بدأت العملية التي استغرقت في مجملها حوالي الساعة والنصف *في الثالثة من بعد ظهر الجمعة ، حيث استهلت بالاسقاط الجوي الناجح للذخائر والمؤن وعلي النقاط الأرضية المعنية حسب الإحداثيات *وبكل دقة *. ولتبدأ المرحلة الثانية التي فاجأت المتمردين الذين يحاصرون المنطقة حيث أرعدت السماء فوقهم وتزلزلت الارض تحت أقدامهم ليجدو انفسهم تحت قصف المروحيات المقاتلة *وطائرات الاسناد بهدف تأمين الأرض لتنفيذ عملية ( الإبرار الجوي ) وهي إنزال القوة المحمولة جواً التي تشكلت من القوات الخاصة وقوات من الفرقة الرابعة داخل قيسان،، عملية الأبرار نفسها لم تستغرق الربع ساعة فوسط نيران كثيفة متبادلة هبطت طائرات النقل الهلكوبتر داخل المنطقة وبدء يتدفق منها سيل الفدائيين الذين قاموا بالتأمين وإجلاء الجرحي الي الطائرات ،، ووسط هذه الأجواء تتسطر قصة اخري ويصنع موقف آخر انه ( ابو التقيلة ) الذي أبي إلا أن يمارس قيادته النبيلة في أحرج اللحظات فرفض ان يحمل الي الطائرات الا بعد إخلاء آخر الجرحي من العسكريين او المدنيين وهو المصاب ببطنه جهة الكلية وبرجله