أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: الطريق السيار شرق-غرب الجزائري الإثنين 2 يونيو 2008 - 14:40
الرئيس بوتفليقة يعطي رسميا إشارة انطلاق أشغال الطريق السيار شرق-غرب
أعطى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة رسميا يوم الأربعاء بحمادي بولاية بومرداس اشارة انطلاق أشغال الطريق السيارشرق-غرب و هو " مشر وع ضحم" تقدر كلفته ب 800 مليار دج و من المقرر أن يمتد على أكثر من 1200 كلم.
و قد وضع رئيس الجمهورية الحجر الأساسي لهذا المشروع في جو شعبي بهيج شارك فيه سكان منطقة حمادي التي تقع جنوب الجزائر العاصمة و فرق فلكورية حيث تميز أيضا بطلقات بارود من طرف فرسان يرتدون الزي التقليدي.
و تلقى الرئيس بوتفليقة الذي كان مرفوقا بوزيري الأشغال العمومية السيد عمار غول و النقل السيد محمد مغلاوي شروحات دقيقة حول مشروع الطريق السيار العابر للوطن.
و قد ركز رئيس الجمهورية على " احترام المقاييس الدولية" المعتمدة لانجاز الطريق السيار شرق-غرب.
من جهة أخرى أكد السيد غول أمام الرئيس بوتفليقة أن أشغال انجاز هذا الطريق التي شرع فيها ميدانيا على مستوى بعض الأجزاء تسجل " تقدما ملحوظا" و أن الدراسات التحضيرية قد استكملت قبل عدة أشهر من الاجال المحددة لها.
و بالفعل فان 126 كلم قد تم انجازها فيما يجري انجاز 158 كلم أخرى.
و يذكر أن الطريق السيار شرق-غرب يمتد من الحدود التونسية الى الحدود المغربية على طول 1216 كلم منها 927 كلم تمثل طرقا " جديدة" تتوزع على ثلاثة أجزاء: الشرق (برج بوعريريج-الحدود التونسية 399 كلم) و الوسط (برج بوعريريج-الشلف 169 كلم) و الغرب (الشلف-الحدود المغربية 359 كلم).
وتشرف على انجاز الجزء الخاص بمنطقتي الوسط و الغرب المؤسستان الصينيتان شينا سيتيك غروب و شينا ريلوي كونستريكشن كوربورايشن أما الشطر الخاص بشرق البلاد فتشرف على انجازه الشركة اليابانية كوجالو سيضمن الطريق السيار شرق-غرب الربط بين 24 ولاية فيما سيتم وصل أقطاب التنمية بالهضاب العليا التي لا يعبرها الطريق من خلال طرق ثانوية.
و سيبلغ طول الشبكة الإجمالي بهذه الطرقات الثانوية 1700 كلم.
و حسب الشرحات التي أعطيت لرئيس الجمهورية فإن الطريق السيار شرق-غرب "يندرج في إطار المشروع المغاربي الكبير الذي يقدر طوله ب 7000 كلم و الذي تقرر إنجازه من قبل بلدان اتحاد المغرب العربي".
و أصبحت الجزائر حسب نفس المصادر بحكم "موقعها من جهة و إرادتها في استكمال هذا المشروع الضخم من جهة أخرى تستوفي شروط للمساهمة في تحقيق التقدم الإقتصادي للكتلة المغاربية".
و سيسمح هذا المشروع "الفريد من نوعه على المستوى المتوسطي" حسب ما أوضحه السيد غول بخلق حوالي 100.000 منصب شغل و المساهمة في التوازن الإقليمي و الحد من نسبة حوادث المرور. كما سيمكن مستعملي الطريق من ربح الوقت حيث سيقلص مدة الرحلة بين الجزائر و قسنطينة على سبيل المثال الى 4 ساعات و 30 دقيقة.
و سيتم إنجاز الطريق السيار الجديد وفق "المعايير الأوروبية" ب 2x3 مسالك مع أخذ المقاييس المضادة للزلازل بعين الإعتبار.
و من جهة أخرى و حسب دراسة إقتصادية من تمويل البنك العالمي فإن الطريق السيار شرق-غرب سيكون "مربحا".
و سيحتاج هذا الطريق السيار الذي وصف ب"المشروع الضخم" أو "مشروع القرن" إلى ما يزيد عن 8ر2 مليون طن من الإسمنت و حوالي 5 مليون طن من الرمل و 45 مليون طن من مواد الملاط و 930.000 طن من الحديد و 920.000 طن من الزفت.
