أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: الجزائر ستشارك في اتحاد المتوسط، تحتفظ بحق الانسحاب وترفض التطبيع مع إسرائيل الجمعة 6 يونيو 2008 - 23:49
مدلسي يؤكد أن ملف الهجرة أحيل على مباحثات ثنائية بين الجزائر وشركائها الأوروبيين
الجزائر ستشارك في اتحاد المتوسط، تحتفظ بحق الانسحاب وترفض التطبيع مع إسرائيل
2008.06.06 عبد النور بوخمخم
وزير الخارجية:مراد مدلسي
أكد وزير الخارجية مراد مدلسي أن الجزائر ستكون طرفا مؤسسا في مشروع الاتحاد من أجل المتوسط المرتقب الإعلان رسميا عن ميلاده في قمة تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس في 13 جويلية القادم، على أن "تحتفظ لنفسها بحق الانسحاب من المشروع بحسب الظروف والمستجدات".
وقال مدلسي إن الفضاء الجديد لن يكون بوابة للتطبيع مع إسرائيل كما انه لن يكون الطاولة المفضلة لبحث ملف الهجرة وتسهيل تنقل الأشخاص بين ضفتي المتوسط.
حملت الندوة الصحفية التي نشطها أمس بالجزائر العاصمة، وزير الخارجية مراد مدلسي تفاصيل جديدة حول مشروع الاتحاد من أجل المتوسط الذي بدأ فرنسيا بمبادرة من ساركوزي وانتهى أوروبيا. وقال مدلسي على هامش اجتماع وزراء خارجية منتدى المتوسط المنعقد نهاية الأسبوع بفندق شيراتون أن وزراء خارجية الدول المشاركين في اللقاء، تؤكد بصورة أكثر جلاء على مبادئ الشراكة المنصفة والملكية المشتركة في مرحلتي التحضير وتسيير المبادرة الجديدة مع تحديد واضح للوسائل المالية اللازمة لتجسيدها.
ولتجسيد ذلك تم الاتفاق أولا على إشراك الجميع في إعداد إعلان قمة باريس التأسيسية المرتقب عقدها يوم 13 جويلية القادم، كما تم تفصيل الهيئات العليا في الاتحاد من أجل المتوسط بشكل متوازن ما بين الضفتين، رئاسة مشتركة، أمانة عامة موزعة على الضفتين وأيضا لجنة مشتركة للسفراء والمسؤولية المشتركة في تنفيذ المشاريع، هذا اتفقنا عليه، لكن النقاش - أضاف مدلسي- لا يزال جاريا حول التفاصيل الأخرى بخصوص هذه الهيئات، ومن ذلك هيكلتها ومهامها وطبيعة العلاقة ما بينها ومسألة التمويل.
تفاؤل مدلسي بمسار الأحداث لم يمنعه من التأكيد على ان مشروع ساركوزي يبقى غامضا في كثير من جوانبه، حتى بعد قمة باريس القادمة، وقال بشأن ذلك "لا تنتظرون أن تلقى كل التساؤلات إجابات في قمة 13 جويلية بل سنبقى في حاجة إلى توضيحات أخرى تأتي مع الوقت من خلال مواصلة النقاش"، وعن الضمانات التي تحتكم إليها الجزائر في حالة سارت الرياح عكس ما تشتهيه، أجاب ساركوزي على سؤال للشروق قائلا "ورقة الانسحاب من المشروع تبقى قائمة لدى الجزائر مستقبلا حتى لو كانت طرفا في الجلسة التأسيسية، بحسب الظروف والمستجدات".
وأكد مدلسي أنه تم الاتفاق مسبقا على حذف ملف الهجرة من طريق الاتحاد من أجل المتوسط، وجعل مطالب دول الجنوب بتسهيل حركة الأشخاص بين الضفتين "موضوع اتفاقيات ثنائية"، وكشف الوزير عن وجود مباحثات ثنائية في هذا الخصوص ما بين الجزائر وكل من فرنسا وإيطاليا، لمن يكشف عن تفاصيلها.
لن نطبع مع إسرائيل
وعن وجود إسرائيل ضمن الأعضاء المؤسسين والفاعلين في المبادرة، قال مدلسي إن الاتحاد من أجل المتوسط لن يكون بالنسبة للجزائر بوابة للتطبيع مع إسرائيل ما دامت مصرة على هضم الحقوق الفلسطينية والعربية "بالنسبة لإسرائيل، مثالنا في التعامل مع وجودها هو مسار برشلونة، الذي كانت إسرائيل أحد أعضائه، لكن الجزائر لم تكن مضطرة لأي التزام أو ربط علاقة مع إسرائيل داخل هذا الفضاء أو الانخراط في أي برنامج أو مشروع مشترك تكون إسرائيل طرفا فيه".
