أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، عن حسم موقف دولة الغابون العضو غير الدائم في مجلس الأمن لصالح الطلب الفلسطيني بعد تدخل من المغرب لتصبح عدد الدول المؤيدة سبع دول.
[center]
"أنباء موسكو"
وقال المالكي لإذاعة "صوت فلسطين" إن منظمة "التعاون الإسلامي" تعهدت بالتدخل المباشر لدى دول نيجيريا والبوسنة والهرسك "لإقناعهما بالتصويت لصالح طلب العضوية لضمان تسعة أصوات وإغلاق الطريق أمام الولايات المتحدة وإحراجها وإلزامها بالتصويت"، على حد قوله.
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض العديد من الأفكار الجديدة، ومنها التوجه للجمعية العامة وفق ترتيبات محددة وأكد بشكل حازم ونهائي بأن التوجه سيكون لمجلس الأمن لنيل العضوية الكاملة.
وأضاف: "كلما اقتربنا من استحقاق أيلول زادت الاتصالات والضغوط والأفكار والعروض على القيادة، وهذه الأفكار أصبحت من الماضي".
ومن المقرر أن تعقد في نيويورك قمة إسلامية رمزية بمشاركة رؤساء الدول الإسلامية عقب إلقاء الرئيس عباس خطابه أمام الجمعية العامة وتقديم طلب عضوية فلسطين للأمين العام للأمم المتحدة.
وقال المالكي، لـ "صوت فلسطين" إن خطاب الرئيس أمام الجمعية قد يتجاوز العشرين دقيقة يليه اجتماع للمنظمة على مستوى وزراء الخارجية يكون بمثابة تظاهرة للدعم المطلق للطلب الفلسطيني، بحيث يكون هناك قيام وتصفيق حاد بعد كل جملة يلقيها الرئيس عباس.
وأشار المالكي إلى أن فلسطينيين وعربًا ومناصرين أوروبيين وأميركيين ودوليين سينظمون تظاهرة خارج مقر الأمم المتحدة بالتزامن مع خطاب الرئيس ويصرخون عاليا بنفس العبارات التي يرددها الرئيس داخل الجمعية.