مصدر اسرائيلي: ساركوزي أهدى القذافي للثوار و حاول نقل الثورة إلى الجزائر

نقلت إحدى المواقع الإعلامية للكيان الصهيوني أن الموساد تحصل على وثيقة سرية تفيد بأن الثوار في ليبيا لم يكن لهم بمكان القذافي مثلما روج له في الأوساط الليبية و العالمية ,بل أن المخابرات الفرنسية و بالتعاون مع جهة لم تكشف الوثيقة عن هويتها كانت تراقب عن كثب اتصالات قناة الرأي الموالية للعقيد معمر القذافي و الكائن مقرها بالعاصمة دمشق السورية ,و كانت تسجل كل مخابرة صادرة أو واردة ,إلى أن تحصلت على إشارة لمكالمة صادرة إلى الجمهورية الليبية و هنا تم تتبع المخابرة و بتحديد احداثيات المراسل تبين من خلال الأقمار الصناعية أنه موكب كان يضم سيارات مصفحة و سيارات رباعية الدفع ليتم إرسال الإحداثيات للقوات الجوية الفرنسية و يشنوا بذلك غارة على الموكب فأصيب القذافي في رجله و تعكز على المعتصم و ترجلوا محاولين تجنب الطائرات الفرنسية إلا أن وزير الدفاع الفرنسي "جيرار لونغيه" الذي كان قد تلقى المعلومات في مكتبه نقلها بدوره إلى الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" ليقول : " دع ال*** تنهشه في الصحراء لا أريد أن نصنع منه عمر المختار الثاني" يقول محرر الوثيقة, و سرعان ما تلقت قيادة الثوار معلومات عن مكان القذافي و تنقلت كتيبة بها أعداد هائلة من القياديين ليتم القبض على القذافي و من معه و صوروا ذلك المشهد البطولي المزعوم و الخاتمة كانت جريمة هزت العالم بما في ذلك بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية و على رأسها الرئيس "باراك أوباما " الذي طلب تقريرا مفصلا عن مقتل القذافي و سبب تفضيل خيار قتل القذافي دون تسليمه للمحكمة الدولية, و هنا أثيرت شكوك بأن الرئيس "نيكولا ساركوزي " كان على علاقة مشبوهة و صاحب صفقات قذرة في ليبيا يقول محرر الوثيقة, كما ذكرت الوثيقة أن الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" و بمعونة قياديين من الثوار حاولو تقديم طلب بدخول الأجواء الجزائرية بحجة أن العقيد معمر القذافي يختبئ في الجنوب متهمين الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة" بإيوائه ليحركوا الرأي العام في الجزائر و العالم ضده ,و هنا ينفي محرر الوثيقة أن تكون اسرائيل صاحبة أطماع في الثورات العربية كما هو الحال لفرنسا و بريطانيا.