قال الرئيس بشار الأسد إن "سورية لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية لكنها ترغب في طاقة ذرية لاستخدامها في أغراض سلمية في إطار مشروع عربي جماعي".
ونقلت صحيفة "جلف نيوز" التي تتخذ من دبي مقرا لها في عددها الصادر الثلاثاء عن الرئيس الأسد قوله إن "الحصول على طاقة نووية للأغراض السلمية هو توجه دولي من حق كل الدول انتهاجه", مضيفا أن "سورية تريد أن تفعل ذلك داخل إطار عربي وهو ما تمت مناقشته ووافقت عليه القمة العربية في الرياض".
واتخذت الجامعة العربية قرارا في حزيران 2006 بشأن تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في الدول العربية يدعو الدول العربية إلى الدخول سوية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، واتخاذ خطوات تنفيذية محددة تتعلق بالبحث العلمي في المجالات النووية ومراكز البحث والتعاون الإقليمي في المجالات النووية.
وجاء كلام الرئيس الأسد بعد ما أعلنه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي عن موافقة سورية على زيارة فريق الوكالة في الفترة من 22 إلى 24 من حزيران الجاري للتحقيق في مزاعم أمريكية المتعلقة بإقامة دمشق مفاعلا نوويا سريا.
ونشرت الولايات المتحدة في نيسان الماضي صورا لمبان قيد الإنشاء قالت إنها للمفاعل السوري المزعوم والذي يتم بناؤه بالتعاون مع كوريا الشمالية.
وفي نفس السياق, أشار الأسد إلى انه "إذا كان احد يملك ملفا عن منشآت نووية في سورية بمساعدة كورية فلماذا انتظروا سبعة أشهر قبل أن تدمر الغارة الإسرائيلية منشأة عسكرية عادية", ومتسائلا في الوقت نفسه "لماذا لم يلجؤوا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة للقيام بتفتيش".
وشنت إسرائيل في أيلول الماضي غارة على موقع عسكري سورية زاعمة أنه موقع نووي عسكري.
يذكر أن جميع الدول العربية موقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية, والتي يسمح بموجبها بامتلاك برامج نووية سلمية.
المصدر:
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=77625