الحركة الشعبية لتحرير السودان تطلق ومنذ أسبوع عملاً عسكرياً ضخماً في جنوب كردفان
وطيران الأمم المتحدة يشترك في المعركة إلى جانب الحركة الشعبية
والمجاهدون لما كانوا يقاتلون نهار الإثنين الماضي في معسكر تندارتو كانوا يفاجأون بطيران دون هُوية يدعم جيش الحركة ويخلي الجرحى وينقل الذخائر
والطيران هذا طيران الأمم المتحدة يحشد جنود الحركة للمعركة في أم حيطان ومناطق أخرى في ريف كادقلي أمس الأول
والمجاهدون يأسرون إحدى هذه الطائرات
والقوات المسلحة السودانية تجد أن علامات الأمم المتحدة تلصق عادة على جانب الطائرة نزعت وبقيت أماكنها واضحة!!
والطيارون يعجزون عن تفسير للدماء الكثيفة داخل الطائرة
ولا أحد يحاسب أحداً
وخارطة العمليات في مراكز القيادة تجد أن ما تهاجمه قوات الحركة الشعبية الآن هو مفاتيح الطرق الرئيسية استعداداً لعمليات الجفاف
والقوات المسلحة هناك تكتشف أن أحد جنودها هناك يعمل جاسوساً لجيش الحركة.
والرجل الاثنين الماضي يحصل على إذن ليومين ويخرج
والقوات المسلحة تعرف ما سوف يجري
وبالفعل الرجل كان هو من يقود هجوم جيش الحركة على مواقع القوات المسلحة.
وجيش الحركة يفاجأ بأن القوات المسلحة كانت وبعد خروج الرجل بدقائق تقوم بتحويل كل ما كان في المعسكر إلى وضع جديد
وهجوم جيش الحركة لا يبقى من أهله إلا القليل
ويتهمون جاسوسهم ويذبحونه