بقلم - د. عبد الدائم الكحيل :


مقالة غريبة من نوعها على صحيفة ديلي ميل البريطانية (نشرت بتاريخ 26-3-2015) تدور حول تصميم جهاز لإطفاء الحرائق بالصوت! حيث تبين أن بعض الترددات الصوتية المنخفضة (وبخاصة حرف الألف والباء والهاء أي من 30 -60 هرتز أو ما أطلق عليه hip-hop) تسبب تشتت الأكسجين وإبعاده عن المادة المشتعلة وبالتالي إخماده بسهولة!!
ويقول مصمم الجهاز إن الموجات الصوتية التي يطلقها الجهاز تشكل ضغطاً على طبقة الهواء المحيطة بالحريق، وبالتالي تفصل هذه الطبقة عن الحريق، وكما نعلم فإن الحريق يحتاج لأكسجين، وفي غياب الأكسجين سوف تخبو المادة المشتعلة بسرعة.
ويقول الباحثون: إن إطفاء الحرائق من خلال الترددات الصوتية المنخفضة يعتبر طريقة فعالة ورخيصة وتحمي البيئة من التلوث، لأن معظم مواد الإطفاء هي مواد كيميائية تترك آثاراً على البيئة. ومع أن هذه التجربة طبقت على حرائق صغيرة، ولكن يأمل الباحثون بتطوير الجهاز والبحث عن الترددات الصوتية المناسبة والأكثر فعالية في إخماد الحرائق الكبيرة.
إذاً الحقيقة العلمية التي تم اختبارها عملياً، تؤكد أن الصوت يطفئ الحريق، والترددات الأكثر تأثيراً على الحريق هي الترددات المنخفضة، وفي اللغة العربية لدينا حروف مثل الهاء والباء هي الأكثر انخفاضاً من حيث الذبذبات الخاصة بها... هذه حقيقة علمية جربها باحثو جاعة جورج ماسون عام 2015، ولكن ماذا عن حبيبنا عليه الصلاة والسلام قبل أربعة عشر قرناً! ماذا قال، وهو سيد العلماء والذي لا ينطق عن الهوى؟
قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المرفوع: (إذا رأيتم الحريق فكبروا؛ فإن التكبير يطفئه) [رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة].
ومع أن بعض العلماء ضعف هذا الحديث، إلا أن ابن القيم رحمه الله أثبته بالتجربة العملية قبل مئات السنين! قال ابن القيم في (زاد المعاد): لما كان الحريق سببه النار، وهي مادة الشيطان التي خلق منها، وكان فيه من الفساد العام ما يناسب الشيطان بمادته وفعله، كان للشيطان إعانة عليه وتنفيذ له؛ فالنار والشيطان كل منهما يريد العلو في الأرض والفساد، وكبرياء الرب -عز وجل- تقمع الشيطان وفعله، ولهذا كان تكبير الله -عز وجل- له أثر في إطفاء الحريق، فإن كبرياء الله -عز وجل- لا يقوم لها شيء، فإذا كبر المسلم ربه أثر تكبيره في خمود النار وخمود الشيطان، التي هي مادته، فيطفئ الحريق، وقد جربنا نحن وغيرنا هذا فوجدناه كذلك، والله أعلم.
و المعنى العلمي الذي يحمله هذا الحديث صحيح مئة بالمئة، وبخاصة أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أشار إلى أهمية التكبير، وجملة (الله أكبر) كلها تحمل ترددات منخفضة.
(مع ملاحظة أن حرف السين مثلاً ذو تردد عالي ولا يصلح لإطفاء الحرائق، ولذلك لم يقل النبي عليه الصلاة والسلام: فسبّحوا، بل قال فكبّروا!!).
والآن: هل ندرك عظمة هذا النبي الكريم وأنه لا ينطق عن الهوى؟!

http://www.msn.com/ar-eg/lifestyle/lifereimagined/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%85%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%85%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%82/vp-AAa8GJO?ocid=mailsignoutmd

لديك اخطاء إملائيه كثير و تكرار النص...وشكرا

albanna كتب:

لديك اخطاء إملائيه كثير و تكرار النص...وشكرا

شكرا على النصيحه
تم حذف التكرار
الاخطاء الاملائيه لم ارجعها لانى نقلت النص نقلا.

samir 1991 كتب:

لا اعرف سبب الردود المتعصبه للعضو منجاوي و  Red Arrow

الله عز وجل خالق النار فكيف لها لا تطفئ عند ذكره وايضا هو خالقي وخالقلك

قد تكون طريقة نقل الخبر غريبة نوعا ما ولكن لا يجوز لاي احد  ان يتجاوز على احد شعائر الله للمسلمين واقصد الاذان

الله يهديكم لطريق الصواب

اخ سامر، لا يوجد شيء اسمه تعصب في العلم. لو قلت لك ان اي كلمة في العالم تطفي النار لظننتني مجنونا. ما عندما ادخلنا الدين في الموضوع نطفئ الحواس و العقل و نسكت.

