انه كلام قديم قيل في اعقاب الحرب العالمية الثانية لكنه مهم جدا
انه لا خوف من الشيوعية ان تضم الارض اليوم . و انما الخوف من الامبريالية . و هكذا اقولها بصراحة لا يشوبها رياء امبريالية الروس و امبريالية الصين و لم لا نقول امبريالية الامريكان كذلك.
و لست اقول الامبريالية لاحط من اقدار هذه الامم و لا لارفع منها .. و انما لاقرر الواقع الذي وقع في كل القرون و خبرته كل الاجيال ... ذلك لان كل امة اكتسبت قوة في التاريخ و سعت الى ان يكون لها في الارض مناطق واسعة النفوذ , و هي غاية الامبريالية الحاضرة....
و الامم الضعيفة اليوم انما هي ضحايا الامم القوية, مهما كان صنف هذه الامم القوية . شيوعية كانت ام راس مالية . انما الشيوعية و الراس مالية ليست سوى صفات تذكر لتزيد الفهم تعقيدا . و تزيد علائق الواقع . بين القوة و الضعف .ابهاما, ان امريكا الحاضرة لو انها انقلبت غدا فصارت شيوعية ؛ لما تغير اسلوبها تجاه الامم المستضعفة . حتى موقفها من فيتنام لن يتغير ؛ انها تريد فصل فيتنام عن الصين اليوم . و هي سوف تريده غدا ؛ لا لان الصين شيوعية .لكن لان الصين تريد ان تكون امبراطورية .
و الناس في انكلترا يرى الكثير منهم مناصرة الولايات المتحدة حفظا للسلامز
و لكن هنالك راي اخر ,افما يجوز ان تتالف في اوربا ؛من بريطانيا . و سائر امم الغرب في اوربا . و بعض امم الشرق ممن تفصم عراها بالروس ... و كذلك من امم افريقيا و اسيا ز تلك التي اتخذت من الحياد الايجابي مذهبا ؛؛ الا يجب ان تتالف من هؤلاء جميعا قوة جديدة ... تقف بين المتصارعين من جبابرة الارض . فتمنع الخراب الذي هو لا شك انه سوف يدهم الارض بالقنبلة النووية او هيدروجينية . بصرف النظر عن مفجرها . او اين انفجرت ....
الموضوع صعب الفهم بعض الشئ لكن تمعنوا بالقرائة فسوف تفهمونه
لا تنسوا الردود و التقييمات و شكر