أعلنت 4 كتائب من الدفاع الشعبي احتشدت يوم الإثنين بمنطقة كالوقي بولاية جنوب كردفان جاهزيتها للقتال، وتأمين حدود البلاد الجنوبية الشرقية مع دولة الجنوب. وتزامن ذلك مع إطلاق نفرة للدفاع الشعبي لمواجهة تمرد الحلو.
وشهدت الولاية الحدودية قتالاً بين الجيش السوداني ومتمردي الجيش الشعبي بقيادة عبد العزيز الحلو.
وأكدت الكتائب عزمها إطلاق سراح الآلاف من المواطنين الأبرياء من النساء والأطفال الذين يحتجزهم التمرد في العديد من القرى بالمنطقة ويستخدمهم كدروع بشرية دون أي مراعاة لحقوقهم وإنسانيتهم.
وانطلقت يوم الإثنين من منطقة قدير التاريخية بولاية جنوب كردفان نفرة الدفاع الشعبي بالولاية وذلك لدحر فلول التمرد بالمنطقة الجنوبية للولاية وتأمينها وتطبيع حياة المواطنين.
وأكد قائد الفرقة 14 أن هذه الكتائب ستكون دعماً وسنداً كبيراً للقوات المسلحة في معاركها القادمة لتلقين المارقين درساً لن ينسوه، مشيراً إلى تاريخ الدفاع الشعبي الناصع في تحقيق الأمن وبسط السلام والاستقرار بقوة السلاح وسلاح التنمية والإعمار.
وجدد التزام القوات المسلحة بالعهد الذي قطعته على نفسها بأن تعود ولاية جنوب كردفان واحة للأمن ينعم كل إنسان فيها بالطمأنينة على نفسه وماله وماشيته.
http://www.ashorooq.net/net/index.php?option=com_content&view=article&id=19362:2011-10-24-18-47-34&catid=32:2008-07-30-07-03-25&Itemid=1163