صناعة اليأس هى المشروع الجديد.
وصناعة اليأس يقدمها علم النفس لاستخبارات العالم لتصبح هي السلاح الأعظم اليوم.
وفي السبعينيات كانت اسرائيل تتلقى عشرين طائرة من أمريكا.. لكن اسرائيل تعلن «تلقينا ألف طائرة».
ومثلها.. ومثلها..
والعرب ينظرون ويشعرون أنه لا طاقة لهم اليوم بجالوت وجنوده ويغرقون في اليأس.. واليأس هو ما تريده إسرائيل. وأمريكا كانت تعمل.
لكن كاسترو العبقري كان يجعل رأس أمريكا والمعارضة يدور بمكتب صغير.
كاسترو وفي كل وزارة جعل رجلاً.. لا هو الوزير ولا المدير.. بل هو رجل يجمع كل صغيرة وكبيرة .. ويعود بها آخر اليوم إلى مكتب واحد معين.
والمكتب يقرأ أحداث وأوراق كل وزارة ثم يطلق قراراته.
والفئران تكتشف أنها تحت العيون الحمراء.
وأمريكا والمعارضة كلهم يعجز ولخمسين سنة عن هدم كوبا بسبب المكتب هذا.