سامر888
رقـــيب
الـبلد : المهنة : عقيد متقاعد المزاج : عصبي التسجيل : 04/09/2010 عدد المساهمات : 233 معدل النشاط : 281 التقييم : 4 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: الدبابات في المستقبل الخميس 23 سبتمبر 2010 - 21:13 | | | الدبابات في المستقبل
|
| <table class="img-table" align="left" width="1"> <tr> <td class="img-td"> </td> </tr> <tr> <td class="img-txt">دبابة </td> </tr> </table> l التطوير الأهم الذي تحظى به الدبابات هو زيادة فاعلية النيران، مما أدى إلى تغيير كل أنظمة الرمي في الدبابات. l أبحاث لإيجاد مدافع دبابات من الأنواع الكهرومغناطيسية تستطيع إطلاق مقذوفات بسرعات أكبر من 2500م-ث. l عام 2015م ستظهر دبابات بأنظمة رمي وتسليح مختلفة كلياً عن الدبابات الحالية، ومن يعش يرَ.
لميعد خافٍ على أحد ذلك الصراع المستمر والعنيف بين الدبابات كسلاح فعَّالورئيس في المعارك البريّة وبين الأسلحة المضادة للدبابات، ففي هذا الصراع ظهرت بعض الآراء التي تتنبأ بأن عصر الدبابات يكاد ينتهي قياساً إلى التطور الكبير في الأسلحة المضادة للدبابات، في حين يؤكد آخرون أن عصرالدبابات لا يمكن أن ينتهي نتيجة التطوير المستمر على الدبابات، بمايجعلها متفوقة بشكل دائم على الأسلحة المضادة لها، وهو تطوير يشمل تخفيف وزن الدبابة، وزيادة فاعلية نيرانها، وتدريعها، واستنباط مواد طلاء لهاتجعلها عصيِّة عن الكشف ... إلى آخره. والتطوير الأهم الذي تحظى بهالدبابات هو زيادة فاعلية النيران فيها، وبشكل يجعلنا نستطيع القول إن كل أنظمة الرمي والنيران في الدبابة قد تغيرت، والأنظمة المتبعة اليوم كأعلى درجات الفاعلية النيرانية في الدبابات سرعان ما ستصبح كلاسيكية فيالمستقبل القريب؛ فالنظرية المعتمدة في مفهوم الاعتماد على الدبابات ترىأن الدبابة يجب أن تكون دائماً قادرة على الإصابة، وتدمير أسلحة الخصم،وشل الأسلحة المضادة للدبابات التي قد يستعملها، وهذا لا يتحقق إلاّ إذاكانت فاعلية النيران في الدبابة دائماً خارج نطاق التصورات، وهو ما يستدعيالتطوير، ثم التطوير، ثم التطوير.
جوانب من هذا التطوير
في ستينيات القرن الماضي ظهرت المقذوفات الخارقة للدروع كخصم مرعب للدبابات، وقد تطوَّرت بسرعة لتتحول إلى كابوس دائم
لصانعي ومستعملي الدبابات معاً، بيد أن الذي كان يخفِّف من حدّة هذا الكابوس، أن المقذوفات الخارقة كانت ذات فعالية في الدروع البسيطة المصنوعة من الصلب ا لمصمت، بينما بقيت فاعليتها شبه محدودة في الدروع المطوّرة. ولأن الدبابات عادة تواجه الدبابات فقط في المعارك، اتجهت أعمال التطوير نحوتغليب قوة مدفع الدبابة على تدريع الدبابات، وذلك من خلال العمل على زيادةوزن قلب القذيفة التي تطلق من مدافع الدبابات، وهو ما يتطلب فوهة إطلاقأكبر للمحافظة على طاقة الحركة للقلب المحترق. بعبارة أخرى، إن مدافعالدبابات احتاجت إلى غرف احتراق أكبر حجماً وإلى عيار أكبر، وقد روعيت هذهالمواصفات في المدافع التي تم تطويرها في السنوات الأخيرة وحلت محلالمدافع عيار (120) ملم، ومن هذه المدافع نذكر المدفع عيار (140) ملم طرازRhinmetau، الذي تم تركيبه على الدبابة الألمانية (ليوبارد 