موضوع: رد: الطريق السيار شرق-غرب الجزائري الإثنين 2 يونيو 2008 - 14:43
اشارة الانطلاقة كانت في 17 مارس 2007 و لكن لتبيان مميزات المشروع قمت باضافة هدا الموضوع الدي يتكلم عن انجاز طريق سيار بطول 1200كم يربط شرق الجزائر بغربها بقيمة 7.5 مليار دولار
موضوع: رد: الطريق السيار شرق-غرب الجزائري الإثنين 2 يونيو 2008 - 14:54
نزل ضيفا على منتدى التلفزيون وزير الأشغال العمومية: المشاريع الكبرى ترمي إلى توزيع عادل للهياكل القاعدية الاحد 17 فيفري 2008 الموافق 10 صفر 1429
أشار وزير الأشغال العمومية عمار غول خلال نزوله ضيفا على حصة "منتدى التلفزيون" سهرة أنس السبت أن مختلف مشاريع قطاع الأشغال العمومية، كمشروع الطريق السيار للهضاب العليا الممتد على مسافة تفوق 1300 كلم وكذا الطريق السيار شرق- غرب إضافة إلى الطريق السريع العابر للصحراء، ترمي إلى توزيع عادل ومتوازن للهياكل القاعدية الضرورية لبعث حركية تنموية واستثمارية عبر التراب الوطني. كما أكد الوزير في السياق ذاته أن الإستراتيجية التي يعمل وفقها قطاع الأشغال العمومية والتي تندرج ضمن المخطط التوجيهي 2005-2025 تشمل أساسا ثلاث قطاعات نشاط وهي الطرق والمنشآت الفنية بالإضافة إلى الموانئ والمطارات. أما عن مشروع الطريق السيار شرق-غرب أكد الوزير أن التسعيرة المنتظر تطبيقها على المركبات التي تمر عبر الطريق ستكون محفزة وفي متناول الجميع خاصة بالنسبة للعائلات الجزائرية، مشددا على أن السعر الذي سيتم تطبيقه سيكون أكثر تحفيزا من ذلك المطبق في عدد من الدول الأوروبية والإفريقية وغيرها. ويمتد الطريق السيار شرق-غرب على مسافة إجمالية تصل إلى أزيد من 1.200 كلم من الحدود الجزائرية التونسية شرقا إلى الحدود الجزائرية المغربية غربا حيث يغطي 34 ولاية عبر الوطن وسيتم ربطه بشبكة طرق فرعية طولها الإجمالي 2500 كلم. وبخصوص نسبة تقدم أشغال انجاز الطريق السيار فقد أكد الوزير أن المشروع لا يعرف تأخرا بل قد تم تسجيل تقدم أكبر في الأشغال على مستوى بعض مقاطع الطريق بالمقارنة مع ما تم التخطيط له. مشيرا إلى أن المشروع يتضمن عددا كبيرا من المنشآت الكبرى منها 524 جسر عادي و90 جسر عملاق بالإضافة إلى 6 أنفاق أرضية. كما ابرز وزير الأشغال العمومية أن الطريق السيار شرق-غرب يندرج ضمن مبادرات تنموية ذات بعد مغاربي وإفريقي بحيث سيشكل جزء من الطريق السريع المغاربي الممتد على طول 7.000 كلم من جهة والطريق السريع العابر للصحراء من جهة ثانية. على صعيد آخر وبخصوص تعويض المواطنين الذين تمر مسارات مختلف الطرق والمنشات الفنية عبر ممتلكاتهم العقارية أفاد وزير الأشغال العمومية بان القيمة المالية التي رصدتها الحكومة لتغطية عمليات التعويض بلغت 18 مليار دينار لتعويض ما يقارب 12.000 عائلة منها 909 عائلة تم تعويضها بالإسكان في سكنات محترمة في إطار مشروع الطريق السيار شرق-غرب. وبشان الوضعية الحالية التي توجد عليها شبكات الطرق الوطنية والجسور سجل عمار غول أن 75 بالمائة من الطرق الوطنية توجد اليوم في حالة مقبولة بالمقارنة مع الوضع الذي كان سائدا قبل سنة 1999 وقد تم هذا خاصة بفضل الأغلفة المالية التي رصدت للقطاع والمقدرة بـ 70 مليار دينار في إطار برنامج الإنعاش الاقتصادي ما سمح بصيانة وتطوير 18.000 كلم من الطرق.
