انهارده كان في ندوة في جامعة القاهرة عن حرب اكتوبر للواء اركان حرب على حفظي
في قاعة المؤتمرات الي اوباما اتكلم منها وياريته ما اتكلم هههه
بدأت بعرض الفيديوهات الي كلنا عرفنها عن الحرب والاغاني ومليانه على اليوتيوب في انتظار قدومه
بدأت الندوة
هو لم يتبحر في الحرب لاننا كلنا نعلم تفاصيلها يا اما من الجيش او من العدو
هو بس تطرق لبعض المواضيع الي مش جديدة لكن احب اقولها في نقاط
ان ما جعلنا نفوز بالحرب الي جانب العقيدة والحاجات ديه كانت تطوير ما لدينا من سلاح
فأعجاز حرب اكتوبر هو الفوز بها مع الاختلاف الرهيب بين السلاح المصري والصهيوني
فسلاحنا قديم - قليل العدد - غير مطور- وضعيف مقارنتا بنظيره الامريكي في جميع القوات مش الجوية فقط فمثلا الطائرة الميج كانت تستطيع حمل 2 طن قنابل والفانتوم والسكاي هوك 7 و 8 طن
ولم يحصل الجيش المصري على اي شىء متفوقا على اسرائيل حتى عندما تسلم بعض المشاه نظارات الرؤيا الليلية وذهبوا ليجربوها في مهمة استطلاع ورأوا جنود الاحتلال هل تعرفون ماذا حدث؟
خمنوا ملذا حدث
فكروا فالحرب في هذا الوقت كانت مع شروق الشمس حتى غروبها
فكرتم
ايوة صح
رأوا جنود العدو تلوح لهم بايديهم لانهم ومن فنرة كبيرة يمتلكون نظارات رؤيا ليلية افضل واحدث مننا وقال اللواء انه كان في هذه العملية لانه كان ساعتها في فرق المشاة
والمساعدات العسكرية الامريكية كانت يوميا لاسرائيل 60000 طن اما السوفيتية كانت 6000 فقط
خصوصا ان روسيا اتفقت مع امريكا ان يبقى الوضع على ما هو عليه ونبدأ مفاوضات مبكرا وهو ما رفضناه الي ان فرضناه
اللواء بيحاضر عن اكتوبر في دول كثيرة وكان يعمل في السلك الدبلوماسي العسكري
وكان مره في امريكا وعامل ندوه عن حرب اكتوبر لاكتر من 1500 شخص بين مدني وعسكري وتبحر في الكلام و اظهر بعض الحقائق لهم في ذهول من الحاضرين وعرض لهم صور وفيديوهات واستمرت الندوة هناك من 7 مساء الى 11 بدلا من 8 وبعد ما انهاها سقف الحضور لمدة 5 دقائق لانهم خصوصا العسكريين منهم يعرفون تماما الفرق الشاسع بين الاسلحة
تكلم عن حائط الصواريخ الي استشهد في بناءه مدنين و عسكريين و بين اهميته في الحرب فلولاه لكانت نتيجة الحرب متغيرة فهي المظلة التي حمت جيشنا والتي لم نبنيها بسهولة والتمن كان مكلف جدا
تكلم عن ذكاء الجندي المصري واعطى لنا مثال خصوصا اننا نسمع هذه الكلمة على طول
ان في منظمة لا اتذكر من هي هل الامم المتحدة ام ماذا ولكنها دولية ومعترف بها وكانت مقسمة دول العالم ليس عسكريا ولكن كدول على اساس الشعوب الاذكى و نسبة الذكاء في الشعوب
وقسمتهم الى A,B,C,D,E
وطبعا نظرا لانه مصري فاول بلد دور عليها كانت مصر بلده فهل تعرفون اين هي؟
نعم انها في المستوى A والتي تحتوي على 25 دولة
ومصر هي البلد الوحيدة في العالم الي مكتوب الى جانبها ملحوظه تقول:
ان مصر لم تحتل مركز من ال10 الاولئل لان الذكاء فيها موجه لخدمة الفرد وليس المجتمع!
وهي حقيقة للاسف والامثلة في حياتنا كثيرة
طب ايه الحكمة الي جعلته يحكي هذه القصة
ان المؤسسة العسكرية والجيش في اكتوبر والى الان توجه الذكاء في كل المجالات مش الاسلحة فقط لخدمة الجميع
ذكاء فيه تعاون يعني الناس بيقعدوا مع بعض ويتكلموا ويبحثوا لينتجوا سويا وللاسف القوات المسلحة هي الوحيدة الي فيها هذه العقيدة
قصة بطولية صغيرة حدثت امامه على خط النار لانه كان في المواجهة الامامية وكان برتبة نقيب ساعتها
كان في قوات ارائيلية بتضرب على قواتنا من خلف ساتر كبير ومش عارفين يحددوا مكانهم ولا يصيبوهم فكان البطل الي للاسف لم اذكر اسمه مع ان اللواء يذكر اسمه ثلاثي والي كان من الصعيد ويتميز بالقوة الا وطلع على نخلة ليكشف اماكنهم وهذا كان مخالف للتعليمات لانه ببساطه يعني الموت فورا وفعلا كشف مكانهم واستشهد ونسف جنودنا كل من كان في الحصن الترابي والذي لولاه لعانوا ليالي
وطبعا شدد على اهمية حرب الاستنزاف والتي بدأناها بعد اسبوعين من النكسة وكانت مهمة وبعيدا عن الكلام الرسمي كانت مهمة لهم كجنود لتحطيم فكرة الجندي والجيش الذي لايقهر - عودة الثقة - تكبيدهم خسائر في الارواح والذخيرة وتسلل الرعب لقلوبهم و استرداد جزء من الكرامة لاننا فعلا كمصريين وعرب عموما دمنا حامي والشرف والكرامة عندنا في كفة وحياتنا في كفة عكس الغرب
تكلم عن الثغرة وتكلم عن انها شو اعلامي فقط
ولم يحقق اي تغيير في الحرب وذكر الكم الهائل من الخساير لقوات العدو والبسالة التي تمتع بها اهل السويس والقناة عموما وكيف انهم سببوا خسائر رهيبة للواء جيش في صفوف العدو وهم لم يملكوا دبابة واحدة
وطبعا اكد ان الجيل الحالي من الشعب هو امتداد لجيل اكتوبر واكد ان ما قالته اسرائيل لن يحدث حين قالت ان مصر ستنتهي بعد وفاة جيل اكتوبر بس هو شاف رجالة فعلا عكس ما كان يقال اننا شباب اي كلام واننا مش زي رجالة زمان
وكان قد سؤل هذا السؤال في برنامج من 15 عاما
هل تثق في شباب مصر فقال انه لا يتعامل مع شباب الان ولكن ما يراه في جنودنا ان شباب مصر لم يتغيير من اكتوبر و جاءت 25 يناير لتؤكد هذا
ومثاله كان ان الشباب بتوع الجل والجينز المسقط هما الي وقفوا البلطجية وساعدوا القوات المسلحة في حفظ الامن
تكلم على ان مصر مقبلة على حرب لا محالة خصوصا في حال نجاح الثورة ورجوع مصر لمكانتها في الشرق الاوسط والعالم او حتى محاولاتها كما حدث 48 و 56 و67
لانه قال ان بلاش نخدع نفسنا امريكا مش عوزه يقوم لنا اومه
وقال انه يثق في قدرات اقوات المسلحة الي بتستمد قوتها والتي تفرقها عن بقية الدول من جنودها
كفاية عليكم كده انهارده