2)، ونذكرأيضاً المدفع الأمريكي، والمدفع عيار (140) ملم التابع للمدفعية الملكيةالبريطانية، والذي بوشر بتركيبه على طرازات مختلفة من الدبابات البريطانيةمنذ بداية عام 2001م. المشكلة التي ظهرت في هذه المدافع هي انخفاض عددالطلقات التي يمكن تخزينها في الدبابة قياساً إلى قذائف المدافع عيار 120ملم، وهو ما جعل عمليات استبدال المدافع عيار (120) ملم تجري بكثير منالحذر والتردد، بل تكاد تتوقف لتستبدل الجهود المنصبة على تطوير مدافع منعيار (140) ملم بمدافع من عيار (120) ملم، وعلى مبدأ "ما تعرفه خير مما لاتعرفه بعد" كما يقول مثلنا العربي، فهناك خبرة بالمدافع عيار (120) ملمنتيجة طول التصنيع والاستعمال، وبدلا من الدخول في مشاكل معروفة وغيرمعروفة في المدافع المطوّرة الأخرى، يُفضل العمل على تطوير المدافعالأليفة والمعروفة، أي من طراز (120) ملم، وهو ما يحدث الآن.
تطوير .. وتطوير
منهذا المبدأ فإن أهم أعمال التطوير الجارية على مدفع الدبابة عيار (120)ملم هو استخراج فائض أكبر من الغازات الناتجة عن المادة القاذفة، وذلكبزيادة أطوال مواسير المدافع، وهو ما تحقق في المدفع Giat عيار (120) ملمالمستخدم في الدبابة "ليكرك"، حيث يصل طول ماسورته إلى (52) عياراً مقابل42 عياراً في المدافع الأخرى، والمدفع Rheinmetall عيار (120) ملم المركّبعلى الدبابة "ليباردو 2" ويبلغ طول ماسورته الجديدة (55) عياراً. وتشتملأعمال التطوير على زيادة كفاءة أداء المدفع بتخفيف حساسية المادة القاذفةللحرارة، التي تنتج عند أقصى ضغط جوي في الظروف العادية إلى (5100) ضغطجوي بدلاً من (6300) ضغط جوي التي تحدث نتيجة عبوات الخراطيش فيدرجات الحرارة العالية، وقد تم تحقيق تقدم ملحوظ من خلال طلاء الحبيباتوزيادة قابليتها للكسر وجعلها أكثر هشاشة، للحصول على معدلات احتراق أعلىفي درجات الحرارة المنخفضة. وتتضمن جهود تطوير مدافع الدبابات عيار (120) ملم ما يأتي: استخدام ذخائر مادة قاذفة ذات سطح اختراق متزايد كبير، مما يؤدي إلى إنتاجضغط أكبر أثناء تحرُّك المقذوف للأمام داخل الماسورة وعند استخدام الموادالحبيبية، وهو ما يؤدي إلى زيادة عدد الثقوب في كل حبيبة ليزداد معدلالاحتراق. استخدام صلب عالي المقاومة في تصنيع مواسير المدافع، بحيثتتحمّل إجهاداً عالياً يمكّن من زيادة أقصى ضغط مسموح به داخل غرفةالاحتراق في جميع درجات الحرارة، وقد تحقق هذا في المدفع Compact عيار(120) ملم من تطوير (سويسرا)، إذ نجد قطر ماسورته أصغر من قطر المواسيرالملساء المستخدمة في المدافع الأخري من العيار نفسه، وأيضاً في المدفعطراز Iws البريطاني من عيار (105) ملم. استخدام المادة القاذفةالسائلة الصلبة، وهي مازالت قيد البحث على أساس نظرية الشحنة المتنقلة،والجهود المبذولة تحاول تحقيق ذلك من خلال تكوين مزيج من المادة الصلبةالقاذفة تكون بمثابة عبوة مساعدة مع زيادة المادة القاذفة السائلةالمحفوظة في وعاء ملحق بالمقذوف، ولا يعطي العسكريون في الوقت الحاليأهمية لهذا النوع من المواد القاذفة رغم ميزاتها بسبب التعقيد الشديد،بالإضافة إلى وجود كثير من المشاكل التي يجب حلها قبل التوصُّل إلى تصنيعمدافع خاصة لهذه المواد القاذفة.
