أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

هل أضحت إيران بمنأى عن الصواريخ؟!

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 هل أضحت إيران بمنأى عن الصواريخ؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر

زائر



هل أضحت إيران بمنأى عن الصواريخ؟! Empty

مُساهمةموضوع: هل أضحت إيران بمنأى عن الصواريخ؟!   هل أضحت إيران بمنأى عن الصواريخ؟! Icon_m10الثلاثاء 27 مايو 2008 - 19:44

خف الضجيج الخاص بالمواجهة العسكرية المحتملة، أو المفترضة، بين ايران والولايات المتحدة. وفي الأصل لم يكن هذا الضجيج مؤشرا على معركة محتومة.
لقد دار الكثير من الحديث حول قدرات ايران الهجومية وذراعها الصاروخية، التي سوف تستند اليها في أي منازلة مقبلة. بيد أن قليلا من الحديث تطرق الى الوجه الآخر من المعادلة، وهو قدرات الدفاع الجوي الايراني. وبعد الاجراءات التي اعتمدتها طهران على هذا الصعيد، والسؤال هو: هل أصبحت ايران بمنأى عن الصواريخ؟
قبل الاجابة نشير الى أن قدرا وافرا من المبالغة قد انتاب تناول الوضع الصاروخي الايراني. وكان لكل فريق أهدافه من سياسة التضخيم هذه، بيد أن النتيجة بقيت واحدة: تضخيم متزايد يتم استثماره يوميا.
ببساطة، فان الولايات المتحدة قادرة بواسطة أقمارها الصناعية على اكتشاف الصواريخ الايرانية لحظة انطلاقها. كما أن الرادارات الموجودة على قطعها الحربية في بحر العرب يمكنها هي الأخرى رصد هذه الصواريخ، فالبحرية الأميركية تعتمد ثلاثة مستويات من أنظمة الدفاع الجوي القادرة على تشخيص الصواريخ والاشتباك معها ضمن ارتفاعات مختلفة.
هذه الأنظمة هي: الصاروخ Standard Missile SM-2 للدفاع البعيد المدى، حيث يبلغ مداه الفعال حوالي 80 كلم، وقد أنتج منه نماذج من الفئة الأولى حتى الرابعة، والفئة الأكثر استخداما هي SM-2 Block III A. كما أنتجت منه الصاروخ فئة A4 الذي يستطيع الدفاع حتى مدى 150 كلم وارتفاع 50 كلم، فهو يؤمن الدفاع ضد الصواريخ الباليستية في أعالي الغلاف الجوي، واعتمد بعد التخلي عن انتاج الصاروخ SM-3 الذي خطط له أن يدمر الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي. وللمدى المتوسط تعتمد الولايات المتحدة الصاروخ ESSM انتاج شركة Raytheon الذي يبلغ مداه الفعال 50 كلم وسرعته 3 ماك، ويطلق من قواذف عمودية VLS وهو عالي المناورة. وللمدى القريب تعتمد الصاروخRAM انتاج شركة Raytheon لمدى 9 كلم وهو فعال ضد الطائرات والصواريخ الجوالة، وتستعمل أيضا المدفع Phalanx MK 15 السداسي السبطانات، عيار 20 ملم الذي يرمي بغزارة 3 آلاف طلقة بالدقيقة وفعال حتى 1.5 كلم. فالسفن الأميركية اجمالا مزودة بأنظمة دفاع جوي للمديين القريب والمتوسط، والسفن الكبرى منها مزودة بثلاثة مستويات من أنظمة الدفاع الجوي اذا أضفنا الدفاع الجوي للمدى البعيد.