اخوى عندك اعمل اي نار و حاول اطفائها بالاذان. هذا اسمه كذب على رسول الله (ص) و انت كمسلم يجب ان تغضب من ذلك.

هل سمعت الحديث من فم الرسول الكريم؟ لا طبعا. و لكن وصلك عن طريق سند. هل سند الحديث ضعيف ام قوي؟ نحن هنا لا نتحدث عن معجزة حصلت مرة. بل عن سنة من سنن الكون. و لماذا لا يستطيع اخد اطفاء النار هكذا؟ التكبير و غيره لو تم من باب البركه لا باس. اما ان تقول انه فعلا هو ما يطفئ النار فهذا سخف.

samir 1991 كتب:

السلام عليكم

اقدم لك هذا الرد لاحد الشيوخ حول حديث النبي صلى الله عليه و على اله وسلم

إذا رأيتم الحريق فكبروا  فإن التكبير يطفئه

 لما كان الحريق سببه النار، وهي مادة الشيطان التي خلق منها، وكان فيه من الفساد العام ما يناسب الشيطان بمادته وفعله، كان للشيطان إعانة عليه وتنفيذ له؛ فالنار والشيطان كل منهما يريد العلو في الأرض والفساد، وكبرياء الرب -عز وجل- تقمع الشيطان وفعله، ولهذا كان تكبير الله -عز وجل- له أثر في إطفاء الحريق، فإن كبرياء الله -عز وجل- لا يقوم لها شيء، فإذا كبر المسلم ربه أثر تكبيره في خمود النار وخمود الشيطان، التي هي مادته، فيطفئ الحريق، وقد جربنا نحن وغيرنا هذا فوجدناه كذلك، والله أعلم. 

اذا يوجد هكذا حديث ولا يوجد اي كذب على الحبيب المصطفى عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام

تحياتي

العضو منجاوى
الموضوع قيدالتجارب و عندك فيديو للتجربه
هل عند اثبات على العكس
وا نت ايضا تعلم عن معجزات كتير جدا اثبتها العلم المعاصر كانت قد ذكرت سالفا منها معنى قوله ان كلما نضجت جلودهم بلدنها جلودا غيرها و العلم الحديث اثبت ان الجلد هو مركز الاحساس الوحيد
و العديد و العديد من المعجزات

رئيس الاركان كتب:

العضو منجاوى
الموضوع قيدالتجارب و عندك فيديو للتجربه
هل عند اثبات على العكس
وا نت ايضا تعلم عن معجزات كتير جدا اثبتها العلم المعاصر كانت قد ذكرت سالفا منها معنى قوله ان كلما نضجت جلودهم بلدنها جلودا غيرها و العلم الحديث اثبت ان الجلد هو مركز الاحساس الوحيد
و العديد و العديد من المعجزات

اخوي رئيس الاركان. انا لا اعترض على ان الذبذبات في الهواء تطفئ النار. انا شاهدت الفيديو من زمن و سررت بالابداع العلمي. الاعتراض على ادخال موضوع الاذان و كان كلمات الاذان هي التي اطفأت النار. ما دخل الاذان بالموضوع؟ انت تناقش ظاهرة طبيعية بحتة. انا اسألك سؤال بسيط. هل تستطيع ان تطفئ النار بالاذان؟

رئيس الاركان كتب:

وا نت ايضا تعلم عن معجزات كتير جدا اثبتها العلم المعاصر كانت قد ذكرت سالفا منها معنى قوله ان كلما نضجت جلودهم بلدنها جلودا غيرها و العلم الحديث اثبت ان الجلد هو مركز الاحساس الوحيد

الجلد هو مركز الإحساس الوحيد، ما المفترض ان يعنيه هذا ؟ جسمك كله مغطي بالجلد لذلك طبيعي ان اي حرق ستشعر به في جلدك ، اين المعجزة هنا؟ لو تريد التحدث عن مركز الإحساس بالإحتراق ، فهذا سيكون في المخ ، في المهاد او الـ Thalamus وهذه المنطقة هي التي يدرك بها الإنسان احساس الإحتراق ! ولو يوجد بها خلل ما لن تشعر بألم الإحتراق حتى لو تم إلقائك في بركان ! ودعني اسألك شيئاً، هل نار جهنم التي لايوجد لها مثيل ستحرق الجلد فقط ام ستحرق كل عضو بداخلك ولن يبقى فيك لا جلد ولا مخ ولا عظام اصلا؟