مدافع كهرومغناطيسية
فيهذه الأثناء تستمر الأبحاث لإيجاد مدافع دبابات من الأنواعالكهرومغناطيسية التي يُتوقّع أن تطلق مقذوفات بسرعات أكبر من 2500م-ث،مما يجعلها أكثر فاعلية من أي طراز آخر من المدافع الأخري. ولأن المدفعالكهرومغناطيسي يحتاج إلى طاقة كهربائية عالية، فإنه يناسب بشكل خاصالاستخدامات المضادة للطائرات، نظراً لزيادة مداه عن المدفع العادي، ولكنمازالت هناك مشاكل كبيرة في تصنيع المدفع الكهرومغناطيسي تجري دراستهاالآن بجدية. من هذه المشاكل على سبيل المثال التأثيرات البالستيكيةالخارجية والقصوى للمقذوفات ذات السرعات العالية، كما أن هناك مشاكل فيوحدة التحكُّم في إطلاق النيران .. وغير ذلك من المشاكل، لهذا فإنه لم يتمحتى الآن إلاّ إطلاق مقذوفات صغيرة بسرعة 3 كم-ث بهذه التكنولوجيا. وفكرةإنتاج طاقة عالية متحركة في الميدان، لإطلاق مقذوفات من الدبابات، سوفتؤدي بالتأكيد إلى تصوُّر جديد للدبابات يختلف عما هو معروف الآن. بشكلعام، نستطيع القول إن أعمال التطوير تصبّ على زيادة فاعلية قوة النيران فيالدبابة، وتركّز الأعمال التطويرية الجارية على إيجاد أجهزة إدارة للنيرانبشكل يمكِّنها من إصابة الهدف من الطلقة الأولى، وإيجاد أجهزة فائقةالقدرة تعمل بالليزر لقياس المسافات مثل ليزر ثاني أوكسيد الكربون، وكذلكاستبدال أجهزة الرؤية الليلية والنهارية الحرارية بأجهزة كهروضوئيةحرارية، وتطوير أجهزة الاتزان لجميع معدّات الدبابة، لتحقيق الاتزان لهاوتطوير أجهزة التعمير الآلي لتقليل الزمن اللازم للإطلاق. بشكل عام،فإن الأعمال التطويرية للدبابات الحالية، وفيما يتعلق بقوة النيران، تركّزعلى أنه لكسب المعركة وتحقيق التفوُّق يجب أن يكون قائد الدبابة قادراًعلى تصويب مدفعه بدقة وبسرعة وعلى أمداء كبيرة. والنظم الفرعية التي تحققتلك المهمة تعتبر حيوية وهامة، وتشتمل تلك النظم الفرعية على مستشعراتتعمل بالأشعة تحت الحمراء والتصوير الحراري ti، ومستشعرات لقياسالتغيُّرات الجويّة، مثل: سرعة الرياح واتجاهها، ونظم التصويب، مثل: جهازالرؤية الحيوي المستقل للقائد Citv، وجهاز التصوير الرئيس للرامي، ونظمالإجراءات المضادة، وآليات لتحريك المدافع، ونظام لإدارة الذخيرةوتعميرها. ويتم التكامل بين تلك المستشعرات المتنوعة والنظام من خلال شبكةمعلومات قادرة على المعالجة المنفصلة، وكذلك تحقيق الوفرة في الأجهزةووسائل ربطها، بحيث تحقِّق انتظام أداء النظام بالكامل في حال تدمير أحدمكوّناته أو عطلها عن العمل.
