أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
su-41

عقـــيد
عقـــيد
su-41



الـبلد : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 61010
التسجيل : 29/04/2008
عدد المساهمات : 1483
معدل النشاط : 249
التقييم : 21
الدبـــابة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري C87a8d10
الطـــائرة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 51260b10
المروحية : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري B97d5910

الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Empty10

الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Empty

مُساهمةموضوع: الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري   الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Icon_m10الثلاثاء 31 مارس 2009 - 20:39



الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري

ما الذي يجري بين الولايات المتحدة والصين حاليا وإلى أين ؟.في الأسبوع الماضي طرح هذا التساؤل بشدة ،إذ شهدت العلاقات بين البلدين عدة تطورات لافتة في مجالات متعددة ،تشير في مجموعها إلى دخول البلدان مرحلة صراع أكثر وضوحا أو أنهما دخلتا مرحلة الصراع المباشر.الحدث الأول كان اقتصاديا ،أذ ألمحت الصين إلى قلقها على استثماراتها داخل الولايات المتحدة ،أو بالدقة على أموالها التي كانت تمول بها طوال السنوات السابقة الحكومة الفيدرالية الأمريكية من خلال سندات وأذون الخزانة ،ضمن الدورة التي عاش عليها الاقتصاد الأمريكي ما قبل الأزمة الاقتصادية الحالية،إذ كانت الصين واليابان (وغيرهما) من يمول العجز المتنامي في الميزانية الأمريكية في مقابل استمرار السوق الأمريكي مفتوحا للاستيراد والاستهلاك لمنتجات تلك البلاد ،وهو ما جعل الاقتصاد الأمريكي متبادلا لعوامل التبعية مع عدة اقتصادات خارجية أخرى أهمها اقتصادات جنوب شرق آسيا .وإذ أجابت الولايات المتحدة على القلق الصيني بإعلان من أوباما بطمأنة الصين على "أموالها" ،فإن أسباب القلق الصيني تظل مؤشرا على تقييم الصين للعلاقات الاقتصادية بين البلدين والمخاطر الناجمة عن الأزمة الاقتصادية وتداعياتها على العلاقات السياسية بين البلدين ،في مجال "الثقة".
والحدث الثاني ،هو ما جرى في بحر الصين الجنوبي ،إذ تعرضت زوارق حربية صينية لإحدى السفن الحربية الأمريكية وأجبرتها على التراجع ،متهمة إياها بالتجسس على قاعدة بحرية صينية .وهو تطور لافت ليس في جدته وإنما في تكراره في الفترة الأخيرة ولطبيعة ما يتأسس عليه من صراع حول منطقة جغرافية ثابتة . سبب أهمية الحدث ودلالاته ،ليست في وصول البلدان إلى المواجهة في حادث ذي طبيعة عسكرية ،إذ سبق وأن حدث صدام "عسكري " بين البلدين في عام 2001 ،حين تواجهت طائرة تجسس أمريكية مع طائرات صينية فوق ذات المنطقة (بحر الصين الجنوبي) وحينها اضطرت الولايات المتحدة لتقديم اعتذار رسمي للصين في مقابل تصرف صيني أصر على "إذلال" سمعة الولايات المتحدة تمثل في إعادة الطائرة الأمريكية "مشحونة" لا محلقة في السماء.الأمر مختلف الآن ،إذ الحدث يتعلق بتحديد النفوذ في تلك المنطقة البحرية ،التي تعلن الصين أنها تمثل جزءا من مياهها الإقليمية وجزءا من سيادتها الوطنية ومصالحها الإستراتيجية،بينما تقول الولايات المتحدة إنها مياه دولية ،وهو ما فسر بأنه محاولة منها لمنع الصين من كسب مزيد من القوة والنفوذ في الإقليم على حساب نفوذ الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة من خلال السيطرة العسكرية على هذا البحر .هنا يجري الصراع على منطقة ثابتة بينما حادث الطائرة كان أمرا يسهل التخلص من آثاره باعتباره حدثا عارضا . وفي ذلك نحن أمام مشهد مواجهة تتعمد فيه واشنطن انتهاك المجال البحري الصيني لتوجيه رسالة واضحة بأنها ستمضي قدماً في خطتها لفرض السيطرة البحرية على البحار والممرات البحرية الحيوية في شرق وجنوب شرق آسيا.