موضوع: رد: الطريق السيار شرق-غرب الجزائري الإثنين 2 يونيو 2008 - 14:55
خدمات الطريق السيار شرق ــ غرب إنعاش الاقتصاد والسياحة
أكد السيد عمار غول وزير الأشغال العمومية أن أشغال انجاز الطريق السيار "شرق - غرب" وصلت إلى مستوى جيد يخول الشروع في الاستثمار على ضفتي هذا المكسب الحيوي الذي لا يعد مجرد محور لحركة المرور ونقل البضائع، وإنّما مشروع يأخذ بعين الاعتبار المقومات التراثية والدينية والجغرافية لإعطاء بعد قوي للسياحة في الجزائر.
وذكر الوزير خلال يوم دراسي حول مرافق الخدمات للطريق السيار "شرق - غرب" أول أمس بنادي الضباط للجيش ببني مسوس، أن مشروع القرن وصل إلى مرحلة هامة من تاريخه بفضل عناية رئيس الجمهورية والعمل التنسيقي مع كافة القطاعات المعنية، مما سيسمح بتثبيت محطات الخدمات على الطريق تدريجيا عبر ثلاث مراحل.
وفي هذا الصدد، تحدث السيد عمار غول عن الاستثمار الأولي على ضفتي الطريق السيار "شرق - غرب" الذي ينتظر أن تنتهي أشغال انجازه في آفاق 2009، حيث تناقش وزارة الأشغال العمومية مع كافة القطاعات المعنية أربع نقاط تتعلق بتثبيت أمكنة المحولات عبر الطريق السيار، تثبيت محطات الخدمات، محطات الراحة ومحطات الصيانة والوقاية وتأمين رواق الطريق. وأضاف أن انجاز الطريق السيار "شرق - غرب" يتم وفقا للمعايير الدولية على مستوى التأمين والخدمات لتوفير كافة شروط الراحة لمستعملي الطريق من خلال انشاء فنادق، مطاعم، محطات بنزين، مساحات للعب والتسوق، فضاءات لعرض منتجات الصناعة التقليدية، مصلى ونوادي سياحية، فضلا عن تسيير الطريق بواسطة أجهزة عصرية تستغلها مراكز المراقبة وانشاء محطة اذاعية خاصة تضمن بثا متواصلا للمعلومات.
واستطرد السيد عمار غول يقول إن تسيير مشروع القرن يتطلب عشرات الآلاف من الموظفين لضمان الأمن والوقاية، حيث أنّه يفتح بذلك آفاق استثمار هامة بخلق الآلاف من مناصب الشغل القارة، موضحا أنّ الوكالة الوطنية للطرقات السريعة تشرف حاليا على تكوين إطارات ذات مستوى عال لتشرف على تسيير الطريق السيار "شرق - غرب" بالشراكة مع الأجانب. وستشهد المرحلة الثانية -حسب المسؤول- التحضير لتثبيت أقطاب النشاطات الصناعية والاقتصادية باعتبار أن فتح فضاء للإقتصاد ومساحات للتعمير والتجهيزات العمومية ضرورة لمواجهة الضغط السكاني وأزمة حركة المرور في الشريط الساحلي الشمالي وكذا تثمين المساحات والقدرات الوطنية.
وفي نفس السياق، أكد السيد شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم أن الطريق السيار "شرق - غرب" مشروع وطني استراتيجي نظرا لوقعه الاقتصادي على البلاد، مشيرا أنّه تطلب مجهودات كبيرة من طرف عدة قطاعات لينجز في آجال قياسية، منها قطاع الطاقة والمناجم الذي عمل على تحضير الرواق من خلال تغيير شبكات الغاز، البترول والكهرباء، اضافة الى منح رخص خاصة لشركات يابانية وصينية لاستغلال المحاجر لانجاز الطريق السيار.
