التدمير الاجتماعي في مصر كان يجعل الثلاثي المرح يغني في التلفزيون والمحطات كان هذا فى الستينيات.
وفي الأغنية الفتيات الثلاث يحدثن بابا عن كيف أن ثلاثة شبان حلوين انطلقوا يغازلونهن في الطريق
وكيف أنهن مبسوطات.
والناس يترنحون مع الأغنية!!
وأيامها أيام الميني جوب روينا حكاية أحد الشيوخ هناك
والشيخ حين أخذته غضبة للتعري هذا يأخذه دينه للحديث
والرجل كان نائباً في البرلمان.
والرجل حين يتذكر نظرات عبد الناصر وصلاح نصر ينكمش.
أخيراً الرجل يصل إلى حل.
وفي البرلمان الرجل يطلب وبذكاء الإذن للحديث ثم يطلب تدخل الدولة لإيقاف الميني جوب لأنه يا سيدي الرئيس رداء يكشف عورة المرأة حين تسجد في الصلاة.
هكذا قال
والمشهد الكوميدي تطرق عصى بعضهم على طبوله والإسلاميون يصبحون أضحوكة العالمين.
وأيامها أيام التدمير يتم بذكاء كانت الأشياء البريئة النظيفة تصبح هي التغليف الأروع لقنابل التدمير الشامل.
والتدمير كان يتم بصبر طويل.
والسودان كان يتميز مع الباكستان بنوع نادر من الضأن.
والهند أيام حربها ضد الباكستان كانت تدير حربها هذه على كل الجبهات.
والاقتصاد أهمها.
والذكاء يجعل جهة ما في سعيها لتدمير انفراد الباكستان بنوعها النادر من الضأن تذهب إلى شيء يشبه خطة كهرباء الريف المصري.(ذكرناها من قبل فى هذا المنتدى)
وفصائل ممتازة من استراليا وهولندا تصل إلى الباكستان بحجة تحسين النسل.
والسلالة الأولى بالفعل تنجب أعداداً رائعة كثيفة من الحملان.
و... و...و بعد عامين.
الجزء الآخر يبدأ تماماً كما تتوقع خطة التدمير.
والباكستان أجهزتها تجد أن أمراضاً غريبة تنطلق وتبيد معظم النسل الجديد من الحملان.
والفحص يكتشف أن الفصيلة الباكستانية الأولى كان ما يميزها هو انسجام كامل مع الطقس يجعل لها مناعة رائعة و.
والمناعة هذه فقدت مع التهجين.
وخطة التدمير كانت تعرف هذا وتنتظره.
والباكستان التي باعت الضأن المتفرد بملايين الدولارات تجد أن الهند احتفظت بالضأن ذاته الذي استوردته من الباكستان دون تهجين على الإطلاق.. سليما صحيحاً.
والباكستان تضطر لبذل عشرة أضعاف الثمن لشراء ضأنها الخالص من الهند.