وفي المقابل وفي الطرف الآخر ،يبدو تعمد بكين اعتراض السفينة الأميركية –وعدم ترك الحادث يمر كغيره –بمثابة توجيه رسالة محددة مضادة لواشنطن بأن بكين لن تسمح بأي انتهاك أميركي لسيادتها البرية والبحرية والجوية ،وربما هو رسالة بأن بكين مصممة على توسيع دائرة سيطرتها ونفوذها في الإقليم في ضوء التغييرات الحادثة في موازين القوى على الصعيد الدولي .ومما يزيد من الدلالات ويجعلها بالغة الأهمية ،ما تسرب من اعتزام البنتاجون إرسال إحدى المدمرات الأميركية إلى المنطقة كإجراء تحوطي أو ردعي أو تصعيدي ضد الصين،وهو ما يمثل تطورا لافتا نحو تصعيد عسكري في المنطقة. وفي كل الأحوال نحن أمام "منطقة" ثابتة ومحددة للنزاع تتطلب استخدام مختلف الوسائل التفاوضية والعسكرية ،بين بلدان يتواجهان بشكل مباشر .

والحدث الثالث ،هو ما جرى على حدود الصين من اقتراب حد المواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من جهة ،وكوريا الشمالية الحليف الأهم للصين في تلك المنطقة ،من جهة أخرى .لقد شهدت العلاقات بين الطرفين حالة من التصعيد دفع الكثيرين إلى الإعراب عن الخشية من اندلاع حرب فعلية . كان الطرف الأمريكي -الكوري الجنوبي قرر إجراء مناورات مشتركة هي الأهم والأوسع بين الطرفين منذ وقت طويل اعتبرتها كوريا الشمالية غطاء لاحتمالات شن هجوم مباغت عليها.وفي المقابل جاء إعلان كوريا الشمالية عن إطلاق قمر صناعي كوري شمالي هو الإول من نوعه ،بمثابة محرك آخر للحدث العسكري ،إذ فسر الأمر أمريكيا وكوريا –ومن اليابان أيضا –على أنه تجربة لصاروخ بعيد المدى قادر على الوصول إلى الأراضي الأمريكية .بدا الأمر وكأن الأوضاع تسير نحو المواجهة العسكرية ،ومايزال ،وهنا طار رئيس وزراء كوريا الشمالية إلى العاصمة الصينية –وهي البلد الوحيد المفتوح أمام حركة كوريا الشمالية –لحضور احتفال بذكرى مرور 60 عاما على العلاقات الكورية (الشمالية) مع الصين ،التي أعلنت هي بدورها عن القلق ،مما يجري هناك على حدودها الجغرافية والسياسية ،خاصة وأن الأزمة الكورية لم تعد تتوقف إلا لتبدأ من جديد ،وفي كل مرة يتصاعد التوتر العسكري عن ما سبق في الأزمة السابقة.

ما الذي يجري بين الصين وأمريكا ؟ هل نحن أمام تغيير في الرؤية والاستراتيجية من كلا البلدين تجاه الأخرى ،جراء تغير عوامل القوة والضعف الحادثة على الصعد الاقتصادية والعسكرية ؟ وهل نحن أمام تحول في استراتيجية كلا البلدين بالتحول إلى المواجهة المعلنة بعد أن كان مثل هذا الاحتمال مجرد تكهن أو توقع ؟وما هي ملفات الصراع الحالية؟

