بعد عام من الكشف عن مساع مع الولايات المتحدة الأمريكية
مفاعلات نووية فرنسية للجزائر





ستتعزز المنشآت النووية الجزائرية بمفاعلات فرنسية الصنع، بموجب اتفاق نووي تم تحديد مضمونه نهاية الشهر الماضي، وينتظر التوقيع عليه بمناسبة زيارة الوزير الأول الفرنسي، فرانسوا فيون، إلى الجزائر يوم 21 جوان الجاري. يأتي ذلك بعد سنة من إعلان الجزائر رغبتها في بناء مفاعل نووي ثالث لأغراض سلمية.
كشفت الدورية الإلكترونية المتخصصة في الدراسات الاستراتيجية، ''جيوبوليتيك''، أن شركة ''أريفا'' الفرنسية المختصة في قضايا الذرة، ستزود الجزائر بمفاعلات نووية. وأوضحت أن الاتفاق سيعقبه اتفاق آخر يتعلق بمجال الدفاع. والمشروعان، حسب ذات المصدر، يندرجان في إطار الوثيقة الإطار حول الشراكة بين البلدين، المحددة للتعاون الثنائي خلال الفترة 2007/.2011 ولم توضح النشرية كم عدد المفاعلات التي سيتم تصديرها، ولا متى ستتسلمها الجزائر.
وأوضحت ''جيوبوليتيك'' أن مجموعة ''أريفا'' التي تنتج المفاعلات والمكونات التقنية المستعملة لأغراض نووية، تعهدت أيضا بتكوين موظفي ومستخدمي مركز البحوث حول الطاقة النووية بالعاصمة. وأشارت إلى أن سفير فرنسا بالجزائر، برنار باجولي، هو مهندس الاتفاق النووي الذي تم تصميمه، حسب نفس المصدر، من طرف وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل ووزير البيئة والتنمية المستدامة الفرنسي، جان لوي بورلو، خلال زيارة الأخير الجزائر في 29 ماي الماضي. ويرتقب أن يوقع البلدان على الاتفاق خلال زيارة الوزير الأول الفرنسي، فرانسوا فيون، المرتقبة في 21 جوان المقبل.
ونسبت ''جيوبوليتيك'' المعلومات التي نشرتها، إلى موظفين بالسفارة الفرنسية وقالت إن تفاصيل الاتفاق ستعلن قبل نهاية الشهر الحالي. للإشارة فإن المنظومة القانونية الجزائرية لا تتوفر على نص يتيح استيراد مواد وعتاد نووي. وذكر نفس المصدر أن الإعلان عن شراكة بين فرنسا والجزائر في الميدان النووي خلال زيارة بورلو، يعتبر محطة مكملة لاتفاق وقعه وزير البيئة الفرنسي ووزير الخارجية، مراد مدلسي، في ديسمبر الماضي خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس نيكولا ساركوزي. وأوضح المصدر أن الاتفاق يحدد الإطار القانوني للتعاون الثنائي النووي.
ويعد الاتفاق مع فرنسا الثاني من نوعه، تبرمه الجزائر مع دولة أجنبية بعد اتفاق التعاون مع مخابر الذرة بالولايات المتحدة الأمريكية الموقع في جوان .2007 وكشف شكيب خليل حينها عن رغبة الجزائر في بناء مفاعل نووي ثالث، وقال إنها ترغب في تطوير قدراتها في إنتاج الكهرباء النووية مع شركاء يريدون الاستثمار في الميدان ويبدون استعدادا لتأهيل منشآتها النووية. ويقصد الوزير تطوير قدرات المفاعلين ''نور'' بالعاصمة و''سلام'' بولاية الجلفة. وأبدى خليل رغبة في أن تتكفل المخابر الأمريكية بتمويل برامج نووية جزائرية موجهة للأغراض السلمية، تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر
http://www.elkhabar.com/quotidien/lire.php?idc=30&ida=113389

Areva livrera des réacteurs nucléaires à l'Algérie
02.06.08 Guillaume Dasquié

L’annonce avant-hier à Alger d’un partenariat franco-algérien dans le domaine du nucléaire civil est le prolongement d’un accord signé le 4 décembre 2007 entre Jean-Louis Borloo, ministre français de l’Écologie et du développement durable, et Mourad Medelci, ministre algérien des Affaires Etrangères. L'accord sert de cadre juridique à cette coopération nucléaire.
C'est le même Jean-Louis Borloo qui est arrivé à Alger la semaine dernière, le jeudi 29 mai, pour le parachever.