هل تحتاج الى معجزة كي تعرف انك عندما تحرق نفسك ستشعر بذلك في جلدك.... هل كنت تحتاج الى "العلم" كي يخبرك ان الإحتراق مؤلم ؟ هل البشر منذ 1400 سنة لم يشعروا بنفس الألم عندما يحترق جلدهم ؟ القرآن يشير فقط الى شيئ واضح، مجرد كلام مبهم، ولكن لم يشرح كيف ان الجلد الجديد سيجعلك تشعر بالألم مرة اخرى، لم يشر الى خلايا عصبية معينة في الجلد التي تعمل كـ "مستقبلات ألم" !

Red Arrow كتب:

الجلد هو مركز الإحساس الوحيد، ما المفترض ان يعنيه هذا ؟ جسمك كله مغطي بالجلد لذلك طبيعي ان اي حرق ستشعر به في جلدك ، اين المعجزة هنا؟ لو تريد التحدث عن مركز الإحساس بالإحتراق ، فهذا سيكون في المخ ، في المهاد او الـ Thalamus وهذه المنطقة هي التي يدرك بها الإنسان احساس الإحتراق ! ولو يوجد بها خلل ما لن تشعر بألم الإحتراق حتى لو تم إلقائك في بركان ! ودعني اسألك شيئاً، هل نار جهنم التي لايوجد لها مثيل ستحرق الجلد فقط ام ستحرق كل عضو بداخلك ولن يبقى فيك لا جلد ولا مخ اصلا؟

هل تحتاج الى معجزة كي تعرف انك عندما تحرق نفسك ستشعر بذلك في جلدك.... هل كنت تحتاج الى "العلم" كي يخبرك ان الإحتراق مؤلم ؟ هل البشر منذ 1400 سنة لم يشعروا بنفس الألم عندما يحترق جلدهم ؟ القرآن يشير فقط الى شيئ واضح، مجرد كلام مبهم، ولكن لم يشرح كيف ان الجلد الجديد سيجعلك تشعر بالألم مرة اخرى، لم يشر الى خلايا عصبية معينة في الجلد التي تعمل كـ "مستقبلات ألم" !

اتفضل
اذا كنت تسأل و تقول اين المعجزه هنا المعجزه
وردت في كتاب الله تعالى صور من نعيم أهل الجنة، وصور أخرى من عذاب أهل النار، ومن الصور التي ذكرت في كيفية عذاب أهل النار يوم القيامة أن النار تحرق جلودهم، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾ [النساء: 56].

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى الدين حق والوحى الذى نزل على سيدى حق
ليس كل كلمه بل كل حرف
وكل حديث قاله سيدنا حق
ويمكن بل يجب ان نستعين بالدين ليهدينا فى العلم على سبيل المثال لسنا محتاجين ان ندفع مليم ( قرش)  حتى نعرف كيف خلق الكون لان الله قال لنا كل شئ عن هذا  وعن غيره ويمكن ان نستفيد من الدين فنتقدم فى كل العلوم وترقى خلقنا ونصبح مجتمع متحضر
لكن المشكله تكمن فى ان البعض خلطوا (ولا اقصد احد هنا لكن هذا مدخل لرائى )
بين القرآن الكريم وتفسيره وبين ان كلام سيدى الرسول صحيح قطع وهذا صحيح  وما بين ان الحديث قد يكون موضوع

المشكله ان البعض قد ياخذ تفسير شيخ جليل ورعم اجتهاده لا انه ااخطاء لانه بشر ثم يطبقه على شئ ما ويقول انه اعجاز ونكتشف مثلا ان النظريه خطاء او البحث غير دقيق  ويستغل اعداء الاسلام هذا لطعن فى الدين

الاسلامى المنزه ولو نظروا بعين الحق لادركوا ان تفسير النص يختلف عن النص لكن هذا دائبهم لذلك اهيب بكل الاخوه المسلمين لا تتسرع بالحديث عن الاعجاز القرائنى حتى تتثبت من الامر 100000%
حتى لا تسيئ بالخطاء لما تدعوا اليه فانا دائما ادعو للتروى فى الحديث عن الاعجاز القرائنى وهو موجود دون شك لكن يجب ان نتروى حتى  يكون الكلام صحيح جادم لقضيتنا العادله وهى الاسلام