أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

دعوة للإنصاف

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 دعوة للإنصاف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالحق صادق

جــندي



الـبلد : دعوة للإنصاف 01210
التسجيل : 09/06/2008
عدد المساهمات : 23
معدل النشاط : 15
التقييم : 0
الدبـــابة : دعوة للإنصاف Unknow11
الطـــائرة : دعوة للإنصاف Unknow11
المروحية : دعوة للإنصاف Unknow11

دعوة للإنصاف Empty10

دعوة للإنصاف Empty

مُساهمةموضوع: دعوة للإنصاف   دعوة للإنصاف Icon_m10الأربعاء 11 يونيو 2008 - 20:59


دعوة للإنصاف !!!!



إننا في هذا العصر نعيش عصر انقلاب المفاهيم و طمس الحقائق و تشويش الرؤى و هذا يعود إلى سيطرة إعلام هدفه لصق المفاهيم دون موازين و دون معايير و هذا يكون بتأجيج العواطف و تحييد العقل الذي توزن به الأمور و تتضح به الحقائق و من جملة هذه الأشياء هي لصق تهمة سوداوية في دول الخليج العربي و أظن أن هذا التشويش هو جزء من حملة الإساءة للإسلام لأنه و بوقفة تأمل منصفة و بتجرد و موضوعية و فق معايير الموازنة نجد أن :

الدول الخليجية و خاصة السعودية هي الأقرب للعروبة و الإسلام من حيث تطبيق شرع الله على معظم مجالات الحياة و دعم الدعاة و فتح الساحة لهم ودعم الأبحاث و المنظمات الإسلامية ، ومن حيث الحفاظ على العادات و التقاليد العربية و الإسلامية الأصيلة في الملبس و المسكن و المظهر العام ، و من حيث الالتزام بالأخلاق و الآداب الإسلامية ،و من حيث التفاعل مع القضايا العربية و الإسلامية و ذلك بمساعدة لدول المنكوبة ، ولكنهم يعبرون عن تعاطفهم بطريقتهم الخاصة و هم يفضلون العمل أكثر من الكلام .

إذا فالدول الخليجية هي الأكثر استقلالية لأن الغرب يريد فرض ثقافته على العالم كله من حيث اللباس و العادات و .......

و كذلك الأمر هي الأكثر استقلالية اقتصاديا لأنها لا تأخذ قروض من البنك الدولي و غيره و التي تبتز المواقف و تفرض شروط و سياسات مقابل هذه القروض و المساعدات .

لأن الشخصية المستقلة هي التي تعتز بتراثها و عاداتها و تحافظ عليها و لا تذوب في الآخر فكرياً و ظاهرياً و هذا أخطر أنواع الغزو الأجنبي .

بخلاف بعض الدول التي انتهجت النهج العلماني فلا تكاد تميز بينها و بين الدول الغربية من حيث المظهر و العادات في شتى مجالات الحياة بما في ذلك المنتديات ، فهناك الكثيرون يخجلون من لباسهم العربي الأصيل بل و ينظرون لمن يلبس اللباس العربي الأصيل بالتخلف و الدونية و لو كان يحمل أعلى الشهادات ، فهذا هو الانهزام الفكري و الحضاري و ضعف الشخصية و ضياع الهوية و .......

أما بالنسبة للتقدم و التطور فأظن أنه كل من زار دول الخليج و اطلع على النهضة التي فيها و الفرق الشاسع بينها و بين الكثير من البلدان العربية الأخرى التي انتهجت النهج العلماني في شتى المجالات و القطاعات فهناك مدن خليجية أصبحت تضاهي المدن الأوربية من حيث العمران و التنظيم و تطبيق التقنيات الحديثة و الإدارة و الالتزام بالنظام و المظاهر الحضارية الأخرى فأصبحت هذه الدول تتقدم على كثير من البلدان العربية بعقود بعد أن كانت متخلفة عنها بعقود فرب تلميذ فاق أستاذه .

فأصبحت هذه الدول مركز إشعاع حضاري في العالم العربي و آخرها هذه الثورة الإعلامية التي صححت الكثير من المفاهيم و نشرت الوعي بين الناس و استفاق الكثير من النيام .