ملفات معقدة

الأمر اللافت في ما يجري الآن ،هو أن هذا الميل إلى التصعيد في القضايا الثلاث ،قد جرى بعد زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى الصين ،التي بدلا من أن تكون بداية جديدة مبشرة في العلاقات أعقبها هذه التوترات ،وهو ما أثار حوارا حول توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة -إذ هي الزيارة واللقاء المباشر الرسمي الأول بين القيادة الصينية والإدارة الجديدة - كما هو أعاد طرح الأبعاد الاستراتيجية الأمريكية والصينية في حالة الصراع الجارية ،أو هو ما رفع حالة المواجهة التكتيكية في تطوراتها الاقتصادية والعسكرية إلى درجة التحرك الإستراتيجي باعتبارها محاولة استكشافية عامة بين الطرفين.الملفات في الخلاف أو الصراع الصيني الأمريكي متكاثرة ومعقدة في مجالاتها واتجاهاتها حيث يمكن القول إنها خلافات تجمع بين ما هو سياسي واقتصادي وعسكري وأنها ذات طابع إقليمي ودولي في الآن ذاته .هناك تضغط بها واشنطن ،منها أوضاع الأقليات الصينية وتحديداً التوترات البوذية في إقليم التبت التي تتراوح أهدافها بين الانفصال والحكم الذاتي،وهو ملف تتخطى آثاره تفكيك الصين سياسيا ،إذ هو انتزاع لمنطقة تنبع من هضبتها 8 أنهار هي الأكبر في آسيا كلها. ومنها ملفات العلاقات بين الصين ومحيطها إذ تضغط واشنطن بملفات تايوان واليابان والهند وكوريا الحنوبية .وهناك ملفات تتعلق بالمطالب الأمريكية من الصين ،منها طلب الولايات المتحدة من الصين دعمها في إدارة أزمات منطقة شبه القارة الهندية وتحديداً في أفغانستان وفي مناطق شمال شرق الهند التي تزايدت فيها العمليات العسكرية المسلحة للحركات الشيوعية الماوية التي تدعمها بكين.وهناك مطالب أمريكية من الصين تتعلق بطلب دعمها لمواقف واشنطن في ملفات آسيا الوسطى وملف منظمة تعاون شنغهاي –ودور إيران وروسيا فيها- ،وجميعها ملفات بدا أن الصين لم تقدم أية تنازلات بشأن ما هو مضغوط به عليها ولا بشأن الملفات التي طلب منها دعم مواقف واشنطن فيها ،فكانت التوترات الحادثة في داخل الصين وفي محيطها ،بمثابة الرد الأمريكي على نتائج زيارة كلينتون .

وهنا جاءت التطورات الثلاثة الأخيرة ،لتكشف أن زيارة كلينتون حققت فشلا في كثير من الملفات ،وأن الطريق بات مفتوحا أكثر بين البلدين إلى التصعيد ،خاصة إذا أضفنا إلى ما سبق، ملفات إفريقيا –وخاصة السودان- التي تشير وقائعها إلى تصاعد حدة المواقف بين البلدين بشأنها ،بما يخرج العلاقات إلى حالة المواجهة بطريقة أو بأخرى .

الوضع الإستراتيجي

التطورات الثلاثة وتعقد الملفات بين البلدين ،تدفع إلى النظر في واقع إستراتيجيات الصراع الجارية بين البلدين ،إذ هذه الأحداث ذات دلالات استراتيجية ،وليست مجرد تحركات وتوترات جزئية .من جانب الولايات المتحدة ،فإن مراكز الدراسات المهتمة بالشأن الصيني وآسيا،تنبه منذ فترة إلى ما يطلق عليه الخطر الصيني ،وتقدم الدراسات حول كيفية المواجهة لاحتواء هذا الخطر ،باستخدام الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية وبما في ذلك الوسائل الأمنية - العسكرية.وهو ما تلخصه التطورات الجارية هذا الأسبوع تحديدا .

ومن يتابع إستراتيجية الاحتواء الأمريكية ،يجدها مجسدة في تطويق الصين من الغرب ،إذ احتلت القوات الأمريكية أفغانستان وصارت موجودة في قواعد ثابتة في باكستان ،كما الولايات المتحدة أقرب إلى نمط من "التحالف العسكري ، مع الهند من خلال المعاهدات والاتفاقات النووية التي جرى التوقيع عليها مؤخرا .كما تلك الإستراتيجية جرى تطبيقها في محاصرة الصين من الشرق من خلال المعاهدات والتحالفات العسكرية –والوجود العسكري المباشر في بعض القواعد - مع اليابان وكوريا الجنوبية ،فضلا عن تايوان .كما هذه الإستراتيجية مطبقة أيضا في الجنوب الشرقي للصين ،إذ عقدت الولايات المتحدة اتفاقات وتحالفات عسكرية - أمنية مع كل من فيتنام والفلبين وإندونيسيا وأستراليا، إضافة إلى سيطرة البحرية الأمريكية على ممر ملقة البحري الذي يحكم حركة الملاحة في المنطقة.

وبمعنى آخر ،فإن الولايات المتحدة تعتمد استراتيجية إحاطة الصين بالأعداء , وتحاول جرها إلى صراعات في مختلف دول العالم ,فهي استخدمت أوراق الصراع الهندي – الصيني , والياباني – الصيني , وكذا الكوري الجنوبي مع الصين , إضافة ورقة تايوان ,إضافة إلى استثمارها التوترات العرقية والدينية والثقافية والحضارية داخل الصين ذاتها .

