مناورات النجم الساطعطائرة مقاتلة إف 16 مصرية خلال مناورات النجم الساطع.
تعتبر مناورات النجم الساطع أكبر تدريب متعدد الجنسيات في العالم،
ويقام في مصر كل عامين، ويُشارك فيها كل عام قرابة 43 ألف جندي مصري. بدأت
تلك المناورات عام 1980 كعملية تدريب ثنائية بين القوات المسلحة الأمريكية والجيش المصري بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد في سنة 1979، ثم توسعت وشملت عدة دول بالإضافة إلى مصر والولايات المتحدة. وشاركت ثلاث دول عربية بقوات الأمن، وست من دول حلف شمالي الأطلسي بما فيها ألمانيا. ولقد دعيت ثلاث وثلاثون دولة بما فيها الصين وأوزبكستان وكازاخستان وروسيا والهند وباكستان وفرنسا وبريطانيا واليونان وتركيا وألمانيا وإيطاليا والكويت واليمن والأردن وسورية، وتسعى دول أفريقية لإرسال مراقبين.
[عدل] التطويرمروحية مصرية سي إتش - 47 شينوك.
مع بداية عام 1982 بدأت القوات الجوية المصرية الحصول على المقاتلات إف 16 طبقًا لمعاهدة كامب ديفيد من الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1986 حصلت على المقاتلات ميراج 2000
ورُخّص لها بتصنيعها في مصر. كان الإنتاج الأول منها يتكون من 20 طائرة
مقاتلة وفقدت واحدة منها في إحدى عمليات التدريب. ثم حصلت مصر أيضًا على
رخصة تصنيع الطائرات ألفا جت، والطائرات التدريبية إيه إم بي 312 توكانو.
كانت معاهدة كامب ديفيد السبب في تطوير القوات الجوية المصرية. فبدأت
القوات الجوية المصرية الاعتماد على الطائرات الأمريكية والفرنسية وبعض
الطائرات الصينية. بإضافة تلك الطائرات الجديدة إلى مخزونها أضحت القوات
الجوية المصرية متمتعة بتكوين مثير للاهتمام.
في عام 1987 دخلت الخدمة طائرات الإنذار المبكر إي - 2 هوك آي،
[54] ذات التحدثات المتقدمة من رادارات "AN/APS-145". طورت القوات الجوية المصرية أيضًا الطائرات إف 16 لتسمح لها بإطلاق صاروخ حربون مضاد للسفن.
[55]حصلت مصر أيضا على المروحية المقاتلة أباتشي والتي طورت لاحقًا إلى طرازات أحدث،
[56] كذلك طورت طائراتها المروحية من نوع سى إتش - 47 شينوك. استبدلت البحرية المصرية مؤخرًا مروحياتها "إس إتش 3" و"إس إيه 342" و"غزال" بالمروحية إس إتش 2 الأحدث طرازًا، كذلك طلبت 68 طائرة تدريبية من نوع جي 115، و 120 من نوع جاي إل 8 (بالإنجليزية: Hongdu JL-8) لا يزال توريدها مستمرًا حتى الآن.
[57]طائرة إف - 16 فالكون مصرية.
في أواخر التسعينات، أعرب الفريقأحمد شفيق
عن طموحات القوات الجوية المصرية للقرن الحادي والعشرين. تأمل القوات
الجوية المصرية أن تحصل على التكنولوجيا الحديثة التي تحتاجها لردع أي
عدوان، ومساعدة حلفائها، وحماية الأمن القومي المصري. وتشتمل هذة
التكنولوجيا على نظم الاستطلاع الجوي الفضائي، ونظم القيادة والسيطرة
المحمولة جوًا، بالإضافة إلى الجيل القادم من الطائرات المقاتلة المتطورة،
وإمكانيات إعادة ملأ الوقود بالجو، وطائرات النقل الحديث وطائرات جاي إف -17.
في عام 2002، طلبت مصر طائرات إف-15 إيه
من الولايات المتحدة، فتحركت إسرائيل فورًا لقطع الطريق على تلك الصفقة،
مشيرة إلى أن في جميع التدريبات العسكرية الحديثة المصرية كانت إسرائيل
العدو فيها. في البداية لم توافق الولايات المتحدة على طلب إسرائيل لفرض
حظر هذة الطائرات على مصر، ولكن في النهاية وافقت على فرض الحظر لأن
إسرائيل قدمت بعض الأدلة على أنها العدو الأساسي للتدريبات العسكرية
المصرية.
[58][59] في 6 نوفمبر عام 2006، بدأت مصر محادثات مع شركة ميكويان لإمكانية بيع طائرات ميج 29 لمصر. وفي عام 2007، قامت مصر بدراسات أكثر لشراء دفعة كبيرة من ذلك الطراز، وتمت الموافقة على تلك الصفقة سعيًا من روسيا لإستعادة مصر كحليفة لها في المنطقة.
[60][61][62][عدل] الحرب الإلكترونيةعام 1982 بعد رصد القوات الجوية المصرية أداء القوات الجوية الإسرائيلية في حرب لبنان لاحظت أهمية الحرب الإلكترونية والطائرات بدون طيار، لذلك بدأت برنامج كبير لإدخال أسلحة الحرب الإلكترونية المتقدمة في كيانها.
البداية كانت بشراء طائرتين سي 130 هيركوليز مصممتين خصيصًا لعمليات جمع المعلومات الاستخبارية. ثم أدخلت الطائرات بدون طيار من نوع تيليدين ريان سكراب طراز 324 المصصمة خصيصا لها.
[63] امتلكت القوات الجوية 56 طائرة من ذلك النوع، واستخدمت أيضًا الطائرات بدون طيار المصغرة محلية التطوير نوع سكاي آي،
[64] وتمتلك القوات الجوية المصرية 48 طائرة منها.
[65]كذلك تمّ استقدام نظامين للطائرات بدون طيار من نوع كامكوبتر لكي
تستخدمهما البحرية المصرية في صفقة قيمتها 4.5 مليون دولار أمريكي، كل
نظام منها يحتوي على طائرتين بدون طيار.
[66]تستخدم القوات الجوية المصرية الطائرات بدون طيار في عمليات الاستطلاع
ومراقبة الحدود والحرب الإلكترونية. والجدير بالذكر أنه في أبريل 2007
أطلقت مصر القمر الصناعي إجيبت سات - 1 للاستشعار عن بعد،
[67] والذي تدور حوله الشكوك في أنه يستخدم لعمليات التجسس والحرب الإلكترونية