و كذلك هناك معيار للوعي و التقدم و هو تقدير العلماء و أصحاب الشهادات العلمية فنلاحظ أن دول الخليج هي مركز جذب للعلماء و التخصصات العلمية و يتم إنزالهم المنزلة اللائقة بهم و لم يعرفهم الكثير من الناس إلا بعد مجيئهم إلى دول الخليج فقد كانوا مغمورين في بلدانهم بينما الكثير من الدول العربية الأخرى هي عامل طرد لهؤلاء .

و أما بالنسبة للإشكالية الكبرى و هي وجود قواعد أجنبية على أراضيها فاليابان و ألمانيا و كوريا و هي دول صناعية كبرى وعلى أراضيها قواعد أجنبية فهل هذه الدول محتلة ؟؟؟

ثم إن هناك واقع يجب أن نعترف به و هو الضعف و الفرقة و انعدام الثقة بين الأخوة و اختلال موازين القوى .

و كذلك دول الخليج العربي محل أطماع كثير من القوى العالمية و الإقليمية .

فحسب رأيي أنه تم قبول وجود قواعد أجنبية على أراضيها كحماية و من باب المصالح المشتركة و من باب الضرورات تبيح المحظورات و من باب اختيار أخف الضررين فالدول العربية التي تحالفت مع المعسكر الآخر طبق عليها مناهج مخالفة لجذورها و عقيدتها فذابت في الآخر و طمست هويتها و انتشر في مجتمعاتها شتى أنواع الفساد و التحلل من القيم و هي تمر بأزمات و مشاكل لا تدري كيف الخلاص منها و تأخرت عن الركب بعد أن كانت في المقدمة و هناك من خسر بعض أراضيه.

بينما دول الخليج العربي حافظت على هويتها العربية و الإسلامية و حافظت على أراضيها و تقدمت و أصبحت في مقدمة الركب .

فأيهما أخف ضرراً ؟؟؟ و أيهما أحسن الاختيار ؟؟؟

فالمشكلة في تخلف العرب و هدر طاقاتهم و طمس هويتهم و فرقتهم و طمع الأعداء بهم هي الأنظمة العربية التي انتهجت النهج العلماني فضاعت و ضيعت و ذابت و ذوبت و تسببت في مجئ الأجنبي بهذا الشكل إلى بلداننا و هي سبب توليد الفكر المتطرف و الفكر المتحلل و هي سبب ضياع فلسطين و .........

والحل يكمن في عودتها إلى جذورها و عقيدتها الصحيحة و القيام بعملية إصلاح شاملة لما أفسدته طيلة السنوات الماضية .

وحسب رأيي ومن خلال استقراء الواقع و ليس من خلال قراءة الأنظمة المكتوبة أن النظام الملكي أفضل من الجمهوري في بلداننا العربية وذلك لأن الأنظمة الجمهورية تكرس معظم مقدرات البلد لحماية هذا الكرسي و يبقى الفتات للشعب و التنمية فتجد الأنظمة الأمنية لا حصر لها و المخبرين لا حصر لهم لحد أنه تم نزع الثقة بين أفراد الشعب فأصبح كلٌ يخاف الآخر و هذا سبب تفكك المجتمع و تخلفه ، بينما في الأنظمة الملكية لا يكون هذا الحرص على الكرسي إلا بقدر الضرورة لأن من ينازع على هذا الكرسي قليل و يتم صرف الجهود و الطاقات و الإمكانات لعملية التنمية و التطوير .

و للعلم إنني مواطن عربي غير خليجي ولكنني أعيش في دولة خليجية و كنت أحمل نفس الفكرة المغلوطة عن دول الخليج و لكنني بعدما رأيتها عن قرب وتأملت الواقع بتجرد و موضوعية أعدت حساباتي من جديد و علمت أن هناك يد مغرضة وراء هذا التشويش .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

دعوة للإنصاف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» دعوة
» دعوة
» دعوة
» دعوة
» - دعوة ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019