وفي ذات السياق حمل التصريح الختامي الذي توج اجتماع وزراء خارجية المتوسط "دعوة إسرائيل إلى تجميد كل عمليات الاستيطان وحل المستوطنات الفوضوية وقلقهم من استمرار الحصار المفروض على غزة".
وبخصوص الصحراء الغربية قال مدلسي إن كل الملفات التي تتم مناقشتها حاليا في مجلس الأمن تبقى هناك، ولا تدخل ضمن ملفات الاتحاد من أجل المتوسط الذي لن يكون أيضا أداة لحفر الهوة أو تعميقها على مستوى الاتحاد المغاربي أو الإفريقي.
موضوع: رد: الجزائر ستشارك في اتحاد المتوسط، تحتفظ بحق الانسحاب وترفض التطبيع مع إسرائيل السبت 7 يونيو 2008 - 0:01
إسرائيل الحاضر الغائب عن لقاء المنتدى الأورومتوسطي الجزائر تلمح إلى احتمال مقاطعة ''الاتحاد من أجل المتوسط'' أطراف تجد أن ''الاتحاد'' محاولة فرنكو أوروبية لإدماج إسرائيل في مسار تطبيع جديد
يلتقي مسار برشلونة مع المسار الجديد المقترح لما يسمى بالاتحاد من أجل المتوسط، في كونهما سوقا من قبل مخرجيهما على أنهما بمثابة خاتم سيدنا سليمان، يكفي تحريكه يمينا وشمالا حتى تعالج كل القضايا المطروحة ما بين ضفتي المتوسط، بالرغم من أن مسار برشلونة لم يطعم شعوب الجنوب من جوع ولم يؤمنهم من خوف، لكونه لم يسمح يوما بحرية تنقل الأشخاص والممتلكات ما بين الضفتين. وهو الهدف الأساسي الذي تأسس من أجله مسار برشلونة في سنة 95. اليوم، وبعدما قررت أوروبا إقامة جدار عال لمنع الهجرة كلية وتطبيق غربال ''الانتقائية'' على المهاجرين، لاختيار الكفاءات دون غيرها ممن يجوز لهم الطمع في الانتقال نحو الشمال، تم اقتراح الاتحاد من أجل المتوسط من أجل النفخ في مسار برشلونة الميت، ولكن بالسماح فقط، هذه المرة، بنقل ونهب ثروات دول الجنوب، بخاصة من القارة السمراء، وفي المقابل تحويل دول هذه المنطقة إلى مجرد ''دركي'' لحراسة حدود أوروبا، تارة من الإرهاب، وتارة أخرى من الجريمة المنظمة ومرات أخرى بدافع منع الهجرة غير الشرعية. وهو مضمون محتوى ما يحمله مشروع ساركوزي. ولا يمكن تفسير مواقف الكثير من الدول المتسمة بالتحفظ والتردد سوى بكون الجزء الظاهر من المشروع لا يفتح الشهية، والجزء المتستر منه قد يسد النفس إن تمت معرفته. أبقت الجزائر على الغموض بخصوص موقفها النهائي حيال ''الاتحاد من أجل المتوسط''. وأكدت أن الانخراط في المسار لا يحملها على التعامل مع إسرائيل، فيما بدت مواقف دول المنتدى الأورو متوسطي متباينة حول مضمون المشروع، قبل حوالي شهر من قمة تأسيس الاتحاد. انتهى لقاء وزراء خارجية بلدان المنتدى، أمس، بالتأكيد على عدم وضوح الرؤية بشأن المشروع الفرنسي الذي يحظى بتزكية الاتحاد الأوروبي. وأظهر النقاش، الذي دار أمس بفندق شيراتون، خوفا لدى دول جنوب المتوسط من أن تهيمن المفوضية الأوروبية على سلطة القرار فيه، كما كان الشأن في مسار برشلونة. وقد عكس وزير الخارجية، مراد مدلسي، هذه المخاوف في ندوة صحفية، ختم بها المؤتمر الوزاري لوزراء الدول الـ,11 حيث قال إن أسئلة كثيرة حملها الوزراء إلى الاجتماع تتعلق بمضمون المشروع ومصيره ضمن مسارات أخرى شبيهة، ''وانتهى اللقاء ببداية أجوبة على هذه التساؤلات ونحن بحاجة لاستكمال الجهود في الأيام القادمة، حتى تتكون لدينا رؤية موحدة وحتى يضمن الاتحاد وجوده بصفة فعالة''. وتركزت