حظيرة الدجاج ...
بعد السيطرة الألمانية الواضحة على أوربا ما قبل الحرب العالمية الثانية وبعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية على الخط ومساندة دول الحلفاء وإنقاذ بريطانيا من السقوط ولعب الدور الأساسي في انهيار الإمبراطورية العسكرية الألمانية وانتصار الجليد في موسكو على بعد كيلومترات معدودة من الكرملين وتوزيع الكعكة ونهب معامل التطوير للسلاح الألماني وهجرة الخبراء والعلماء من برلين إلى موسكو وواشنطن وبناء احدث منظومات عسكرية في الاتحاد السوفيتي وأمريكا جنب إلى جنب بعض القوى الأوربية المحدودة القوة مقارنة بديناصورات الصناعات العسكرية تعاملت القوى العظمى مع دول العالم بنظرية حظيرة الدجاج وتوزيع الأدوار وبيع المخزون الرهيب من السلاح إلى دول العالم بعد التأكيد على تميز المصنعين بجيل على واحد على الأقل قدمت بريطانيا فلسطين على طبق من ذهب إلى المهاجرين اليهود بعد انهيار الخلافة الإسلامية وسلخ تركيا من النسيج الإسلامي وتغيير اللغة الرسمية والتحول إلى العلمانية الأمريكيين إلى فيتنام ثم ذهب الروس إلى أفغانستان ولعب الاثنين على الساحة العربية الإسرائيلية ثم حرب الخليج الأولى ثم انهيار النظام الاشتراكي بانهيار الاتحاد السوفيتي كان لابد من لاعبين جدد ظهر الاتحاد الأوربي كقوة موازية بعد أن شاب شعر وهرم النظام البريطاني ثم القضاء على أخر دولة إسلامية وسط أوربا البوسنة والهرسك وتوزيع العالم العربي كالدجاج المشوي على مائدة أوربا وأمريكا وصولا إلى انهيار تونس بعد دعم الرئيس 30 سنة ثم تمزيق السودان ثم مصر بعد أن استهلك النظام فيها وفاحت رائحته على مدى 3 عقود ثم ليبيا وإعدام العقيد القذافي بعد الصمت 42 سنه والبقية تأتي ...
السؤال:
هل هو إيجاد أسواق جديدة لمخلفات السلاح ؟؟
هل سينقذ ذلك انهيار الاتحاد الأوربي ؟؟
هل هو إعادة رسم خريطة العالم العربي ؟؟
هل هو البحث عن مصادر مجانية للطاقة ؟؟
هل نحن مجرد دجاجات في حظيرة ننتظر سكين الجزار؟؟
هل هو النظام العالمي الجديد؟؟
هل هو طوق النجاة الأخير للاقتصاد الأمريكي المتهالك ؟؟
هل هو الحقد والطمع في الماء والهواء والارض ونهب ثروات الشعوب؟؟
هل هي علامات نهاية العالم ؟؟
هل هو كل ما سبق ...إن كان فما هو الحل ؟؟؟؟؟