أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

خيارات الصيف المفتوحة بين سوريا والكيان الصهيوني

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 خيارات الصيف المفتوحة بين سوريا والكيان الصهيوني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر

زائر



خيارات الصيف المفتوحة بين سوريا والكيان الصهيوني Empty

مُساهمةموضوع: خيارات الصيف المفتوحة بين سوريا والكيان الصهيوني   خيارات الصيف المفتوحة بين سوريا والكيان الصهيوني Icon_m10السبت 31 مايو 2008 - 8:53

يختلف المتابعون للوضع بين سوريا و(إسرائيل)، حول ما يمكن أن يكون عليه الأمر في الصيف القادم. فالبعض يرى أن الصيف القادم سوف يكون ساخناً بين الجانبين، وأن الحرب قد تشتعل بينهما سواء على جبهة الجولان أو عبر لبنان، فيما يرى آخرون أن الصيف قد يشهد خطوة باتجاه التسوية على الجبهة السورية - الإسرائيلية في الجولان، تنتج انسحاباً إسرائيلياً من الأراضي السورية التي تحتلها (إسرائيل) منذ نحو أربعين عاماً مضت. لكن بعضاً آخر من المتابعين يقول بأنه لن يكون هناك جديد على الجبهة السورية – الإسرائيلية في الصيف القادم، بمعنى أنه لا حرب ولا تقدّم على مسار التسوية، بل حالة تماثل ما هو قائم في الوقت الراهن.
وبغض النظر عن اختلاف التقديرات، فإن كل واحد من أصحاب التقديرات السابقة يجد في معطيات قائمة وتطورات جارية ما يدعم تقديره. ذلك أن أصحاب فكرة الحرب المحتملة، يرون أن استمرار (إسرائيل) في احتلال الأراضي السورية في الجولان يوفّر سنداً سياسياً للحرب، وهو أمر يجد له سنداً في التصريحات والتهديدات المتبادلة بين السوريين والإسرائيليين التي توالت منذ الحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان في تموز/يوليو الماضي، والتي طالت بشكل أساسي قوات حزب الله حليف سوريا الرئيس في لبنان، وكادت في بعض مراحلها أن توقع القصف المباشر بالقوات السورية، وتبعتها معلومات عن استنفارات متبادلة ومناورات وأحاديث عن أسلحة واستعدادات للحرب على الجانبين، وكله تفاصيل تغذي فكرة وقوع حرب بين سوريا و(إسرائيل) في الصيف القادم، والتي سيكون هدفها الدفع نحو تسوية ناتجة عن تسخين الجو السياسي، ودفع القوى الفاعلة والمجتمع الدولي للتدخل وفرض تسوية ترضي الجانبين السوري والإسرائيلي، أو يضطران لقبولها.

انفراج سياسي
ويعتقد أصحاب رؤية أن الصيف المقبل، سيحمل فرصة تسوية سياسية دون صِدام عسكري سوري - إسرائيلي في الجولان، ويستند هؤلاء في هذا التقدير إلى أنه من غير الممكن استمرار الانسداد السياسي القائم في المنطقة، وأن من الضروري كسر إحدى حلقاته الرئيسية، والموضوع السوري - الإسرائيلي هو واحد من أهم الحلقات، والتي يمكن أن يؤدي كسرها إلى انفراج في حلقات أخرى وخاصة في الموضوعين الفلسطيني واللبناني، وأن ذلك إذا ما تمّ سيؤثر بطريقة مباشرة على احتمالات المواجهة في الخليج الناجمة عن ملف إيران النووي، وبصورة غير مباشرة سيؤثر الأمر على الوضع في العراق بدفع أطرافه نحو تسويات غير مطروحة حتى الآن. ويقول أصحاب هذه الرؤيا إن تزايد الحديث عن مبادرات هدفها التسوية في المنطقة بما فيها التسوية على جبهة الجولان بين سوريا و(إسرائيل)، هو تكريس لتوجهات دولية كثيرة جرى طرحها في هذا الاتجاه، وقد تشاركت فيها أطراف عديدة بما فيها شركاء أساسيون ومقربون من سياسة واشنطن بينهم طوني بلير رئيس الوزراء البريطاني الذي أكد مؤخراً أنه سوف يستمر في مساعيه للسلام في المنطقة حتى بعد مغادرة موقعة الرسمي في رئاسة الحكومة البريطانية.
ومما يعزز ويقوي هذا التقدير، مواقف سورية وإسرائيلية، توالت في الحديث عن أهمية السلام، ورغبة الجانبين في المضي نحوه، ولعل بين أبرز تلك المواقف إعلان سوريا عن استعدادها لمتابعة المفاوضات دون شروط مسبقة، الأمر الذي يتجاوز شرط استئناف المباحثات من حيث توقفت آخر مرة في العام 2000، ومثله الموقف الإسرائيلي الذي تضمن ثناء رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤخراً على خطة السلام العربية للعام 2002، التي تدعو إلى حل إقليمي للنزاع بما فيه حل على جبهة الجولان.