غالبية أسئلة الصحافيين على موقف الجزائر من الاتحاد، وأبقى مدلسي من جهته على حالة التحفظ في المقاربة الجزائرية وقال: ''إن مشروعا بهذا الحجم لا يمكن أن نوافق عليه بصفة كلية، إذ أن عدة نقاط فيه لازالت بحاجة إلى توضيح. ومن بين أكثـر ما يثير تحفظنا أن مضمون المشروع لم يطرح علينا حتى الآن''. وأبرز مدلسي، باسم أعضاء المنتدى، حاجة لفهم العلاقة بين آليات الاتحاد من أجل المتوسط، مثل رئاسته وأمانته العامة واللجنة المشتركة بين السفراء، وما إذا كانت الأمانة ستقام في أوروبا أو في عاصمة من جنوب المتوسط. وقال: ''مثل هذه المسائل لابد من توضيحها حتى يكون المشروع قابلا للتنفيذ، وهناك أيضا تساؤلات حول التسمية، فهل لابد أن يحافظ المشروع على اسمه الحالي أم يتغير (..) وفي كل الأحوال يبدي الطرف جنوب المتوسطي مخاوف من أن تسيطر أوروبا على القرار في الاتحاد المتوسطي''. وأفاد رئيس الدبلوماسية أن أعضاء المنتدى يرون بأن الاتحاد المتوسطي ينبغي أن يقدم شيئا لمسار برشلونة ''ويبدو أنه يحمل نسبيا قيمة مضافة إليه (..) لكن الجزائر تقول إننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من التوضيح''. ولمح إلى إمكانية اتخاذ موقف نهائي قبل موعد 13 جويلية، وتحديدا عند الاطلاع على مشروع الإعلان عن ميلاد الاتحاد. وكشف مدلسي عن لقاء سيجمع وزراء المنتدى يوم 12 جويلية، ليكشف كل طرف عن موقفه من المشروع، مبقيا على احتمال رفض الجزائر الالتحاق به إذا قدرت بأن أهدافه غير مقنعة. وأوضحت مصادر حضرت الاجتماع المغلق، أن بعض الأطراف تساءلت إن كان الاتحاد محاولة فرنكو أوروبية جديدة لإدماج إسرائيل في مسار تطبيع غير مباشر، مع دول ترفض مبدئيا أي تقارب معها، كالجزائر وليبيا. وحسب ذات الأطراف، فإن هذه المبادرة جاءت بعد أن تأكد فشلها في مسار برشلونة. أما أطراف أخرى فقد طرحت مصير الجوانب الإنسانية وحركة تنقل الأشخاص في الاتحاد من أجل المتوسط. وهو ملف ترفض الجزائر الخوض فيه قبل التزام المغرب بتأمين الحدود ومنع تدفق المخدرات والمتفجرات للجماعات الإرهابية. وطالب آخرون بأن يكون لأوروبا نفوذ أكبر بمنطقة الشرق الأوسط لتقليص النفوذ الأمريكي. وكان مدلسي واضحا بخصوص التطبيع مع إسرائيل، حيث قال إن العضوية في الاتحاد لا تحمل الجزائر بأي شكل من الأشكال على التواصل مع إسرائيل.
موضوع: رد: الجزائر ستشارك في اتحاد المتوسط، تحتفظ بحق الانسحاب وترفض التطبيع مع إسرائيل السبت 7 يونيو 2008 - 0:57
ياااااااااااا جدعان انا سألت السؤال ده 100 مرة ومحدش رد عليا ؟؟
احنا كمصر او الجزائر هنستفيد ايه من اتحاد المتوسط ده ؟؟ هل هنسافر فرنسا بدون تأشيرة ..؟؟ ولا الموضوع اقتصادى فقط ؟؟؟ حد يعرف يقولى فكرة الاتحاد ده ايه بالظبط ؟؟
موضوع: رد: الجزائر ستشارك في اتحاد المتوسط، تحتفظ بحق الانسحاب وترفض التطبيع مع إسرائيل السبت 7 يونيو 2008 - 13:25
بعد رفض الاتحاد الأوروبي المساهمة المالية ساركوزي يستنجد بدول الخليج العربي لتمويل المشاريع
