اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفضه القاطع لتحويل محافظة صلاح الدين الى اقليم فدرالي.
وقال المالكي في مقابلة مع قناة "العراقية" الحكومية إن هناك "دوافع طائفية" وراء هذا التحرك، وانه يهدف الى "توفير ملاذ آمن للبعثيين"، على حد تعبيره.
آ
وكان مجلس محافظة صلاح الدين قد أعلن الأسبوع الماضي عزمه البدء في اجراءات تحويل المحافظة إلى إقليم فدرالي ضمن اطار الدولة العراقية.
ورغم ان الدستور العراقي يقر مبدأ الفدرالية، لكنه يشترط تحول المحافظة الى اقليم أن يكون باختيار سكانها باستفتاء شعبي وموافقة البرلمان.
وقال المالكي في بيان إن "حزب البعث يهدف الى استخدام صلاح الدين ملاذا آمنا للبعثيين، وان هذا لن يحدث بفضل وعي الشعب في المحافظة".
وأضاف ان الفدرالية قضية دستورية ومجلس محافظة صلاح الدين ليس له الحق في اتخاذ قرار في هذه القضية، والحكومة ترفضه.
ويعتبر قرار مجلس محافظة صلاح الدين، المتخذ الخميس، قرارا رمزيا، اذ تحتاج المحافظات الى موافقة البرلمان للحصول على حكم ذاتي، الى جانب الاستفتاء.
وكان مكتب المالكي قد ذكر انه تم اعتقال 615 شخصا معظمهم من محافظات وسط وجنوب العراق، قائلا ان "الاعتقالات استندت الى أدلة قوية ضد اولئك الذين يسعون الى تقويض امن العراق".
كما ذكر مسؤولو أمن وشرطة ان المالكي أوامر اعتقال الثلاثاء ضد نحو 350 من أعضاء حزب البعث.
وانتقد حامد المطلك، القيادي السني وعضو البرلمان العراقي، تلك الخطوة بالقول انها تفاقم التوترات القائمة في العراق.
واضاف ان مزاعم التهديدات الامنية من هؤلاء ليست سوى "روايات من الخيال العلمي"، مناشدا الحكومة التحرك للامام بدل من اعتقال الناس لان لهم صلات سابقة بحزب البعث.وتعتزم محافظة الانبار اعلان.التحول الى اقليم...المصدر.bbc.arabic