كامل الشيرازي من الجزائر: أعلنت الجزائر، الأحد، مشروع القرن "الطريق السيّار شرق/غرب" أوشك على دخول شوطه الأخير، بعدما كلّف 11 مليار دولار، وأفادت مصادر على صلة بالملف لـ"إيلاف" أنّ مشروع الطريق العملاق الممتدّ من حدود الجزائر مع تونس الى حدودها مع المغرب، سيتم تسليم أغلبية أجزائه بحلول يناير/كانون الثاني 2009، وفق العقد المبرم مع الشركات المنجزة للطريق على امتداد 40 شهرا، علما أنّه شُرع في أعماله مطلع سبتمبر/أيلول 2006، وسيربط 32 محافظة من الجهات الأربع للبلاد، بالاضافة إلى ربطه الموانئ والمطارات.
وبحسب إفادات، تشهد أشغال الطريق السيار تقدما كبيرا، وتتم وفق معايير دولية بعد دراسات معمقة من طرف خبراء دوليين، مع الإشارة إنّ الوكالة الجزائرية للطرق السريعة، تشرف على المشروع المذكور، رفقة مكتب فرنسي كندي وثلاث مكاتب دولية أخرى، ولجعل مثل هذه المشاريع مجدية اقتصاديا، سيكون مستعملو الطريق السيار مطالبين بدفع مستحقات محددة مقابل استغلال هذه المنشأة، وتقول السلطات الجزائرية إنّ الأسعار التي سوف تطبق ستكون في متناول جميع المستعملين، بهذا الصدد ستقام محطات الدفع على طول مسار الطريق، وقد انطلقت دراسة يقوم بها مكتب دراسات دولي لتحديد سعر لكيلومتر الواحد والمقاطع المعنية بالدفع.
الطريق السيار الذي يعد أكبر ورشة في تاريخ البلاد حجمًا وأهمية، مكّن من استحداث 150 إلى 200 ألف منصب شغل خلال مختلف مراحل الانجاز، ومن المنتظر أن يوفر المشروع حوالي 84 منصب شغل عن كل كلم، وتراهن السلطات لجعل هذا الهيكل القاعدي قطبا تنمويا يصل الساحل والهضاب العليا بالشبكة الوطنية عن طريق منافذ شمال-جنوب بطول إجمالي يقدر بـ 1700 كلم، مع الإشارة أنّ الطريق السيار يندرج ضمن المشروع الجهوي الضخم للطريق السيار المغاربي المقدر خطه بـ 7000 كلم وتم اعتماد إنجاز الأخير من طرف بلدان اتحاد المغرب العربي.
ويقول مختصون أنّ هذا المشروع الضخم سيكون له وقع معتبر على الاقتصاد المحلي، من خلال آثار متعددة تخص عدة جوانب ذات طابع اجتماعي واقتصادي، إذ يستجيب الطريق المذكور لمقتضيات حركة المرور واحتياجات النقل، كما أنه يساهم في تعزيز الأمن في مجال النقل ويخفض من التكلفة الاجتماعية المترتبة عن حالة لا أمن الطرقات، كما يمكّن بصفة خاصة من الزيادة في ربح الوقت بالنسبة للمستعملين ويقلل من تكاليف الاستغلال للعربات، في بلد تتم فيه 85% من المبادلات التجارية عن طريق البر.
كما سيتم حفر 11 نفقا يعبرها طريق مزدوج بثلاثة مسالك على طول 20 كلم، وإقامة 390 منشأة فنية من بينها 25 جسرا ممتدا، وذلك لربط الحدود التونسية والحدود المغربية، وعليه سيتم ربط المدينتين الحدوديتين الطارف وتلمسان مرورا بعنابة وقسنطينة وسطيف وبرج بوعريريج والبويرة وبومرداس والجزائر العاصمة والبليدة وعين الدفلى والشلف وغليزان وسيدي بلعباس ووهران، على أن يتم بناء حوالي 60 محولا لربطه بشبكة الطرقات الحالية وذلك بإنشاء (486) جسرًا و(70) جسرًا ممتدا و(13) نفقًا، كما ستقام فضاءات للاستراحة والخدمات. وتعهد الوزير الجزائري للأشغال العامة عمر غول، مؤخرا بتجسيد 1700 مشروعا للانشاءات العامة قبل نهاية العام الجاري، وهي خطة كرست لها الدولة حوالي عشرين مليار يورو، يتصدرها الطريق السريع للهضاب بطول 1330 كلم، وتبلغ تكاليفه 800 مليار دينار (ثمانية مليارات يورو)، وسيكمل هذا الطريق مسار الطريق السيار، بحيث يصل الطارف (عند الحدود التونسية) بتلمسان (الحدود المغربية) ويعبر 24 ولاية من شمال البلاد. وتتطلع الجزائر أيضا لاتمام مشروع ازدواجية الطريق العابر للصحراء الذي سيمتدّ من الجزائر إلى نيجيريا، الذي تمّ الشروع فيه قبل خمس سنوات، وعرف تعثرات كثيرة، بعدما عانى من نقص التمويل، ما أعاق إنهاء بعض الأجزاء على غرار المحور الرابط بين الجزائر ولاغوس، وهو ما يهدد بعدم إنهاء المشروع في آجاله المحددة العام 2010، رغم تمكّن الجزائر من إنجاز 1200 كيلومتر من حصتها البالغة 1400 كلم، تماما مثل نيجيريا التي أنجزت هي الأخرى 1200 كيلومتر، بينما استكملت النيجر ألف كيلومتر، في حين لا تزال التشاد تدور في فلك مشاكل منعتها من الوفاء بحصتها، وتنظر الجزائر كما دول منطقة الساحل إلى الطريق العابر للصحراء كبوابة للنهوض بمخططات التعاون الاقتصادي بين الأفارقة، وتقوية فرص الشراكة بينهم، بعدما ظلّ مستوى المبادلات محتشما لسنوات طويلة.