أدى إعلان الاتحاد الأوروبي موقفه الرافض لأية مساهمة مالية تطلب منه في ما يخص مسألة تمويل مشاريع الاتحاد من أجل المتوسط، إلى إبداء عدد من الدول الأوروبية والعربية، ومنها الجزائر وليبيا عن الضفة الجنوبية، وألمانيا والدانمارك وبريطانيا عن الضفة الشمالية، مخاوف من ولادة هذا التكتل الجديد مشوها. تقترح مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط طرح العديد من مشاريع البنى التحتية في دول الضفة الجنوبية، معتمدة في ذلك على ما ستجود به الشركات الأوروبية الخاصة، والدول النفطية في المغرب والخليج العربيين. المراقبون يرون في هذه التطمينات مجرد ''طعم'' لاستمالة الدول المترددة إزاء هذا المشروع، وفي مقدمتها الجزائر. وفي هذا السياق، كشفت مصادر دبلوماسية لـ''الخبر''، أن وزير الخارجية، مراد مدلسي، استفسر من السفير الفرنسي المكلف بمبادرة الاتحاد من أجل المتوسط، آلان لوروا، خلال زيارته للجزائر في شهر أفريل الماضي، عن ''المسائل المتعلقة بمؤسسات الاتحاد من أجل المتوسط وهياكله ونظام اتخاذ القرارات به''. كما ركز مدلسي على المشاريع الاقتصادية التي قد تطلق في إطار هذا الاتحاد وسبل تمويلها. وفسرت نفس المصادر ذلك بقولها إن ''الجزائر أبلغت المسؤول الفرنسي بصورة ضمنية بأنها غير معنية مباشرة بمسألة التمويل هذه ما لم تتبين مصلحتها من وراء ذلك''. وترى مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط بأن بلوغ الهدف المتمثل في تجسيد هذه المشاريع الطموحة، سيصبح سهلا إذا ما تم اعتماد مقترحات فرنسية ترمي إلى إنشاء هيئة مالية تخصص جزءا من مواردها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، على اعتباره النسيج الفعال الذي تقوم عليه اقتصاديات الاتحاد الأوروبي، شريطة أن تقبل بالانخراط في الاتحاد. وبالإضافة إلى إنشاء صندوق خاص يتكفل بتمويل مشاريع البنى التحتية، تتبنى المبادرة الفرنسية خيار الاستعانة بالصناديق السيادية والاستثمارية المملوكة لدول الخليج العربي، حيث يكون المسؤول الفرنسي قد كشف عنه للمسؤولين الجزائريين خلال نفس الزيارة، حيث ذكر بأن الدول الخليجية وافقت على عرض فرنسي بالانضمام للاتحاد من أجل المتوسط، غير أنها رفضت العرض لصالح عضوية شرفية بصفة مراقب في مرحلة أولى. وتعول فرنسا، عرابة المبادرة الأوروبية الجديدة، على مشاريع اقتصادية موجهة بالخصوص لدول جنوب المتوسط، من أجل استعادة دورها المؤثـر في العلاقات الدولية في المنطقة المتوسطية. ومن هذه المشاريع ما تعلق بقطاعات المياه والطاقة الشمسية والربط الكهربائي، بالإضافة إلى الطريق السريع المغاربي ومثله المتوسطي، الذي سيربط مستقبلا بين الإسكندرية في شمال مصر، ومرسيليا مرورا بطرابلس في ليبيا وتونس والجزائر وطنجة المغربية ومدينة برشلونة الإسبانية. الفرنسيون يطلقون على هذا الطريق ''الحلم الكبير''.
موضوع: رد: الجزائر ستشارك في اتحاد المتوسط، تحتفظ بحق الانسحاب وترفض التطبيع مع إسرائيل السبت 7 يونيو 2008 - 13:27
مسار متعثـر للاتحاد من أجل المتوسط تعامل ''حذر'' للجزائر إزاء مشروع روج له على ترابها