تطويرات أخرى
بالإضافةإلى ما سبق وذكرناه، فقد أدّت أعمال التطوير على نظام إدارة النيران Fcsإلى زيادة الدقة على مسافات كبيرة، وسرعة الاشتباك، والقدرة على تتبٌُّعومطاردة الهدف، كما أدى استخدام تقدير المسافة بالليزر والمستشعراتالأخرى، مثل: جهاز قياس سرعة الرياح واتجاهها، وأجهزة الاستقرار لكل منالسبطانة (المدفع الرئيس)، وأجهزة التصويب، والوحدة الإلكترونية للسيطرةعلى النيران التي تقوم بحساب التصحيحات اللازمة طبقاً لنوع الذخيرةوالتغيُّرات الجوية .. أدى ذلك كله إلى تحسين دقة الإصابة بدرجة كبيرة،سواء كان الاشتباك أثناء المعارك أو الثبات. ومع تزايد استخدام الحوّامات ضد الدبابات، تنصبّ الجهود الآن على تمكين الدبابة من مهاجمة الحوّامات بقذائف متفجرّة خصوصاً علىمسافات قصيرة نسبياً وتزويد الدبابة بقدرات دفاعية ضد الحوامات باستخداممدفعها الرأسي، أو بإضافة صواريخ مضادة للحوامات في مستودعات خارجية أوتُطلق بواسطة المدفع الأساسي، وقد تحقّق تقدُّم ملحوظ في هذا الشأن،وكمثال نذكر أن إحدى الشركات العسكرية الأمريكية قدّمت مؤخراً مفهوماًجديداً للدبابة القتالية، وهذا المفهوم يتبنى تصميماً جديداً لدبابةالقتال الرئيسة، بحيث تكون مزوّدة بصواريخ متعددة المهام تنطلق رأسياً،وذلك بالإضافة للتسليح الأساسي في الدبابة من مدافع متعددة العيارات،وبذلك تصبح الدبابة منصة قتالية متعددة المهام، بحيث يمكنها إطلاق قذائفمن المدفعية والصواريخ في الوقت نفسه، وبالتالي يمكن للدبابة أن تشترك فيالقتال البري والجوي ضد الطائرات العمودية أو ثابتة الجناحين في وقتالاشتباك نفسه.
نماذج
ولنأخذفكرة عن سير نتائج أعمال تطوير الدبابات بشكل عام، وزيادة فاعلية نيرانهابشكل خاص، نتوقف بشكل سريع عند طرازين من الدبابات، أولهما: الدبابةالبريطانية "تشالينجر 1"؛ فقد أدّت أعمال التطوير عليها باستخدامها برجاًجديداً ومدفعاً تم تركيبهما على هيكل الدبابة، وصار بالإمكان تزويدهابمجموعة توليد قوة صُمّمت للعمل في المناطق الصحراوية والحارة، ثم ظهرتالدبابة "تشالينجر 2" التي اعتُبرت من أكثر الدبابات المتطورة في جيلهابعد أن خضعت أنظمة الرمي فيها إلى اختبار وتطوير طويلين أدّيا إلى تكاملفي أنظمة الرمي، والدقة في التصويب، وأنظمة التحكُّم فيها، وأنظمة البرج. أما الدبابة "ديزرت تشالينجر"، التي تعدّ أحدث نموذج في عائلة دبابة تشالينجر، فهي تجسيد أكثر تطوُّراً لمفهوم "تشالينجر 2"، وقد
صُمِّمتللوفاء بالمتطلبات القاسية لحرب الصحراء، وفي الاختبارات القاسية التيأُخضعت لها أثبتت قدراتها الفائقة في مجال دقة الإصابة وكثافة النيران، إذأطلقت (190) طلقة من السلاح الرئيس نحو الأهداف على مديات تتراوح من 2 كمإلى 5 كم، وقد شمل التطوير في هذه الدبابة شاشة العرض التكتيكية الخاصةبالقائد، بالإضافة إلى تحسين الرؤية، وقد تم استبدال المدفع الذي كانموجوداً في دبابات الجيش البريطاني عيار 7،62 ملم بمدفع رشاش عيار 12،7ملم على السطح. أما الطراز الثاني فهو: الدبابة الأمريكية "أبرامز سMIA2"، فبرغم أنها