قال رئيس الهيئة الحكومية للتعاون العسكري التقني، ميخائيل دميترييف، إن التعاون العسكري التقني بين روسيا وسوريا يتواصل بصورة طبيعية، وإن عقد توريد منظومات "باستيون" مع صواريخ "ياخونت" قيد التنفيذ.
وأضاف، في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن تنفيذ هذا العقد تتابعه شركة "روس اوبورون إكسبورت" التي تدير غالبية الصادرات الروسية من الأسلحة.
يُذكر أن مهمة صاروخ "ياخونت" تدمير السفن الحربية. أما منظومة "باستيون" فخصصت لخفر وحماية السواحل.
ويقدر الصاروخ على حمل كمية من المتفجرات يزيد وزنها عن 200 كيلوغرام إلى هدف يبعد 300 كيلومتر، ويستطيع التحليق على ارتفاع خمسة أمتار فقط، وهو ما يجعل من المتعذر على الرادار اكتشافه.
وكان وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف قد ذكر في تصريحات صحفية أن روسيا تمدّ سوريا بصواريخ من طراز "ياخونت" مخصصة لتدمير السفن الحربية، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل ترجوان ألا نورد هذه الصواريخ إلى سوريا، لكننا لا نرى مبررا لخوفهما من احتمال وصول هذا السلاح إلى أيدي الإرهابيين".
وأضاف: "قامت روسيا بتوريد نظام صاروخي مماثل إلى سوريا في وقت سابق ولم يصل إلى أي إرهابيين".
وكانت سوريا تعاقدت على شراء صواريخ "ياخونت" في عام 2007.
المصدر هنـــا