تعرض المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية للسرقة بعد أن تمت سرقة حذائه من أمام مسجد القوات المسلحة وهو يؤدي صلاه عيد الأضحى المبارك.
وذكرت وسائل إعلامية أن "حذاء المشير تمت سرقته من أمام المسجد الذي كان يؤدي فيه طنطاوي صلاة العيد برفقة رئيس الأركان ورئيس الوزراء المصري".
وشكلت الحادثة مادة للسخرية والاستهزاء من قبل الشباب المصري الذين أنشؤوا صفحات خاصة للتعليق على حادثة سرقة الحذاء، فيما تساءل البعض بجدية عن "كيفية حماية البلد والمجلس عاجز عن حماية جزمة المشير".
كما تم إنشاء صفحة خاصة على موقع الفيسبوك حملت اسم "مين سرق جزمة المشير في صلاة العيد، حيث انتشرت عليها عدد من التعليقات الساخرة وكان ابرز التعليقات "عمرنا ما هنتقدم طول ما جزمنا بتتسرق"، و"سلمنا السلطة ونسلمك الجزمة".
فيما كتب بعض الشباب على صفحاتهم الخاصة "مدرعات تجوب القاهرة ليلا في سرية تامة بحثا عن جزمه المشير"، و"سرقة جزمه المشير يثبت انه لا بديل للأحكام العرفية"، "مفيش فكة ، انا عرفت مين اللى سرق الجزمة .. لو انت عرفت اتصل من مصر على س 28 نيابات تكسب مدرعة