تم يوم الاثنين 19 سبتمبر 2011 إبرام اتفاقية إطارية بين وزارة الدفاع الوطني ووزارة التكوين المهني والتشغيل تتعلق بتكوين وتأهيل طالبي الشغل المسجلين ضمن برنامج البحث النشيط عن الشغل "أمل".
وتتمثل هذه الاتفاقية في تنفيذ تربصات بالوسط المهني ودورات تكوينية بالفضاءات المهنية والتعليمية والتكوينية التابعة لوزارة الدفاع الوطني في مختلف المجالات بما يعد طالبي الشغل للاندماج في الدورة الاقتصادية.
وتتمثل مجالات التكوين بالخصوص في التصرف في بنوك المعطيات وإدارة الشبكات والسلامة المعلوماتية واللغات وتقنيات التواصل.
ويندرج إبرام هذه الاتفاقية في إطار فعاليات اليوم الوطني المفتوح في مجال التجنيد والتكوين الذي تنظمه وزارة الدفاع الوطني ووزارة التكوين المهني والتشغيل بولايات تونس ونابل وباجة والقيروان قصد التعريف بأنشطتها في مجال التجنيد والتكوين والانتدابات والتحسيس بأهمية الخدمة الوطنية والتكوين المهني بالجيش الوطني .
وأفاد وزير الدفاع الوطني السيد عبد الكريم الزبيدي بالمناسبة ان هذه التظاهرة الأولى من نوعها تهدف إلى تلبية تطلعات الباحثين عن التشغيل باعتباره احد المطالب الأساسية التي قامت من اجلها ثورة الكرامة مضيفا ان الجيش الوطني كان دائما في مقدمة القوى الوطنية المعاضدة لمجهود الدولة في مختلف المجالات التنموية والتكوينية.
ومن جهته ابرز وزير التكوين المهني والتشغيل سعيد العايدي أهمية الدور الذي يضطلع به التكوين المهني في النهوض بالتنمية الجهوية خاصة في الولايات الأقل حظا.
وتم إمضاء الاتفاقية بحضور رئيس أركان الجيوش الجنرال رشيد عمار.