أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

وعاد الغزو العسكري إلى العالم العربي والإسلامي

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 وعاد الغزو العسكري إلى العالم العربي والإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SAKR

عريـــف
عريـــف
SAKR



الـبلد : وعاد الغزو العسكري إلى العالم العربي والإسلامي 01210
المزاج : أشداء على الكفار رحماء بينهم
التسجيل : 08/01/2008
عدد المساهمات : 82
معدل النشاط : 23
التقييم : 1
الدبـــابة : وعاد الغزو العسكري إلى العالم العربي والإسلامي Unknow11
الطـــائرة : وعاد الغزو العسكري إلى العالم العربي والإسلامي Unknow11
المروحية : وعاد الغزو العسكري إلى العالم العربي والإسلامي Unknow11

وعاد الغزو العسكري إلى العالم العربي والإسلامي Empty10

وعاد الغزو العسكري إلى العالم العربي والإسلامي Empty

مُساهمةموضوع: وعاد الغزو العسكري إلى العالم العربي والإسلامي   وعاد الغزو العسكري إلى العالم العربي والإسلامي Icon_m10السبت 31 مايو 2008 - 17:27

وعاد الغزو العسكري إلى العالم العربي والإسلامي

بعد أن تجرع العالم ويلات حربيين عالميتين كبيرتين ومدمرتين ، وما نتج عنهما من تمحور كبير في الذهنية السيكولوجية في الغرب الأوروبي المحتل ( وتأكيدا منا على مراعاة دقة المصطلحات أثرنا استعمال المحتل بدلا من المستعمر ، لما في هذه اللفظة من صبغ بعض المشروعية النفسية في ذهن القارئ العربي للأعمال العسكرية الغربية في المنطقة ) . وحيث أن العلم العربي والإسلامي كان محلا للصراعات الدولية الأوروبية خاصة .إذ أن ظهور الولايات المتحدة الأمريكية على مسرح الأحداث الدولية جاء عقب تدخلها في الحرب العالمية الثانية ، إذ قررت الحكومة الأمريكية تبني سياسة نشطة في العالم العربي والإسلامي اعتبارا من عام 1945م . وأنشئ معهد الشرق الأوسط في واشنطن ، وهو المعهد الذي أصدر صحيفة الشرق الأوسط . لقد حددت هذه المؤسسة القريبة من وزارة الخارجية الأمريكية مجالها الجغرافي بالمنطقة الواقعة بين المغرب والباكستان ، أي المنطقة التي انفصلت عن إمبراطورية الهند ( بعد الحرب العالمية الأولى كانت المنطقة العربية تدار من قبل الحكومة الإنجليزية في الهند ، حتى قرر تشرشل وزير المستعمرات في عام 1921م تشكيل إدارة الشرق الأوسط المكلفة بتسير أمور فلسطين وشرقي الأردن والعراق ، بنفس الوقت تشكلت في سلاح الجو الملكي البريطاني قيادة الشرق الأوسط المختصة بمصر والسودان وكينيا مع مسؤوليات إدارية في فلسطين ) تبنت المجلات العلمية الأمريكية ثم الإنجليزية التعريف الذي يتناظر مع ما يمكن تسميته بالإسلام القاري ، أي الذي نتج عن التوسع الأول للإسلام في القرنين السابع والثامن ( انظر كيف سيطر على المجال التداولي العربي الإسلامي السياسي التأريخ الميلادي مع خصوصية التأريخ الميلادي بالحضارة الغربية ) . وغدا الشرق الأوسط لدى العديد من الباحثين مرادفا عمليا للعالم الإسلامي ، بينما تسأل آخرون عما إذا كان ينبغي إلحاق الجمهوريات السوفيتية الإسلامية بالشرق الأوسط ، إذا وحصل أن نالت استقلالها ذات يوم .