يوم 19-3-2011 هو يوم معركه ثوار ليبيا مع كتائب القذافي علي مشارف بنغازي حيث أنه بعد أنتهاء المعركه وهدء الوظع وظربة قوات التحالف باقي الشطر التاني من الرتل الذي لم يدخل اصبحنا نجد ملابس عسكريه ملقاه علي الارض وكان الناس يقولون انهم جنود الكتائب ينزعون ملابسهم ويفروا لاكن نظرت الي والدي و وجدته يفكر جيدا قلت له بأبتسامه لقد أنتصرنا يا سيدي نظر اللي وقال أتظنون أن هذه الحرب سهلا أتظن اننا نقاتل جيش تشاد ؟؟
نحن نقاتل جيشا يستعد لهذا اليوم من 42 عاما و يجب علينا أن نتحلى بالسكينه والتركيز وقوة الملاحظة
وقال لي يظنون ان الملابس نزعها الجنود لغرظ الفرار لا والله أنهم أفراد القوات الخاصه من اللواء 32 المعزز
لعلك تدربة بينهم لاكنك لا تعرفهم حقا ... هم الأن ينفذون مهمة أختراق صفوف العدوا مهمة أستخباراتيه .. عسكريون يتحلون بالصبر و سرعة الفهم والتعايش والذكاء الحاد يتكلمون لهجتك ويعرفون بنغازي جيدا وقد يكونوا لم يزورونها من قبل ..... الاستخبارت ليسة في مجال تخصصي ولم اعرف عنها الا القليل ولاكنني ذهلة حيال كلام والدي ..ثم نظر اللي وقال الحرب لم تبدء بعد ...وبعد ايام سمعة ان احدا الاجهزة الامنيه قد قامة بألقاء القبظ علي رئيس عرفا من كتيبة خميس يتجول ب لباس مدني داخل مقر المجلس الوطني ذهبة للقائه ولاكني لم اتمكن من ذالك في البدايه وقالوا لي يجب التحقيق معه اولا وبعد 4 ايام تقريبا تقابلة معه كانة معنوياته مرتفعه وعيناه تشع عزه لم يكن مذلولا بالئسر وقد ابهرني ولاكنه لم يعطني جمله مفيدا وكان علي العكس تماما هوا من كان يفهم مني وبعد ايام سمعة انه هرب من السجن كيف لا احد يعلم .