ارتبطت فكرة مشروع الاتحاد المتوسطي بالحملة الانتخابية لنيكولا ساركوزي، قبل أن يروج لها، في أولى خرجاته بعد انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية، بكل من الجزائر وتونس والمغرب، في الوقت الذي شرعت فيه الدول الأوروبية في طبخ المقترح الفرنسي، فرحبت به دول وتحفظت بشأنه دول أخرى. وطرح الرئيس الفرنسي فكرة المشروع المتوسطي على نظيره الرئيس بوتفليقة لدى زيارته الجزائر، شهر ديسمبر من العام المنصرم، بعد أن جعل منها مادة دسمة لحملته الانتخابية، في مواجهة غريمته روايال، إلا أن حدة الترويج للفكرة عرفت أوجها لما قرر، في أولى خرجاته وهو رئيسا للجمهورية، أن يعرضها جملة على البلدان المغاربية، الجزائر وتونس والمغرب. حيث ألقى خطابا بطنجة يدعو فيه الدول المغاربية للاندماج في المشروع. الفكرة أثارت امتعاض بعض الدول الأوروبية كألمانيا، حيث اتهمت المستشارة الألمانية، ميركل، شهر جانفي المنصرم، الرئيس الفرنسي بأنه يريد تقسيم دول الاتحاد الأوروبي لحساب بلاده عندما أطلق مبادرته بالجزائر، تماما كما انتقدته إسبانيا وإيطاليا كونه لم يستسغ نفوذهما بمنطقة المتوسط. وهي الفترة التي بدأت فرنسا تفقد فيها عملية تبني المبادرة، خاصة بعد أن اتهمت بالقفز على مسار برشلونة. تبعا لذلك، شهدت الفكرة تعثـرا بسبب عدم انسجام المواقف الأوروبية من المشروع الذي طرحه ساركوزي شهر فيفري ,2007 بسبب اشتراط فرنسا حصر تمثيل الاتحاد بخمس دول جنوبية وخمس من نظيرتها الأوروبية، مع اشتراطها ألا تنضم تركيا إليه. الشرط الذي تداركته باريس لاحقا. كما انتقد مشروع ساركوزي من قبل رئيس البرلمان الأوروبي نفسه، خلال زيارته للجزائر. وبداية من شهر مارس ,2008 بدأت باريس تقلص من نفوذها على المشروع انصياعا للاتحاد الأوروبي الذي ترأسه بروكسل، وقبلت بفتح الباب لانضمام دول أوروبية غير متوسطية. موازاة مع ذلك، شرعت الدول المغاربية والعربية المطلة على المتوسط، في دراسة المشروع، حيث أعلنت الجزائر تحفظاتها حياله لدى زيارة السفير آلان لوروا، المكلف بمشروع الاتحاد من أجل المتوسط في الرئاسة الفرنسية، يوم 19 أفريل لشرح المشروع. وقد حاول آلان لوروا جلب اهتمام الجزائر بالمشروع على الشاكلة التي قدمته بلاده بالقول ''إنه سيوفر للبلاد المغاربية الخمس فرص عمل لا تقل عن 40 ألف فرصة، إضافة إلى 70 ألف فرصة أخرى في بلدان الاتحاد الأوروبي''. وموازاة مع ذلك، خاطب ساركوزي التونسيين، خلال زيارته للبلاد، بالقول ''لديكم يد عاملة لا تتطلب إلا التأهيل، ولدينا الكثير من الذكاء وبرامج التأهيل''. وخلال نفس الفترة تلقت مصر ببرودة ذات المقترح، تماما كما تعاملت معه ليبيا، حيث توقع امعمر القذافي فشل المشروع، واجتمع ممثلو البلدان المغاربية والعربية المطلة على المتوسط بالقاهرة، شهر أفريل المنصرم، وطرحت مخاوفها من غموض يلف المشروع، كما عبرت عنه مصر والجزائر ودعت إلى ''الحذر'' في التعامل معه، وإلى ضرورة توحيد المواقف العربية حياله، مع أن الاجتماع عقد في وقت ''تزعزعت فيه مبادرة ساركوزي من خلال اجتماع للمجلس الأوروبي عقد في بروكسل في مارس الماضي، حيث أجهض تماما أفكار ساركوزي التي تقيد عضوية الاتحاد في الدول المشاطئة للمتوسط، الأمر الذي طرح إمكانية انضمام دول عربية غير مشاطئة كذلك كموريتانيا. كما انصاع ساركوزي لفكرة بروكسل بدمج الاتحاد من أجل المتوسط في مسار برشلونة، حيث عبر عن ذلك وزير خارجية فرنسا، برنار كوشنير، بالقول إن تنازل باريس يرجى منه ''تجديد مسار برشلونة الذي أصابه تصلب في الشرايين''. رغم أنه صرح، قبل ذلك، بأن مشروع الاتحاد المتوسطي يختلف عن مسار برشلونة.