موضوع: رد: الطريق السيار شرق-غرب الجزائري الإثنين 2 يونيو 2008 - 14:58
الحكومة ستفصل في كيفيات وشروط منح حق الاستغلال 120 محطة خدمة بالطريق السيار معروضة لتنافس المستثمرين 2008.05.16
وزير الأشغال العمومية: عمار غول أكد وزير الأشغال العمومية، عمر غول، أن الحكومة ستفصل قريبا في كيفيات منح حق استغلال أزيد من 120 محطة للخدمات، ستنتشر على طول مسار الطريق السيار شرق - غرب، إما من خلال إقرار حق الامتياز أو تنظيم مزايدة وطنية، مشيرا إلى وجود دفتر شروط جار إعداده، لتحديد كيفيات انتقاء المتعاملين لاستغلال هذه الفضاءات التي ستضمن مداخيل جديدة للخزينة العمومية، موازاة لاستحداثها 300 ألف منصب شغل دائم .
وحسب تصريحات الوزير عمر غول، خلال إشرافه على اليوم الدراسي الذي أنجز في هذا الشأن، فإن مشروع الطريق السيار انتقل من مرحلة الإنجاز إلى مرحلة الاستغلال والاستثمار على ضفتيه، من خلال نشر 120 محطة تعنى بتوفير أمن وحماية مستعملي الطريق، ناهيك عن توفير الراحة والخدمة، وقد أوصت دراسة أولية تناولت نموذج محطات الخدمات الأوروبية حول فضاءات الخدمات والاستراحة بمشروع الطريق السيار شرق-غرب بإنجاز ما لا يقل عن 60 فضاء خدمات على طول هذا الطريق.
وحسب هذه الدراسة التي عرضت، بحضور كل من وزير الأشغال العمومية عمر غول ووزير الطاقة والمناجم شكيب خليل والوزير المنتدب المكلف بالدفاع الوطني عبد المالك قنايزية، فإن هذه الفضاءات ستوفر سلامة وأمن مستعملي، تحتوي على محطات للبنزين ووحدات متنقلة للدرك والحماية المدنية إلى جانب مراكز للاتصال تتكفل بتقديم المساعدة في حالة الطوارئ ومطاعم ومصليات و حظائر وفضاءات استراحة.
هذه الفضاءات التي تعتبر نمطا جديدا من أنماط الاستثمار الاقتصادي في الجزائر، يراهن عليها وزير القطاع لدعم المردودية الاقتصادية للمشروع، وجعله يؤكد على ضرورة ضمان "التوزيع الذكي" لهذه الفضاءات وإخضاعها للمعايير الدولية، وتسييرها وفق أسلوب حديث، يجعلها تحقق أهدافها كقبلة مرجوة للاستثمار، وخلق موارد بديلة تحرر على الأقل الخزينة العمومية من تكلفة الصيانة، وتدعم وتبرر وجود مؤسسات تسيير خاصة كالوكالة الوطنية لتسيير الطرق السيارة والسريعة التي أوجدتها الوصاية، إلى جانب استحداث 300 ألف منصب شغل دائم كفيل بالمساهمة في تقليص دائرة البطالة.