وكان تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية مساندة منها للحلفاء الأوربيين ضد التوسع الألماني النازي في القارة العجوز ، إلا أن أوروبا أصابها الإعياء بعد الحرب ، فكانت الفرصة مواتية للولايات المتحدة الأمريكية لخلق مناطق نفوذ جديدة لها والحلول محل الدول الأوروبية داخل العالم العربي والإسلامي ، وبعد أن تحرر العالم العربي من سيطرة النفوذ الأوروبي ، ونمو حركات التحرر الثورية داخل المنطقة العربية والتي كانت تستند إلى أيدلوجيات مناهضة لأيدلوجيات الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الرأسمالية . فكان أن لجأت حركات التحرر العربية إلى الأيدلوجية المستقاة من الشيوعية السوفيتية والاشتراكية الدولية كبديل سياسي وثقافي عن البديل الإسلامي في بناء عالم عربي طوباوي متخيل لكنه غير واقعي أو بمعنى أدق غير حي ، فكان نصيب هذه الحركات التحررية مع استمرارها في اعتلاء سدة الحكم بعد عقود من تجربتها الفشل الذريع في خلق نماذج أو كيانات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تنهض أو تعالج الواقع المتردي ؛ فكان أن زاد الانهيار حتى أصبح يُبكى على الأيام الخوالي . إلا أن الانهيار الذي منيت به الشيوعية السوفيتية والاشتراكية الدولية من الناحية السياسية والثقافية جعل الأنظمة العربية تراجع حساباتها لكن من خارج السياق السياسي والحاجي للمجتمعات . فرجعت تلك الأنظمة من حيث بدأت ، أي عاد الابن الضال إلى أحضان الولايات المتحدة الأمريكية ولبراليتها .
وإبان الفترة الثورية التحررية حاولت الأنظمة السياسية بلورت ثقافة اشتراكية تستند إلى الإسلام السياسي ، وكعادة الثقافي العربي الذي يتبع السياسي العربي أيضا ، نُشرت كتب ودراسات عدة تتناول الاشتراكية في الإسلام والعدالة الاجتماعية في الإسلام والعدالة الاقتصادية وتوزيع الثروة وهلم جر . لا من منطلقات داخلية وحاجة حقيقية وماسة ترجع أساسا إلى النظام السياسي الإسلامي ، وإنما كانت هذه الكتابات والتنظيرات صدى لتلك الفترة المزدحمة بالشعارات الخارجة عن نطاق الواقع الحقيقي . ثم أن زاد تماهي الثقافة السياسية العربية بالحديث عن انتهاء ما يسمى بحقبة الاحتلال العسكري في العالم العربي . وحجة هذه الموجة الثقافية السياسية العربية ترتكز إلى الاقتصاد كعامل أساسي وحاسم في سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا كشريك وحليف من الدرجة الثانية على العالم العربي والإسلامي ، واندفعت التيارات الإسلامية المعتدلة تحذر من ظاهرة تنامي الاستلاب الثقافي كون الاستعمار الأوروبي خلّف ورائه طابورا جديدا ينتمي بمكوناته الثقافية إلى الحضارة الغربية انتماء حسيا وعقديا وحتى لغويا في أعلى درجات تطرفه ، ونجم عن ذلك أن عمّت حالة من الخدر المخملي والاطمئنان المبالغ فيه من قبل المثقفين والساسة العرب إلى كون أن لا عودة للاحتلال العسكري بصورته المألوفة والمعهودة ، فاتجهت الأنظمة العربية إلى تدعيم ركائز وجودها بشتى السبل القمعية على حساب الديمقراطية وحقوق الإنسان لشعورها الحاد كونها غير شرعية ، وذلك لعدم وجود قاعدة شعبية ترسخ الشرعية السياسية لهذه الأنظمة .وانعدام التنمية البشرية والمادية رغم طول فترة سيطرة هذه الأنظمة على مقاليد السلطة والحكم في بلادها . ثم أن اتجهت الأنماط الثقافية المختلفة داخل الوطن العربي والإسلامي إلى الصراع الداخلي بناء على عقائد وأيدلوجيات ثقافية وعقائدية متباينة . أبرزها الاتجاه العلماني اللبرالي المتحول في جل كوادره عن الشيوعية السوفيتية والاشتراكية الدولية . والاتجاه الإسلامي المرتكز حول فكرة التمحور على الإسلام كمنهج اقتصادي وسياسي واجتماعي قادر على الدخول في معترك الحياة الإنسانية وتنظيمها بما لدية من حيوية بنائية تتفاعل مع حركة التاريخ . وبذلك والرأي لي تخلى الجميع عن النظر إلى مستقبل المنطقة وما يحيط بها من أخطار جادة وحالّة .