موضوع: رد: الجزائر ستشارك في اتحاد المتوسط، تحتفظ بحق الانسحاب وترفض التطبيع مع إسرائيل السبت 7 يونيو 2008 - 13:28
رئيس مركز الدراسات والبحوث حول الوطن العربي ودول المتوسط، حسني عبيدي عضوية إسرائيل في الاتحاد مقدمة للتطبيع
يرى الدكتور حسني عبيدي، مدير مركز الدراسات والبحوث حول الوطن العربي ودول المتوسط، في جنيف السويسرية، أن مشروع الاتحاد من أجل المتوسط ''سيولد مشوها'' من دون الجزائر. معتبرا من جهة ثانية غيابها عن قمة مرسيليا يوم 13 جويلية المقبل لن يكون ''قرارا حكيما''. برر عبيدي هذا الموقف بأن الجزائر لا تريد أن تنخرط في مشروع تجهل محطته الأخيرة، وأن عزوف الاتحاد الأوروبي عن تمويل مشاريع وأنشطة الاتحاد من أجل المتوسط، على الرغم من أنه طرف محوري فيه، أصاب الجزائر بخيبة أمل من جهة وفتح الباب أمامها لكي تمارس شيئا من حقها في المعارضة على خلفية مواردها الطبيعية التي تعتبر ورقة ضغط ذات قيمة عالية في مثل هذه المواقف. وأوضح في هذا الصدد أن شتاء العديد من الدول الأوروبية سيكون باردا جدا من دون الغاز الجزائري والليبي، في إشارة إلى تساوق مواقف البلدين من هذا المشروع، لكنه أبدى قلقا من غياب التنسيق بينهما باستثناء ما وصفه بـ''تلاقي مصالح ليس إلا''. وكشف عبيدي عن وجود اتفاق بين ألمانيا وفرنسا كان سببا في إقناع حكومة برلين بالتراجع عن معارضتها للمشروع الذي ولد فرنسيا قبل سنة من الآن، ويتعلق الأمر باقتسام الدولتين مناطق النفوذ بينهما، حيث تبقي ألمانيا يدها على دول البلطيق وأوروبا الشرقية، فيما تحتفظ فرنسا بقبضتها على دول شمال إفريقيا وتحديدا المغرب العربي. وردا على سؤال بخصوص التحفظ الجزائري، يرى نفس المتحدث أن اعتماد باريس فرض سياسة الأمر الواقع في إرساء هياكل الاتحاد أغضب الجزائر كثيرا، وتكون القطرة التي أفاضت الكأس هي تعيين مصر في الرئاسة المشتركة لدول الضفة الجنوبية وترشيح تونس لإيواء مقر الأمانة العامة له، واقتراح تعيين السفير المغربي المتجول، حسن أبو أيوب، أمينا عاما. مضيفا أنه ''نظرا للتوتر القائم بين الجارتين الجزائر والمغرب، فإن الأمر سيكون صعبا أمام باريس إقناع المسؤولين الجزائريين بحسن نواياها في ذلك''. ومن دواعي تحفظ الجزائر أيضا، تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، التي قال فيها إنه ''لن يصافح رئيس أي دولة يرفض مصافحة مسؤول إسرائيلي''. لكنه يرى بأن التطبيع مع الكيان الصهيوني ليس في جدول الأعمال على المدى القصير، وإنما وجوده في الاتحاد سيساهم في ''إذابة الجليد تمهيدا للقبول في مرحلة أخرى''. وعن مضمون هذا التكتل الجديد، فإن حسني عبيدي يعتبر أنه تحول من تكتل سياسي اقتصادي إلى مجرد ''اتحاد للمشاريع التقنية'' التي لا تكتسي صبغة سياسية كانت سببا للتصادم بين أوروبا والعرب وإسرائيل، وفيما فشل مسار برشلونة للشراكة الأورو - متوسطية. وعن مصادر تمويل أنشطة ومشاريع الاتحاد، في ضوء ''التريث الجزائري والليبي''، لا يستبعد عبيدي أن يتمدد المشروع المتوسطي نحو دول الخليج طلبا لمساهمتها في مشروع محتواه لا يتضمن أي مطالب لإصلاح سياسي أو ديمقراطي أو يدعو لاحترام حقوق الإنسان.