غير أن المتابع يلحظ أن الصين حققت نجاحات بارزة في كل ذلك ،وربما لذلك تحولت الولايات المتحدة نحو المواجهة المباشرة .لقد عملت الولايات المتحدة على الاقتراب من الهند , وتطوير قدرتها على نحو يدفعها للصراع مع الصين على خلفية الخلاف التاريخي بين البلدين , غير أن الصين سارعت إلى توثيق علاقاتها مع الهند هي الأخرى . وحاولت الولايات المتحدة إعادة بعث العسكرية اليابانية لمواجهة الصين , إلا أن الصين نجحت حتى الآن في إبطاء الخطوات اليابانية في هذا الاتجاه , حتى جاءت الأزمة الاقتصادية التي أصابت اليابان في العمق – بحكم ارتباط اقتصادها بالاقتصاد الأمريكي – لتضعف الطموحات اليابانية . وحاولت الولايات المتحدة تطوير الصراع بين الصين و تايوان , عبر صفقات السلاح لتايوان , غير أن الصين نجحت في تطوير علاقاتها مع تايوان , خاصة في الفترة الأخيرة وعلى نحو غير مسبوق . وفي المقابل , طورت الصين علاقاتها مع كوريا الجنوبية , واستخدمت أوراق الصراع بين كوريا الشمالية وكل من الولايات المتحدة و اليابان وكوريا الجنوبية ،لتحقيق ضغط مقابل على واشنطن وحلفائها في المنطقة ،بما جعل الجميع يلجأ إليها للتدخل لدى كوريا الشمالية عبر المفاوضات السداسية التي تعقد على الأرض الصينية .

والبادي أن الصين ما تزال على رؤيتها الإستراتيجية القائلة بعدم الدخول في صراعات , و الالتفات بالدرجة الأولى نحو إحراز التقدم الاقتصادي والتقني المضطرد , مع عمل دؤوب على إخماد التوترات وعدم إيصالها إلى حد التفجر سواء في الإقليم الآسيوي أو في المناطق الأخرى من العالم التي توجد للصين فيها مصالح واستثمارات .

الصين والأطلنطي


يبدو سبب الصراع مفهوما في جانبه العام , إذ النمو الاقتصادي و العسكري و السياسي الصيني فاق كل توقع , وأصبح في طريقه لإحداث انقلاب جذري في موازين القوى في العالم , تنزل فيه الولايات المتحدة ليس فقط من حالة " الانفراد " بالسيطرة على العالم , بل إلى دولة تالية للصين في عوامل القوة الاقتصادية .
لكن السؤال الآن ،هو هل تصعد الولايات المتحدة من التوتر وتدفعه في مختلف المجالات –بما فيها العسكرية-لتعميق حالة التخويف من الصين في محيطها الجغرافي ،لتهيئة الأجواء (وربما للضغط على الحلفاء ذاتهم) تمهيدا لإقحام حلف الأطلنطي في المواجهة ،بحكم ما بات يتردد بصوت خافت الآن عن ضرورة انضمام كل من اليابان واستراليا وكوريا الجنوبية للحلف ؟




عدل سابقا من قبل su-41 في الثلاثاء 31 مارس 2009 - 21:53 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nonitto

مســـاعد
مســـاعد
nonitto



الـبلد : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 01210
المهنة : باحث في الاقتصاد
المزاج : متأمل
التسجيل : 24/07/2008
عدد المساهمات : 469
معدل النشاط : 337
التقييم : 37
الدبـــابة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11
الطـــائرة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11
المروحية : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11

الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Empty10

الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Empty

مُساهمةموضوع: رد: الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري   الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Icon_m10الثلاثاء 31 مارس 2009 - 21:48

