لندن- طرابلس..
أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل
العربي اليوم الأحد أن الجامعة تعمل على استحداث " آلية " لتوفير "الحماية"
للشعب السوري ووقف نزيف الدم في سوريا.
وقال العربي في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس
اليوم مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفي عبد الجليل " نحن ندرس
تقديم تصور لآلية يقبلها الوزراء العرب ويقرروها لتوفير الحماية للشعب
السوري".
وأشار إلى أن المعارضة السورية بجميع أطيافها
ستجتمع يوم 15 من الشهر الجاري وستعرض نتائج اجتماعها على المجلس الوزاري
للجامعة غير أنه فضل عدم التحدث كثيرا عن موضوع اعتراف الجامعة بالمجلس
الانتقالي السوري، وقال " هذا موضوع أخر واعتقد ربما يكون سابقا لأوانه " .
وذكر العربي في هذا الخصوص بالقرار الذي اتخذته الجامعة العربية لحماية المدنيين في ليبيا، معتبرا أن ذلك الموقف كان "أمرا طبيعيا ".
ووصل العربي الى طرابلس في قوت سابق اليوم في زيارة لليبيا تستمر يوما واحداوكان المجلس الوزاري العربي قرر أمس تجميد عضوية سوريا في الجامعة الى حين التزامها بالمبادرة العربية لحل الأزمة السورية.
وكانت صحيفة "الحياة" اللندنية قد ذكرت في عددها الصادر صباح اليوم
الاحد أن "الاستعدادات بدأت على مستوى مجلس الأمن وجمعيته العامة للتحرك في
شأن التطورات المتعلقة بسوريا، بناء على التنسيق مع دول عربية".
ولفتت الصحيفة الى أن مباحثات ستنطلق غداً الإثنين بين دول أعضاء في مجلس
الأمن ودول عربية بهدف التحرك في اللجنة الثالثة للجمعية العامة من أجل
البحث في مشروع قرار يدين "انتهاكات حقوق الإنسان" في سوريا.
وبحسب الصحيفة، فإن دبلوماسيين عرب في الأمم المتحدة يتوقعون أن تؤيد دول
عربية مشروع القرار عند طرحه على التصويت، "لا بل يمكن أن تشارك دول عربية
في رعايته".
وفي السياق نفسه، أضافت الصحيفة، بحسب مصادرها، إن "مشروع القرار سيخضع الى
إعادة صياغة في ضوء قرار جامعة الدول العربية لرفع مستوى لغته وقوتها بما
يتوافق مع الموقف العربي".

المصدر
http://www.champress.net/index.php?q=ar/Article/view/105676