لا تزال الأفضل في العالم، إلاّ أن الجيش الأمريكي بدأيلمس محدودية حركيتها ونيرانها وقابليتها للنقل، كونها صُممت فيالسبعينيات، لذلك بدأت عمليات تحديث واسعة عليها شملت فيما شملته تعديلالكومبيوتر الخاص بالقيادة والرمي بزيادة طاقته، وسعة الذاكرة فيه،وتزويده بذاكرة إضافية تشمل خرائط رقمية. وقد تم تطوير شامل لأنظمةالتسليح في الدبابة، بحيث ظهر نظام جديد مايزال غير معروف تماماً، وهذا ماتبدى في الاختبارات التي أُجريت على الدبابة بعد تعديلها بتاريخ2-2-2002م، إذ أطلقت الدبابة خلال ساعة واحدة فقط (207) طلقات بدونتوقُّف، وعلى أهداف بأبعاد مختلفة، وحققت دقة في الإصابات بلغت 89 ، 95بالمئة، بما في ذلك إصابتها لحوّامات مضادة للدبابات كانت تحلِّق علىارتفاعات غير قليلة. هذا النجاح للدبابة "أبرامز س MIA2" في الاختباراتمن جهة فاعلية نيرانها ودقة إصاباتها، جعل البحرية الأمريكية تعتمدهاكسلاح رئيس، وعدلت عن قرار سابق كانت قد اتخذته باستبدال هذه الدبابةبدبابات من طراز جديد، وسوف تبقى هذه الدبابة هي السلاح المعتمد فيالبحرية الأمريكية حتى عام 2011م. وكمثال آخر، نذكر الدبابة الأمريكيةM60، التي تعمل في جيوش (22) دولة في العالم، فقد أثبتت هذه الدبابةجدارتها في المعارك طوال أربعين سنة، ثم كادت أن تفقد قيمتها بعد ظهور طرزدبابات تتمتع بفاعلية نيران كبيرة لا تتوفر فيها، لذلك ومنذ عام 1987مبدأت أعمال التطوير عليها، وركّزت بشكل أساسي على أنظمة الرمي والنيران،فتم تطوير نموذج نظام السيطرة الأرضية M.B.T.130S، وهو عبارة عن برجالمدفع الخاص بالدبابة، حيث تم تركيبه على هيكل مدرع ومزوّد بنظام كومبيوتر فعّال للسيطرة، وأُضيف للنظام مدفع عيار (120) ملم بفوهة مصقولة، وكذلك نظام إلكتروني للسيطرة على الحرائق. ويُعتبرالمدفع (105) ملم رئيساً في الدبابة، ففي التطورات الأخيرة تم تثبيتهبالكامل على رواسي العارضة الأفقية والعمودية لتحسين الأداء وسهولةالتحكُّم، وتزويده بمبرد حراري لتجنُّب حدوث حرارة عالية أثناء الإطلاقالناري المستمر، مما يمكّن قائد الدبابة والرامي من اختيار الذخيرةالمناسبة حسب ظروف المعركة. وخلال مسيرة تطوير هذه الدبابة تم تجهيزهابنظام فائق للسيطرة على إطلاق النار، وبنظام توجيه مدفعي عن طريق الليزر،وإضافة حاسوب باليستس ونظام بصري يعمل أيضاً بواسطة الليزر أثناء الليل. وبعد.. "دبابات ذات فاعلية نيران وأنظمة رمي خارقة"، هذا هو شعار أعمالالتطوير الجارية باستمرار على الدبابات، وبهذا التطوير يقولون إنه في عام2015م على أبعد تقدير ستظهر دبابات بأنظمة رمي وتسليح مختلفة كلياً عنالدبابات الحالية، ومن يعش يرَ المصادر عبدالرحمن حمادي، تسارع أعمال التطوير في دبابات القتال الرئيسة، مجلة جند عمان، العدد (331)، فبراير 2004م. أحمد موسى، من تاريخ الحرب العالمية الثانية، دار المنار، بيروت 1992م. مجلة العلم والحياة الفرنسية، العدد (3)، 1990م. محي الدين فرغلي، تطوير دبابات القتال الرئيسية بخبرات عاصفة الصحراء، مجلة الحرس الوطني، مايو 1999م. |
|
|