إسرائيل تمتلك أسلحة نووية حرارية تدمر مدناً بأكملها


صنداي تايمز



تلجأ اسرائيل عادة الى التكتم الشديد عندما يتعلق الامر بشأن نشاطاتها النووية، لكن خفايا مصنعها السري الذي ينتج اسلحة نووية اسرائيلية اصبحت مكشوفة الآن.

اذ تقول صحيفة »صنداي تايمز« البريطانية ان المصنع الواقع تحت سطح الارض في صحراء النقب، والذي ينتج رؤوسا حربية ذرية منذ عشرين سنة، بدأ الآن يصنع اسلحة نووية حرارية تستطيع تدمير مدن بأكملها.

ولا بد من الاشارة هنا الى ان المعلومات الخاصة بقدرة اسرائيل على صنع القنبلة كانت قد جاءت لأول مرة من خلال الشهادة التي ادلى بها مردخاي فانونو الذي عمل فنيا نوويا لعشر سنوات في موقع سري تحت الارض يحمل اسم »ماشون 2« تم بناؤه لتأمين العناصر الاساسية والضرورية لانتاج الاسلحة في منشأة ديمونا لابحاث الاسلحة النووية الاسرائيلية.

وكان الدليل الذي قدمه فانونو قد فاجأ وادهش الخبراء النووين لأنه اظهر ان اسرائيل لم تكن تمتلك قنبلة ذرية فحسب - كانت هذه المسألة تثير الشك دائما - بل واصبحت قوة نووية كبيرة.

لقد تبين من شهادة فانونو والصور التي قدمها، التي خضعت لفحص دقيق لدى الخبراء النووين في اوروبا وامريكا، ان اسرائيل تمكنت من تطوير التقنيات الفنية السرية المتقدمة اللازمة لبناء ترسانة نووية هائلة.

ويؤكد هؤلاء الخبراء الآن ان الدولة العبرية اصبحت اليوم سادس اقوى قوة نووية بعد كل من: امريكا، روسيا، بريطانيا، فرنسا والصين.

بل ان ترسانتها اكبر بكثير من دول نووية اخرى مثل: الهند وباكستان، ويبدو ان اسرائيل تمكنت من اخفاء عمليات استخراج البلوتونيوم عن عيون اقمار التجسس الفضائية وعيون المفتشين المستقلين خلال التسعينيات بدفن مصنع اسلحتها السرية، الذي يعمل منذ اكثر من عقدين تحت مبنى لا يتم استخدامه الا قليلا، وعمدت اسرائيل الى تزويد هذا المصنع بتكنولوجيا فرنسية لاستخراج البلوتونيوم، وتمكنت بذلك من تحويل ديمونا من منشأة ابحاث عادية الى محطة نووية لانتاج القنابل.

ويبلغ معدل انتاج البلوتونيوم الآن حوالي 40 كيلوغراما بالسنة أي ما يكفي لصنع عشر قنابل.

غير ان اسرائيل اضافت خلال السنوات الست الماضية المزيد من الاجهزة والمعدات من اجل صنع قنابل نووية حرارية، كما زادت قوة مفاعلها من 26 الى 150 ميغاوات من اجل استخراج المزيد من البلوتونيوم، وهناك نظام تبريد متقدم لاخفاء الانتاج.

ويقول العلماء النوويون الذين استشارتهم هذه الصحيفة »صنداي تايمز« ان لدى اسرائيل الآن ما بين 100 و200 سلاحا نوويا بقدرات تدميرية متنوعة أي اكثر من كل التقديرات السابقة لقوة ترسانتها النووية بعشر مرات.

جدير بالذكر ان تيودور تايلر، الذي كان قد تلقى علومه النووية على يد روبرت اوبنهايمر أبي القنبلة الذرية الاولى في العالم، كان من بين العلماء الذين درسوا ملف اسرائيل النووي.

فبعد ان تمعن تايلر الصور التي التقطها فانونو داخل منشأة ابحاث ديمونا، ودرس شهادته قرب واشنطن الاسبوع الماضي قال: ليس ثمة مجال للشك ابدا في ان اسرائيل دولة تنتج اسلحة نووية منذ عشر سنوات على الاقل.

بل واستطيع القول ان برنامج اسلحة اسرائيل النووية هو اكثر تقدما مما ذكره أي تقرير سابق حول هذه المسألة، وهو اكبر مما كنت ادركه من قبل..

هذا التقدير اكده ايضا عدد آخر من كبار علماء الابحاث النووية الذين اطلعوا على الصور وعلى شهادة فانونو الذي يقول انه تمكن على الرغم من الاجراءات الامنية الشديدة من تهريب كاميرا صغيرة الى داخل موقع »ماشون 2« والتقط بها اكثر من 60 صورة.

من جانبها، رفضت اسرائيل التعليق على ما قدمه فانونو من معلومات لكنها اعترفت انه كان يعمل في لجنة الطاقة الذرية الاسرائيلية في ديمونا وتم تسريحه من العمل في نوفمبر الماضي مع 180 عاملا آخر بسبب اجراءات تقليص الانفاق.



تعريب: نبيل زلف

تاريخ النشر 23/09/2008

ياريت العرب كان عندهم قوة ردع نفس اسرائيل

من الجنون يا ساده اننا الى الان لم نمتلك سلاح نووي..هولاء لن يتورعوا عن تصويب صواريخم النوويه على اى عاصمه عربيه.هؤلاء لا انسانيه ولا شرف ولا فى حروبهم

اسرائيل تمتلك اسلحة نووية وذرية منذ عام 1948 ولكنها لن تنفعها بشئ

لان القادة الاسرائيلون مدركون عواقب استخدام سلاح نووى ضد العرب

حبيبى اسرائيل طول ماهى عارفه ان فى قوة وراها بتدافع عنها

فهى غير مضطرة لاستخدام هذا السلاح

واذا شعرت اسرائيل ان القوة التى ورائها انهارت سوف لن تستخدم هذا السلاح ايضا

وسوف تأتى وتركع للعرب بكل مذلة ومسكنة هذا هو طبع اليهود يا عزيزى

ياريت العرب كان عندهم قوة ردع نفس اسرائيل علشان كلواحد يعرف مع مين بيلعبو مع مين و مع مين بيمدوا ايدكم و منهم امريكا و اسرائل علشان
تجمع ايده ولا هقبلوا شوية صواريخ بس ايران عملت المستحيل و و عملت صواريخ على مدى 3000 كم و ان شاء الله هتعمل 100000 كم
و ان شاء الله تصير خبرة ايران عند العرب و لو النصف تقدر تجيب النصف التاني و يا رب العرب تصنع الصواريخ زي ايران مثل صاروخ غدر 110 و شهاب 3 و انا معجب بيهم اعجاب و بقول ياربنا زيد و نور ايران يا رب

انا في رأي اليهود خوفهم سوف يدفعهم لي عدم استخدام هذا السلاح ضد العرب بلرغم انه سبب امتلاكهم له لانهم يعرفو انهم لو استخدموا هذا السلاح ضد اي دولة عربية فلا اظن ان هناك اي دولة عربية اخري سوف تقف دون عمل شئ وده معناه نهااااااااية اسرائيل واي دولةة تقف معها فالعرب ايضا لهم حلفاء اقويااااااء لو كان فعلا اسرائيل تنوي استخدام السلاح النووي فلماذا لم تستخدمه في حرب اكتوبر او حتي حرب 82 ضد سوريا ؟؟؟؟؟؟؟