محطات الخدمات هذه، ستعرف إقامة نقاط دفع رسوم عبور الطريق السيار، أو ما يعرف بحقوق الاستغلال، والتي ستشكل موردا آخر للخزينة يضاف للموارد التي ستوفرها محطات الخدمات، وفي هذا الشأن جدد غول طمأنة المواطن، مؤكدا أن خيار الدولة ينزع نحو اعتماد السعر الرمزي، الذي يتماشى مع القدرة الشرائية للمواطن.
الدراسة الأولية التي تم عرضها أكدت على احترام مجموعة من المعايير الدولية في إقامة هذه الفضاءات، إذ أنه يتوجب احترام مسافة تتراوح بين 25 و 80 كلم حسب دور كل فضاء من الفضاءات هاته، إذ يفترض أن لا تزيد المسافة بين محطتي بنزين 80 كيلومترا وبين وحدات الدرك والحماية المدنية بـ 45 كيلومترا وفضاءات الاستراحة بـ 25 كيلومترا.
10آلاف دركي لتأمين وحماية مستخدمي الطريق السيار كشفت الدراسة الأولية التي اطلع عليها وزير الأشغال العمومية، والخاصة بمحطات خدمات الطريق السيار شرق - غرب، أن استغلال ضفتي الطريق تفرض الاستعانة بحوالي 10 آلاف دركي، وحوالي نصف الرقم بالنسبة لأعوان الحماية المدنية، إذ أن مشروع إقامة المحطات يستدعي تزويدها بنقاط خاصة للدرك والحماية المدنية على مسافة 45 كيلومترا بين كل نقطتين، وبالتالي فإن سلكي الدرك الوطني والحماية المدنية ملزمان بتوفير تعداد جديد من الموارد البشرية لتغطية مسار الطريق السيار وتأمينه وضمان سلامة مستخدميه، هذه الدراسة الأولية أكدت مؤشراتها أن ضفتي مشروع الطريق باستطاعتها امتصاص جزء كبير من البطالة وتوفير أزيد من 300 ألف منصب شغل جديد.
موضوع: رد: الطريق السيار شرق-غرب الجزائري الإثنين 2 يونيو 2008 - 18:18
لا يوجد ردود ام ان الموضوع غير مهم
سوناكوم
عمـــيد
الـبلد : المهنة : طالبالمزاج : لا اله الا الله محمد رسول اللهالتسجيل : 29/08/2007عدد المساهمات : 1561معدل النشاط : 109التقييم : 13الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الطريق السيار شرق-غرب الجزائري الإثنين 2 يونيو 2008 - 18:47
السلام عليكم شكرا اخي على الموضوع وعلى المجهود. نعم فالطريق السيار سيوفر الالاف من مناصب الشغل من الشرق الى الغرب لانه ستبنى على اطرافه عدة محطات خدمات متنوعة وايضا سيصل الشرق بالغرب .يعني طريق وحدة وليس كما كان تدخل من هنا تخرج من هناك وتقطع الالاف الكيلومترات لتصل الى اين تريد الذهاب. شكرا على المجهود
موضوع: رد: الطريق السيار شرق-غرب الجزائري الإثنين 2 يونيو 2008 - 18:55
سوناكوم كتب:
السلام عليكم شكرا اخي على الموضوع وعلى المجهود. نعم فالطريق السيار سيوفر الالاف من مناصب الشغل من الشرق الى الغرب لانه ستبنى على اطرافه عدة محطات خدمات متنوعة وايضا سيصل الشرق بالغرب .يعني طريق وحدة وليس كما كان تدخل من هنا تخرج من هناك وتقطع الالاف الكيلومترات لتصل الى اين تريد الذهاب. شكرا على المجهود
تعجبني فيك اصرارك وثباتك على مواقفك..
سوناكوم
عمـــيد
الـبلد : المهنة : طالبالمزاج : لا اله الا الله محمد رسول اللهالتسجيل : 29/08/2007عدد المساهمات : 1561معدل النشاط : 109التقييم : 13الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الطريق السيار شرق-غرب الجزائري الإثنين 2 يونيو 2008 - 19:00
السلام عليكم شكرا اخي الكريم . ومن قال موقف فليبقى عليه ولا يقول مرة كلام ومرة اخرى كلام اخر. شكرا وانت ايضا