ومن ثم لم يكن الصراع على العالم العربي والإسلامي غريبا عن صراعات العالم العربي والإسلامي ذاته ، إذ دخلت سياسات القوى الخارجية وحساباتها في توجهات القوى المحلية ، ودخلت القوى المحلية كلها في مخططات القوى الخارجية . بل دفعت القوى المحلية نفسها الأمور أحيانا إلى حافة الهاوية عن وعي ، كي تحث القوى الخارجية على التدخل لمنع الكارثة . لكن كم من قفزة في الهواء أودت بصاحبها إلى الهاوية مدفوعا إليها ، دون وعي ، من الخارج؟! ونتساءل لماذا العالم العربي والإسلامي مهدد بالاحتلال العسكري في أية لحظة من لحظات التاريخ والتي كثيرا ما نتغافل عنها ؟ أولا لما يتمتع به العالم العربي والإسلامي من موقع استراتيجي استثنائي ويمتلك أهم مخزون نفطي في العالم ، بالإضافة إلى الرصيد الرأسمالي الرمزي الذي يمثله باعتباره مهد الديانات السماوية الثلاث . ولكن السبب الرئيسي والذي يقدمه العالم العربي والإسلامي بنفسه إلى الغرب الأوروامريكي هو مشاكله المتفاقمة يوم بعد يوم جراء ضعف التنمية والتحدي الديموغرافي والنزاعات علي أساس عرقي وديني ، وأحيانا قبلي ، ومهما وضعنا رأسنا في الرمال ، ومهما كان الخطاب العربي الرسمي وحدويا وقوميا ؛ فإن المصالح الخاصة الضيقة هي التي تحكم المواقف ، ولا تزال ثوابت النزاع المحلية قائمة بل تتجذر في العمق أكثر فأكثر . لكن الذي حدث ويعتبر بمثابة ضربة قاسية لتوقعات الثقافة السياسية العربية ؛ وهي مما لا شك فيه توقعات فردية وسياسات فردية وثقافات تتداخل مع ثقافات أمم أخرى دون مراعاة لخصوصية المنطقة ، الذي حدث أن عاد الاحتلال العسكري بكل مضامينه السابقة ، وبكل حججه الاستباقية إلى المنطقة العربية والإسلامية ، وهي حجج تعتمد على ذهنية مرضية في الفكر الغربي عموما ودينية أيضا ، حيث أن الرجل الأبيض يلعب دوما دور المخلّص للشعوب الأخرى والذي يعتبر نفسه وصيا عليها ، أول هذه الحجج هي تطهير الشعوب من أنظمتها السياسية الاستبدادية ، حتى أن النخب العربية من هول الصدمة راحت تبرر الاحتلال الأمريكي للعراق على أساس من هذه الحجة ، ولم تستطع أن تلتفت إلى خطر الاحتلال الأمريكي للعراق على المنطقة بأكملها . والحجة الثانية والجديدة والتي زانت الاحتلال الأمريكي في المنطقة هي مكافحة الإرهاب عبر سيناريوهات دراماتيكية تاريخية وثقافية . وإنه لمن المستغرب أن النخب الثقافية التي روجت لفكرة أن الاحتلال العسكري أصبح من الذكريات التاريخية ، غفلت عن الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي لفلسطين ، وتجميع مليشيات وكتل بشرية يهودية وزرعها داخل فلسطين . فكان من المفترض على النخب الثقافية والسياسية العربية أن تنتبه إلى حقيقة مهمة وأساسية كي تحافظ على كياناتها المادية والمعنوية ، وهي أن الاستراتجيات الغربية الأمريكية والأوروبية تتغير تبعا لما تمليه المصالح الآنية والمستقبلية والحاجات الأساسية . ورغم ما تحاول أن تضعه مراكز البحوث الإستراتجية الدولية والمحلية من عدم قدرة أو احتمالية تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في مناطق أخرى من العالم ، فستظل هذه الدراسات والأبحاث لا نقول محل شك كبير ، ولكن محل مراجعة وفحص جاد من المراكز السياسية السيادية صاحبة سلطة اتخاذ القرار والا تكررت الكارثة تلو الكارثة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

وعاد الغزو العسكري إلى العالم العربي والإسلامي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» سؤال عن تدربات جيوش العالم العربي والإسلامي
» تفاصيل مخطط "برنارد لويس" لتفتيت العالم العربي والإسلامي
» تحليل: ما يحدث في العالمين العربي والإسلامي أكثر من مجرد ظاهرة سياسية
» التصنيع العسكري العربي
» سؤال عن التصنيع العسكري العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019