وقعت الوكالة الفدرالية الالمانية للتكنولوجيا والمشتريات الدفاعية BWB، عقدا مع شركة PSM لتوسيع مهام عربة القتال الخاصة بمشاة الجيش الالماني Puma. تمتلك شركة Rheinmetall ٥٠ من الاسهم في شركة PSM المسؤولة عن مشروع Puma. بلغت قيمة الطلب المتعلق بدمج نظام MELLS الصاروخي الموجه الخفيف الوزن المتعدد الادوار على المركبة حوالي ٦٨ مليون يورو. يشكل تجهيز عربة Puma بهذا النظام الصاروخي الموجه الفائق التطور، نقلة نوعية مهمة في البرنامج الشامل كما ويشدد على اهمية هذا المشروع بالنسبة للجيش الالماني.
يضيف MELLS بعدا جديدا الى قدرات مركبة Puma، مما يسمح لها بتأدية مجموعة المهام الكاملة التي صممت اساسا لها. يشكل النظام جزءا من حزمة تجهيزات يشمل طيفا من القدرات الاضافية قد طلبها الجيش والتي لم يتم الموافقة عليها بعد بموجب عقد رسمي. ان صلب نظام MELLS هو صاروخ Spike الموجه من انتاج شركة Eurospike وهي شركة اخرى تمتلك Rheinmetall فيها نصف اسهمها. سيبدأ شراء عربة Puma بالجملة هذه السنة، ومن الممكن ان يتم التوقيع ايضا على طلب بالجملة لدمج نظام MELLS في كل عربة. ينطوي مشروع الدمج على تركيب قاذف لصاروخين في برج العربة. يجهز صاروخ Spike الذي تم اختياره، برأس استشعارية ترسل صور من خلال حزمة من الالياف البصرية الى حجرة القتال في عربة Puma حيث تعرض على شاشة الكمبيوتر. ومن الممكن التحكم بالصاروخ من خلال وحدة بينية خاصة بالمشغل ضمن وحدة ادارة النيران في العربة. وهذا ما سيسمح لعربة القتال الجديدة الخاصة بالمشاة في الجيش الالماني بالاشتباك بالاهداف البرية المعادية الثقيلة التدريع والطوافات بالاضافة الى مجابهة التهديدات غير التقليدية. هذا، بالاضافة الى قدرة تعقب الصاروخ نفسه الذاتية للاهداف التي يرصدها. هذا، وباستطاعة طاقم Puma التحكم بالصاروخ ابان طيرانه لتوجيهه نحو هدف ذي اهمية اكبر. كلام الصورة - عربة Puma في احد المشاغل محركات دفع ايونية للسفن الفضائية المحركات الكهربائية التي صممت وبنيت وجربت في المركز الفضائي التابع لشركة (QinetiQ) في (Farnborough) في بريطانيا، جاهزة لتلعب دورا خطرا في مهام الجاذبية لوكالة الفضاء الاوروبية (ESA) في اعقاب نجاح تجهيزها على متن سفينة الفضاء (GOCE). تعتمد قياسات سفينة الفضاء (GOCE) لحقل جاذبية الارض الحساسة جدا على قدرة محركات شركة (QinetiQ) في الحفاظ على مدار السفينة الفضائية بدقة من خلال التحكم في ارتفاعها وسرعتها. ان قوة حقل جاذبية الارض تنخفض مع الارتفاع، لذلك تطوف سفينة الفضاء (GOCE) في مدار خارج المجال الجوي بسرعة ٢٦٠ - ٢٨٠ كلم فوق سطح الارض. ولذلك، تعاني سفينة الفضاء من اضطرابات خفيفة لكن مهمة في حركتها بعيدا عن جاذبية جو الارض. ولذلك تعمل محركات شركة (QinetiQ) الكهربائية للتحكم بهذه الاضطرابات ابان التجوال، فتؤمن مستويات دفع ضئيلة لكن متواصلة تعوض عن الجاذبية الجوية دون ان تشوش الحمل العملي الحساس النافع - وهذه الحركات تمنع بالفعل سفينة الفضاء من السقوط من السماء. وقد جرى تفعيل كل النظم بعد اطلاق السفينة من روسيا في منتصف آذار"مارس الماضي. وقد اثبت تجهيز السفينة تماما ان سلسلة المحركات الرئيسية ومحركات الدعم تعمل بدقة حسب المواصفات عبر كل مدى الدفع وتمنح دفعا مستقرا جدا دون اي توقف وبدفع غير منقوص متغير الاتجاه. ان محركات شركة (QinetiQ)، المعروفة بمحركات الدفع الايوني (T5)، هي فعالة اكثر بنحو عشر مرات من محركات الدفع الصاروخية، التي كانت تستعمل عادة لدفع سفينة الفضاء، التي تقتضي ٤٠ كلغ فقط من مواد الدفع (Xenon) لمهمة السفينة المعنية (GOCE) على مدى ٣٠ شهرا كاملا. يمكن في السنوات القليلة المقبلة ان يجعل الدفع الكهربائي المهام الفضائية البعيدة التي كانت مستحيلة سابقا امرا واقعيا ويطيل الحياة العملانية لاقمار الاتصالات التجارية ويخفض بالتالي تكاليفها. لذلك، تعمل شركة (QinetiQ) حاليا مع شركاء على تأهيل محركات دفع من فئة (T6)، وهي نظم دفع كهربائية اكثر تقدما، صممت لتستعمل في مهام الجيل الجديد العلمية الفضائية وبين الكواكب، مثل مهمة سفينة (BepiColombo) لوكالة الفضاء الاوروبية (ESA) الى كوكب عطارد.