موضوع: رد: الجزائر ستشارك في اتحاد المتوسط، تحتفظ بحق الانسحاب وترفض التطبيع مع إسرائيل السبت 7 يونيو 2008 - 13:29
ساركوزي يبني نجاحه على إبعاد أسباب فشل سابقه الاتحاد من أجل المتوسط وريث غير شرعي لمسار برشلونة
إذا كان معظم المراقبين يجمعون على فشل مسار برشلونة على المستويات الثلاثة، السياسية والاقتصادية والثقافية، التي تقرر العمل بها من أجل تحقيق ما سمي الاستقرار والسلام، على اعتبار أن العامل السياسي سبب رئيسي في ذلك الفشل، فإن لا أحد منهم ينفي أن فرنسا في طريق استثمار ذلك التعثر السياسي من خلال بعث اتحاد مستوياته محدودة في أمور اقتصادية. لا بد أن ''الحذر'' المرفوق بالترقب الذي طبع مواقف دول متوسطية إزاء المشروع الساركوزي، كان من بين دوافعه ما أصاب الفشل غير المعلن لمسار برشلونة، الذي كانت قد رافقته آمال عريضة في تحويل الأبيض المتوسط إلى بحيرة للاستقرار والسلام، وورشة للتنمية، إلى الحد الذي دفع بالدول العربية المشاركة إلى الدخول في منافسة حادة لاستضافة المؤتمر الثاني لهذا المسار الذي تقرر عقده في الضفة الجنوبية، ولكن تلك الآمال سرعان ما خابت. فساركوزي الذي رفع شعار وحدة متوسطية منذ كان مرشحا لرئاسيات فرنسا، ظل وإلى غاية اليوم غير واضح في مشروعه، لذلك فإنه وبالرغم من أن الرئيس الفرنسي ومساعديه لا يعتبرون مشروع ''الاتحاد المتوسطي'' بديلا لما سمي بمسار برشلونة الأوروبي المتوسطي، فإن دول الضفة الجنوبية أساسا لم تقتنع بالخطاب المروج له، وظلت تجربة هذا المسار والفشل الذي انتهى إليه يفرضان نفسيهما عند النظر إلى هذا المشروع الجديد. لقد انطلق مسار برشلونة في نهاية سنة 1995 بدفع مباشر من الاتحاد الأوروبي، وضم إلى جانب الدول الأعضاء في الاتحاد، كافة الدول المطلة على الضفتين، من تركيا إلى المغرب، إضافة إلى ''إسرائيل'' وإلى كل من قبرص ومالطا اللتين تتمتعان اليوم بعضوية الاتحاد الأوروبي. ولم تستثن من هذا المسار غير ليبيا التي كانت حينئذ تعاني من عقوبات دولية. ولكن مشروع ساركوزي الذي كان سيعرف بعض النجاح لو أنه قيل إن دوافعه تصحيح المسار الأول، عرف تغييرا من حيث المحتوى جعل دول الضفة الجنوبية تنظر بعين الريبة لذلك. فدول أوروبا غير المطلة على المتوسط رأت أن فرنسا تفر بطريدة ثمينة كان لزاما أن تقتسم بين دول الاتحاد، فما كان أن أظهرت ألمانيا وغيرها رفضا رسميا ما كان لينتهي لو لم يتنازل ساركوزي عن التسمية والأهداف، فأصبح اتحادا من أجل المتوسط. وعلى الرغم من أن دوائر الاتحاد الأوروبي تتهرب من الاعتراف بحصيلة الفشل التي آل إليها مسار برشلونة، فإنها مع ذلك لا تتردد في التهافت نحو مشروع الاتحاد. كل هذه الظروف أفقدت البريق الوحيد الذي كان سيميز مشروع الرئيس الفرنسي عن المسارات الأخرى غير الرسمية ''التشاورية'' مثل دول خمسة زائد خمسة، فالاتحاد المتوسطي كان فيه الكثير من المثير لأنه كان ''يستلهم'' من تجربة مسار برشلونة، ويستخدم دروسها بصورة مقلوبة ويصحح أخطاءها. فالاتحاد المتوسطي، حسب الفرنسيين، يأتي لتسليم مفاتيح الاندماج التي عجز هذا المسار عن تقديمها، وأن الصراع في الشرق الأوسط ونظرة الأمريكيين للبحر الأبيض المتوسط تدخل في حسابات سياسييه، لذلك جعلت فرنسا من المشروع دون محتوى سياسي، لتأمين نجاحه، ويعتقد ساركوزي أن مشروعه الاتحادي المتوسطي يمكنه أن يتقدم باعتماد سياسات مشتركة محددة تجد فيها كافة الأطر المتوسطية ما ينفعها في عدة مجالات مثل حماية البيئة والاستثمار الاقتصادي والتبادل التجاري والأمن.
موضوع: رد: الجزائر ستشارك في اتحاد المتوسط، تحتفظ بحق الانسحاب وترفض التطبيع مع إسرائيل السبت 7 يونيو 2008 - 13:29
ساركوزي يرد على تحفظات دول عربية ''أمير المؤمنين بالمغرب لا يعارض مشاركة إسرائيل في الاتحاد المتوسطي''
نقل الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، عن رئيسي مصر وتونس وملك المغرب، أنهم لا يجدون مانعا في انخراط إسرائيل في ''الاتحاد من أجل المتوسط''. وقال إن العاهل محمد السادس ''الذي هو أمير المؤمنين لم يبلغني بأن حضور إسرائيل يشكل مشكلة''. وسأل صحافيون ساركوزي، أمس، بأثينا، عن توضيحات طلبتها دول عربية معنية بالاتحاد، حول مشاركة إسرائيل في المشروع فقال: ''لقد التقيت، الإثنين الماضي، بالرئيس حسني مبارك على مأدبة غداء، ولم يلمح أبدا إلى أن حضور إسرائيل يشكل مشكلة''. وقال إن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، الذي زاره بتونس في أفريل الماضي، ''لم يذكر لي أبدا بأن ذلك يمكن أن يكون مشكلة''. أما عن المغرب الذي زاره في أكتوبر الماضي، فقال: ''ملك المغرب، جلالته محمد السادس، الذي هو ليس فقط رئيس دولة وإنما أمير المؤمنين أيضا، لم يذكر لي أن حضور إسرائيل يشكل مشكلة. أما ما يمثل مشكلة حقيقة فهو مسار السلام بأنابوليس الذي يعرف تعثـرا''.
