تتولى القوات القطرية تشديد قدراتها في الحرب البحرية في مواجهة سفن السطح والغواصات عبر طلب الطوافات الأكثر تطوراً في هذا المجال.
فقد أعلمت وكالة التعاون للدفاع والأمن الكونغرس الأميركي في الثاني والعشرين من أيلول/ سبتمبر الحالي، عن إمكانية توقيع صفقة مبيعات لمعدات عسكرية لدولة أجنبية هي حكومة قطر. وتتكون هذه الصفقة من 6 طوافات سيهوك أم أتش 60 آر (MH-60R SEAHAWK) المتعددة المهام، صنع سيكورسكي (Sikorsky) والمعدات التابعة لها بالإضافة إلى قطع الغيار وتوفير التدريب والدعم اللوجستي بكلفة تقدر بمبلغ 750 مليون دولار أميركي.
زودت طوافة سيهوك بنظم مهام من شركة لوكهيد مارتن (Lockheed Martin)، وهي تعتبر صائدة الغواصات المستقبلية، وتستخدم لعمليات البحث والإنقاذ، والهجوم على سفن السطح، وقد حظيت بعمليات تحديث عن الطرازات السابقة، لتعزيز دورها في الحرب الساحلية. ويعتبر هذا الطراز الأكثر تطوراً الذي طلبته البحرية الأميركية، وتحدث طوافاتها الحالية إلى مستواه.
ويتميز الطراز الجديد برادار متقدم، وقدرات صاروخية جديدة، وإمكانية استخدام صونار غاطس يعمل على تردد منخفض، ومجموعة حماية ذاتية للطوافة، والكثير من التحديثات الأخرى.
وكانت حكومة قطر قد طلبت إمكانية شراء 6 طوافات سيهوك أم أتش 60 آر متعددة المهام التي يدفعها محركان من طراز T-700 GE 401 من جنرال إلكتريك (GE)، وطلبت قطر 13 محركاً منها (أي 12 محرك مركب على الطوافات ومحرك احتياطي) بالإضافة إلى معدات الاتصالات والدعم، وقطع التبديل والغيار، ومعدات الاختبار، وعملية تدريب الأشخاص ومعدات التدريب، خدمات الدعم الهندسي والتقني واللوجستي.
هذا، وسوف تدعم هذه الصفقة لطوافات سيهوك أم أتش 60 آر، قدرات دولة قطر على مواجهة التهديدات المستقبلية على سفن السطح. وسوف تستخدم قطر هذه القدرة المعززة لتعزيز دفاعها عن ترابها القومي. وسوف تأتي طوافات أم أتش 60 آر لتدعيم، وفي النهاية لتحل محل طوافات القوات الجوية القطرية المستعملة في الدوريات البحرية.
http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=23961&cat=4