جمود خطِر

أما القائلون بفكرة بقاء الوضع بين سوريا و(إسرائيل) في الصيف المقبل على ما هو عليه في الوقت الحالي، فيستندون إلى قول أن المنطقة تواجه مجموعة من التحديات الخطيرة، يمثل الوضع بين سوريا و(إسرائيل) أقلها حدة وسخونة مقارنة بما هو عليه الوضع المتفجر في العراق أو في فلسطين والذي يضع البلدين في أتون حرب أهلية، وسط احتمالات التصعيد في موقعين حساسين هما إيران ولبنان بما فيهما من عوامل تفجير بسبب الملف النووي من جهة والصراع بين الحكومة والمعارضة في لبنان، والأمر في كل الحالات، لن يدفع لتحركات دولية وإقليمية جدية في الموضوع السوري – الإسرائيلي، بل سيشجع على إبقاء الوضع على ما هو عليه الآن، خصوصاً وأن (إسرائيل) تعيش أزمة حكومية وسياسية نتيجة مسلسل الفضائح المحيطة بالعديد من أركان السلطة وبسبب ما كشفت عنه حرب (إسرائيل) العدوانية على لبنان من مشاكل في المؤسستين العسكرية والأمنية في (إسرائيل)، مما يجعل الحكومة الإسرائيلية غير مؤهلة للذهاب إلى قرار حرب أو مسار سلام مع سوريا.
وخارج الحسابات والسياقات الدولية والاقليمية المتناقضة في رؤيتها لما سيؤول إليه الوضع على الجبهة السورية – الإسرائيلية في الصيف القادم، فإن مؤشر الاستعدادات العسكرية السورية – الإسرائيلية، يبدو متحركاً في الجانب السوري وتقليدياً في الجانب الإسرائيلي. ذلك أن السوريين حركوا في العام الأخير جهودهم في الميدان العسكري، واستطاعوا الحصول على معدات وأسلحة عسكرية من مصادر يمكن اعتبارها تقليدية بالنسبة للجيش السوري، وهي روسيا وكوريا الشمالية، ثم أضافوا إيران إلى هذين المصدرين السابقين من أجل رفع قدراتهم العسكرية حسب بعض التقارير، والتي تحدث بعضها عن جهود سورية، تحققت في تطوير بعض الأسلحة والعتاد العسكري، وهي تطورات تبعتها اختبارات عملية، بينها اختبارات تمّت على التحسينات السورية في مجال صواريخ أرض/جو، وقد ساعد في التحسن النسبي للقوة العسكرية السورية، ثلاثة عوامل، أولها تطور ملموس في علاقات سورية مع الدول المصدرة للأسلحة والعتاد العسكري وخاصة روسيا وكوريا الشمالية، والثاني دعم إيراني مالي وعسكري كبير لسوريا في ضوء تعزيز التحالف السوري – الإيراني، والثالث تحسن الأوضاع المالية للدولة السورية مما زاد قدرتها على توفير مستلزمات تنمية الآلة العسكرية السورية، خلافاً لما كان عليه الوضع في عقدي الثمانينات والتسعينات الماضيين، وكان أحد أسباب زيادة الهوّة بين قدرات سوريا العسكرية مع (إسرائيل).
ومقابل النقلة العسكرية السورية الجديدة، فإن المؤشرات العسكرية الإسرائيلية أكدت المسار التقليدي لآلة الحرب الإسرائيلية، وهو مسار التقدم المستمر، وقد بينه وأكده بصورة واضحة العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز/يوليو العام الماضي، وكشفت فيه (إسرائيل) عن استمرار تجديدها وتطويرها للأسلحة والعتاد العسكري، وهو أمر وضعها كما هو معروف في المكانة السادسة من البلدان المصدرة للأسلحة والعتاد العسكري على مستوى العالم، رغم أنها مستمرة في شراء بعض أنواع الأسلحة ذات التقنيات العالية، لضمان أعلى مستويات التفوق والسيطرة العسكرية في المحيط الإقليمي.

إمكانية لحرب محتملة

لكن احتمالات الصراع العسكري بين سوريا و(إسرائيل)، كما أثبتته الوقائع، لا يستند إلى أهمية القوة العسكرية، ولا من القدرة على توازن القوة فقط، وهو أمر كان صعب التحقق في ظل المعطيات الإجمالية بين الطرفين، مما جعل احتمالات الصراع العسكري وأهمية القوة العسكرية تنبع من الإرادة السياسية، وفي الوقت الذي تتوفر لدى السوريين حالياً رغبة عالية في حسم الصراع مع الإسرائيليين سلماً عبر المفاوضات بالدرجة الأولى، وبالقوة في آخر الخيارات، لكن ليس لدى الإسرائيليين رغبة مماثلة في الحسم مع السوريين، لأن ثمة اعتقاداً لدى الإسرائيليين وقياداتهم، بأن الوضع الحالي يمثل الحالة الأفضل للاحتفاظ بالجولان السوري بأيديهم نتيجة الظروف السياسية الدولية والإقليمية من جهة ولعدم قدرة السوريين على استرجاعها عبر الحرب، وأدت مثل هذا القناعات إلى تهميش أو غياب فكرة الانسحاب من الجولان والتسوية مع سوريا من برامج وخطط الأحزاب والقيادات الإسرائيلية.
إن الخلاصة في احتمالات الصيف القادم فيما يتعلق بالوضع السوري – الإسرائيلي، يمكن إجمالها في تقارب احتمالاتها الثلاثة: الحرب من أجل تسوية، أو التسوية دون حرب أو إبقاء الوضع على ما هو عليه، لكن مع تناقض الاحتمالات يتفاعل تنامي القوة العسكرية، وسط احتدامات سياسية تلف المنطقة وبلدانها، وكله قد يجعل الحرب بين سوريا و(إسرائيل) محتملة وربما قبل أن يأتي صيف العام2008.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

خيارات الصيف المفتوحة بين سوريا والكيان الصهيوني

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» نص اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينة والكيان الصهيوني
» تسيبي لفني سليلة الارهاب الصهيوني وابنة الموساد الصهيوني( مكونات الشخصية / السلوك / ردود الأفعال وجو
» الميزان العسكرى البحرى بين مصر والكيان الصهيونى
» الميزان العسكرى البحرى بين مصر والكيان الصهيونى
» الآفاق المفتوحة بين الرياض ...وأنقرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الدراسات العسكرية الاستراتيجية - Military Strategies-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019