موضوع جيوستراتيجي سياسي , اقتصادي نوعا ما و عسكري بإمتياز . موضوع رائع .. . طبعا هو جد ملخص للعلاقات الامريكوصينية . الاخ طرح تساؤل هل تصعد الولايات المتحدة الامريكية من التوتر ضد الصين في كل الاصعدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعتقد حتى إن أرادت أمريكا ذلك فهي لا تستطيع , وذلك للأسباب التالية :
1- الجانب الاقتصادي : تحتل الصين ثالث أقوى اقتصاد في العالم .. أكبر مساهم في سندات الخزينة الأمريكية بما يقارب 800 مليار دولار .. . أكبر احتياطي عالمي بالدولار حوالي تريليوني دولار .. . اضافة إلى مستوى نمو عالي جدا قبل الازمة المالية كان حوالى 11 % سنويا . ... اضافة الى عدة عناصر مهمة في الاقتصاد الصيني مثل : التكامل . التنسيق . السير نحو التكنولوجيا الفائقة ..........
2- الجانب السياسي : تعتبر الصين من بين دول العالم المستقر نسبيا . بالرغم الاتهامات الغربية حول حقوق الانسان و الحقوق السياسية إلا أننا نجد أن الصين من الدول التي لا تشهد انقلابا ت عسكرية أو مشاكل انفصالية طويلة الامد ( بإستثناء مشكل تايوان الذى انعكاسه كان سلبي بشكل كبير على السياسة الخارجية . أكثر منه على الاوضاع الداخلية ) , كمما أن الصين لم تشهد مضاهر عنف واسعة الانتشار و على ترابها الوطني بالرغم من سعي الغرب لدعم اقليم التبت و الكهنة مثلا إلا أن قوة السلطة الضبطية كانت أقوى و أسرع .. . و لذلك يعد الاستقرار السياسي النسبي من أهم عناصر قوة الدولة . و لذلك قال الرئيس أوباما دفاعا عن مستقبل الدولار : نحن ضماننا هو الاستقرار السياسي و هو الافضل على المستوى العالمي . على حسب زعمه . ....
3- الجانب العسكري : رغم اختلاف العسكريين عل ترتيب الصين الا أنها من الدول الرائدة عالميا في المجال العسكري . حيث تمتلك السلاح النووي الردعي . و لها ترسانة برية بحرية جوية محترمة . .. . و تعداد جندها كبير للغاية .. . كما أنه من الدول الغازية للفضاء و المستغلة لهذه النعمة ... .. و هذا ما يفرض على من يريد التحرش العسكري بالصين أن يحسب ألف حساب . ..
و من كل هذه اعلناصر . و من سياسة أمريكا بإضعاف أعدائها قبل المواجهة المباشةر عن طريق الحصار الواسع . .. فإننا يمكن أن نستنتج : أن محاولة حصار الصين سوف تنعكس سلبا على أمريكا نظرا لقيام الاقتصاد الامريكي على حقوق و اصول صينية . خاصة في الوضع الحالي للأزمة المالية . .. أمامن حيث الحصار الدولي فلا ننسى الفيتو الصيني في مجاس الامن الذي يمكن أن يكون لقراراته صفة الالزام .. .. أم من حيث التدخل العسكري فلا أعتقد أن أمريكا أو الناتو يمكن أن تتحمل عقبات كابوس نووي ثاني بعد الحرب الباردة ... .. . و هناك عدة عناصر أخرى لكن يمكن أن نعرضها فيما بعد .. تقبل مني فائق الشكر على الموضوع الرائع و التحليل البناء ...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bany_bony

لـــواء
لـــواء
bany_bony



الـبلد : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 01210
العمر : 49
المهنة : اخصائي برمجة الانظمة الخبيرة
المزاج : حاسم كالسيف
التسجيل : 03/01/2008
عدد المساهمات : 2665
معدل النشاط : 152
التقييم : 11
الدبـــابة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11
الطـــائرة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11
المروحية : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11

الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Empty10

الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Empty

مُساهمةموضوع: رد: الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري   الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Icon_m10الأربعاء 1 أبريل 2009 - 15:22

موضوع رائع جدا ودسم جدا جدا

لي عودة مطولة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
waledkooo

لـــواء
لـــواء
waledkooo



الـبلد : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 13210
التسجيل : 22/07/2010
عدد المساهمات : 3159
معدل النشاط : 3035
التقييم : 144
الدبـــابة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11
الطـــائرة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11
المروحية : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11

الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 111


الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Empty

مُساهمةموضوع: رد: الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري   الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Icon_m10الأربعاء 28 يوليو 2010 - 4:12

تسلم اخي على الموضوع الرائع الذي يطرح تساؤلات كثيره ولكن يمكن القول ان الصين ليست بتلك الدوله التي يمكن ايقافها وهي ماضيه قدما في تطوير قوتها الاقتصاديه والعسكريه وهي تحتل الآن كأكبر مصنع(بضم الميم وشد النون) في العالم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرع المصرى