قائد سرية
رقـــيب
الـبلد : المهنة : جندي على الجبهة الاماميةالمزاج : زاهي دايماالتسجيل : 24/12/2007عدد المساهمات : 218معدل النشاط : 12التقييم : -2الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الجزائر ستشارك في اتحاد المتوسط، تحتفظ بحق الانسحاب وترفض التطبيع مع إسرائيل الأحد 8 يونيو 2008 - 13:39
الكلية الحربية كتب:
ياااااااااااا جدعان انا سألت السؤال ده 100 مرة ومحدش رد عليا ؟؟
احنا كمصر او الجزائر هنستفيد ايه من اتحاد المتوسط ده ؟؟ هل هنسافر فرنسا بدون تأشيرة ..؟؟ ولا الموضوع اقتصادى فقط ؟؟؟ حد يعرف يقولى فكرة الاتحاد ده ايه بالظبط ؟؟
صراحة يا اخي الهدف الرئيسي هو اقنصادي ولا اعتقد ات فرتسا ستسمح بجخول اراضيها بدون فيزا اصلا هي تسعى لطرد المقيمين الشرعيين بفرنسا في راي خاص اعتقد ان الهدف هو خلق سوق استهلاكية حنوب متوسطية بالدرجة الاول ثم ياتي الهدف الثاني وهو دمج اسرائيل في العالم العربي وهذا الامر ليس بحاجة الى تعبير فقد قالها ساركوزي اكثر من مرة{ اتا صهيون واعتز بما اتا عليه} اي صهيونيته وارجو ان اكون قد وضحت القليل... شكرا
قائد سرية
رقـــيب
الـبلد : المهنة : جندي على الجبهة الاماميةالمزاج : زاهي دايماالتسجيل : 24/12/2007عدد المساهمات : 218معدل النشاط : 12التقييم : -2الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الجزائر ستشارك في اتحاد المتوسط، تحتفظ بحق الانسحاب وترفض التطبيع مع إسرائيل الأحد 8 يونيو 2008 - 13:45
su-41 كتب:
ساركوزي يرد على تحفظات دول عربية ''أمير المؤمنين بالمغرب لا يعارض مشاركة إسرائيل في الاتحاد المتوسطي''
نقل الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، عن رئيسي مصر وتونس وملك المغرب، أنهم لا يجدون مانعا في انخراط إسرائيل في ''الاتحاد من أجل المتوسط''. وقال إن العاهل محمد السادس ''الذي هو أمير المؤمنين لم يبلغني بأن حضور إسرائيل يشكل مشكلة''. وسأل صحافيون ساركوزي، أمس، بأثينا، عن توضيحات طلبتها دول عربية معنية بالاتحاد، حول مشاركة إسرائيل في المشروع فقال: ''لقد التقيت، الإثنين الماضي، بالرئيس حسني مبارك على مأدبة غداء، ولم يلمح أبدا إلى أن حضور إسرائيل يشكل مشكلة''. وقال إن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، الذي زاره بتونس في أفريل الماضي، ''لم يذكر لي أبدا بأن ذلك يمكن أن يكون مشكلة''. أما عن المغرب الذي زاره في أكتوبر الماضي، فقال: ''ملك المغرب، جلالته محمد السادس، الذي هو ليس فقط رئيس دولة وإنما أمير المؤمنين أيضا، لم يذكر لي أن حضور إسرائيل يشكل مشكلة. أما ما يمثل مشكلة حقيقة فهو مسار السلام بأنابوليس الذي يعرف تعثـرا''.
هذه هي المشكلة هو ان امنا مصر وتونس المملكة لا يجدون مشكلة في التطبيع مع اسرائيل على الاقل كان الاجدى بهم ان يتخذو موقفا موحدا يرفضون فيه دمج اسرائيل في الموضوع كما فعلت ليبيا والجزائر
الجزائر ستشارك في اتحاد المتوسط، تحتفظ بحق الانسحاب وترفض التطبيع مع إسرائيل