Il a planché sur cette phase de concrétisation en compagnie de l’actuel ambassadeur de France en Algérie Bernard Bajolet, selon des indications fournies à geopolitique.com par des fonctionnaires de l’ambassade.

Nommé le 4 septembre 2006 en Algérie, après un poste d’ambassadeur en Irak, Bernard Bajolet était chargé du suivi opérationnel de la préparation de cet accord nucléaire entre Paris et Alger.

L'accord politique a été conclu lors de réunions, vendredi 30 et samedi 31, entre Jean-Louis Borloo et Chakib Khelil, ministre algérien à l'Energie.

Le détail de cette coopération nucléaire sera partiellement rendu public avant la fin du mois de juin.

Il prévoit la livraison de réacteurs nucléaires par le groupe Areva et la formation de personnels du Centre nucléaire d’Alger, situé sur les hauteurs de la capitale (boulevard Frantz Fanon, en dessous de l'hôtel El Assir).

Selon des révélations du journaliste Pierre-Marie Giraud, de l’AFP, l’ambassadeur Bajolet, artisan opérationnel de cette entente, sera prochainement chargé de la coordination des services de renseignement auprès de l’Élysée.

Avant cette promotion, il interviendra sur la préparation d’un deuxième accord franco-algérien, celui-ci dans le domaine de la défense.

Au sujet de l'accord du 4 décembre 2007 qui sous-tend ces deux rapprochements majeurs, il se présente sous la forme d'un pacte de 30 pages.

Intitulé Document cadre de partenariat entre la France et l’Algérie, il détermine sur une période allant de 2007 à 2011, les conditions juridiques et financières des échanges bilatéraux.

Il est possible de le télécharger sur un serveur du ministère des Affaires Etrangères qui archive les traités et les accords internationaux de la France, ici.

C’est un texte technique qui a réglé de nombreuses difficultés sur les questions de risques crédit et d’assurance ; lesquelles, jusque-là, pouvaient limiter les partenariats industriels entre les deux pays.

Sur le fond, le document cadre appelle de ses vœux des coopérations dans le secteur de la défense et des industries hors hydrocarbures.



الرابط
http://www.geopolitique.com/enquetes-analyses/areva-livrera-des-reacteurs-nucleaires-en-algerie-516.html

السلام عليكم ...

والله سعي العرب هذه الأيام الأخيرة من اجل الحصول على الطاقة النووية والمفاعلات النووية أمر غريب، يلاحظ ان شهية العرب زادت لهذا النوع من الطاقة وخاصة بعد نجاح إيران في تحقيق خطوات جبارة في الميدان النووي وتحكمها في تكنولوجياته المختلفة خاصة بعد سقوط بغداد في يد الأمريكان، ثم هذا النجاح الذي حققته دبولماسية إيران في التمويه عن برامجها وسياسة ربح الوقت ومراوغة مجلس الأمن والإصرار على الحصول على التكنولوجيا النووية مهما كان الثمن، رغم وقوف الغرب ضد مشاريعها ...

المشكل الذي ألاحظه في هذا الموضوع هو : ...

السلام عليكم
والله كما قلتم امر غريب هذه الايام اغلب الدول العربية تبحث عن النووي؟؟امر غريب جدا يا جماعة هل هناك مؤامرة؟؟
ونتكمنى اكثر من هذا سواءا للجزائر او لكل الدول العربية....لكن انا موضوع فرنسا لا يعجبني اطلاقا عدوك يعطيك تكنلوجيا نووية امر غريب ولا يدخل عقل حتى ولو كان لامور سلمية..
لا حول ولا قوة الا بالله....
على كل حال شكرا للاخ على الموضوع