لـــواء
لـــواء
الدرع المصرى



الـبلد : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Egypt110
التسجيل : 14/06/2010
عدد المساهمات : 5975
معدل النشاط : 6717
التقييم : 438
الدبـــابة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري B3337910
الطـــائرة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري B91b7610
المروحية : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 76af2b10

الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 411


الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Empty

مُساهمةموضوع: رد: الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري   الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Icon_m10الأربعاء 28 يوليو 2010 - 8:54

انا اتمنى ان تظهر الصين لا كقوه عظمى وحيده لكن كقوه مكافئه لامريكا على الاقل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد علام

مشرف سابق
لـــواء

مشرف سابق  لـــواء
محمد علام



الـبلد : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Egypt110
المزاج : كلنا من اجل مصر
التسجيل : 20/02/2010
عدد المساهمات : 12007
معدل النشاط : 11382
التقييم : 867
الدبـــابة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Nb9tg10
الطـــائرة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 78d54a10
المروحية : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 5e10ef10

الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 810


الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Empty

مُساهمةموضوع: رد: الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري   الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Icon_m10الأربعاء 28 يوليو 2010 - 19:42

امريكا ليست بالذاجة ان تحارب الصين ببساطة الاقتصادين الامريكي والصيني يعتمدان علي بعضهم البعض اما اذا قامت الحرب فالصين ستدمر امريكا وامريكا ستنسف الصين وستكون مجزرة ولن تكتفي بان تكون مجزرة ثنائية بل ستجر اليها دول عظمي اخري مما سيؤدي لاندلاع حرب عالمية جديدة اعتقد انهم اذا قادونا لذلك فانهم مجموعة من البلهاء .

كل مايحدث الان في الاستراتجيات يعتبر استعراض قوي او استفزاز مدروس بدقة وعناية ومحاولات اكتساب مكاسب جديدة دون خسائر وهي عمليات استراتجية غاية التعقيد والخطورة لانها قد تؤدئ لامور لايحمد عقباها يجب ان يديرها خبراء في هذة الامور .

تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maiser

لـــواء
لـــواء
maiser



الـبلد : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 01210
التسجيل : 23/01/2010
عدد المساهمات : 2765
معدل النشاط : 2828
التقييم : 154
الدبـــابة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11
الطـــائرة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11
المروحية : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11

الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 111


الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Empty

مُساهمةموضوع: رد: الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري   الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Icon_m10الأحد 8 أغسطس 2010 - 0:55

الصين ماضية فى تطورها بعد ان اكتسحت العالم بصناعاتها وهى بلد متطورة فى كل المجالات عسكريا واقتصاديا والاهم من هذا كله متطورة فكريا وهو ما يقودها لكل هذا التقدم وفى رايى لن تحارب امريكا الصين وما يحدث بينهما هو محاولة لاكتساب القوة والنفوذ بدون حرب وبدون خسائر فى الارواح ولا المعدات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جندي عربي

جــندي



الـبلد : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 01210
التسجيل : 03/10/2010
عدد المساهمات : 16
معدل النشاط : 15
التقييم : 1
الدبـــابة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11
الطـــائرة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11
المروحية : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11

الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Empty10

الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Empty

مُساهمةموضوع: رد: الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري   الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Icon_m10الأحد 3 أكتوبر 2010 - 21:02

شف شف العالم يطمح للسيطره علي العالم والعرب يدووورووون السلام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
waledkooo

لـــواء
لـــواء
waledkooo



الـبلد : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 13210
التسجيل : 22/07/2010
عدد المساهمات : 3159
معدل النشاط : 3035
التقييم : 144
الدبـــابة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11
الطـــائرة : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11
المروحية : الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Unknow11

الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري 111


الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Empty

مُساهمةموضوع: رد: الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري   الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري Icon_m10الأحد 3 أكتوبر 2010 - 21:20

تشكر اخي على الطرح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الصين وأمريكا من الاقتصادي إلى العسكري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» البلدان ملتزمان بتعزيز التعاون الاقتصادي و التقني و العسكري
» مقارنة بين جيشي الصين وأمريكا
» جيش الصين يغزو العالم إلكترونيا.. وأمريكا ترد...
» تسارع النمو الاقتصادي يدفع الصين لتتجاوز أمريكا و تصبح أكبر مستورد للنفط في العالم
» صور تدريبات الطابور العسكري في الصين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الدراسات العسكرية الاستراتيجية - Military Strategies-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019