بموازاة ذلك، تبدو القدرة الصاروخية الهجومية لأميركا قوية وفائقة، وهي قادرة على أن تطال أي بقعة في ايران، ليس عبر اطلاقها من بحر العرب وحسب، بل كذلك من قاعدة ديغوغارسيا في المحيط الهندي، ومن القواعد الأميركية في جنوب شرق أوروبا. والأكثر من ذلك، أن الادارة الأميركية تسعى حاليا لوضع رؤوس تقليدية على الصواريخ الباليستية الاستراتيجية من طراز Trident التي تطلق من البحر. بيد أن خطوة كهذه مازالت تواجه معارضة من قبل الكونغرس، الذي رفض تخصيص أي مبالغ لها في موازنة الدفاع لعام 2008 ، وأقدم الكونغرس على هذه الخطوة على الرغم من طلب وزير الدفاع روبرت غيتس شخصيا 'عدم مس" هذا البرنامج، لأنه مهم لتنفيذ مشروع 'الضربة العالمية السريعة" Prompt Global Strike. كذلك، أقرت واشنطن، ضمن عقيدتها العسكرية، في السنوات الأخيرة امكانية استعمال السلاح النووي التكتيكي. ويملك الأميركيون حاليا بين 150 - 200 قطعة سلاح نووي تكتيكي في أوروبا، معظمها قنابل جوية.
كذلك، ليس ثمة مجال للواقعية في الدخول في مقارنة بين القدرات الجوية الضاربة لكل من ايران والولايات المتحدة. وتقتضي الأمانة الاشارة الى أن ايران تمتلك بعضا من المقاتلات ذات القدرة على التأثير في مسار أي معركة جوية محتملة، مثل المقاتلة MiG-29 وSu-24. وقد قضى الاتفاق الروسي الايراني الذي بدأ العمل به في مطلع عام 2007 بتحديث هذه المقاتلات، السوفيتية الصنع.
وخلال اجراء تحديث القاذفات من طراز Su-24 ومقاتلاتMiG-29 سيكون توسيع قدراتها القتالية ممكنا عن طريق اكسابها خواص تعددية الوظائف وامكانية اصابة الأهداف الأرضية والجوية. ويتمثل العامل الأكثر أهمية في الطيران المعاصر في امكانية مهاجمة الأهداف البحرية بشكل سريع وفعال مع الابتعاد عن أماكن مرابطة الطائرات.
وقد يشمل تحسين مقاتلات MiG-29 بصفة أساسية تحديث راداراتها. ويعد أحدث رادار في هذه الطائرات هو A B I-16، المستخدم في المقاتلة MiG-31 الذي يعمل بتكنولوجيا المسح الالكتروني السلبي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tobool

جــندي



الـبلد : هل أضحت إيران بمنأى عن الصواريخ؟! 01210
التسجيل : 03/04/2008
عدد المساهمات : 10
معدل النشاط : 3
التقييم : 3
الدبـــابة : هل أضحت إيران بمنأى عن الصواريخ؟! Unknow11
الطـــائرة : هل أضحت إيران بمنأى عن الصواريخ؟! Unknow11
المروحية : هل أضحت إيران بمنأى عن الصواريخ؟! Unknow11

هل أضحت إيران بمنأى عن الصواريخ؟! Empty10

هل أضحت إيران بمنأى عن الصواريخ؟! Empty

مُساهمةموضوع: رد: هل أضحت إيران بمنأى عن الصواريخ؟!   هل أضحت إيران بمنأى عن الصواريخ؟! Icon_m10الأربعاء 28 مايو 2008 - 14:04

اعتقد ان ايران تعي هذا جيداً ولذلك هي تعتمد على رد فعل سريع ومزلزل وكثيف ومن ثم المناورة بقواعد هذه الصواريخ خشية تدميرها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

هل أضحت إيران بمنأى عن الصواريخ؟!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» إيران: زودنا مدى الصواريخ أرض/بحر إلى 700 كيلومتر
» إيران تعلن عن زيادة إنتاجها من الصواريخ الباليستية
» إيران تطور مدفعا لإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات
» مسؤول أمريكي: منظومات الصواريخ الروسية المضادة للطائرات لن تحمي إيران
» تقرير أممي: تعاون بين إيران وكوريا الشمالية في تطوير "الصواريخ الباليستية"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: أنظمة الدفاع الجوي - Air defense-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019