هددت ايران بانها سترد على اية تهديدات تتعرض لها بالمثل وان أول هدف ستستهدفه هو الدرع الصاروخية لحلف شمال الاطلسي (الناتو) في تركيا.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الى قائد القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري العميد اميرعلي حاجي زاده قوله ان ايران "سترد على تهديدات الأعداء بالمثل"، وان "اول هدف ستستهدفه ايران هي الدرع الصاروخية للناتو" في تركيا.
وأضاف "الأعداء يحاولون من خلال طرح موضوع الدرع الصاروخية في المنطقة خداع الآخرين".
وقال إن "اميركا تحاول نشر الدرع الصاروخية في تركيا من الكيان الصهيوني، وهي تخدع العالم والشعب التركي"، مشيرا الى أن "الناتو تحول غطاء لأميركا".
وقال "الشعب التركي شعب واع ونحن على ثقة بان هذا الشعب اليقظ سيتصدى لهذه المؤامرة"، لافتا الى أن "اميركا ستسعى في مرحلة لاحقة الى نشر درع صاروخية في جنوب ايران".
واضاف "نظرا الى ان مدى رادارات الدرع الصاروخية لا يتجاوز اكثر من الف كلم، فانها تسعى الى نشر درع صاروخية اخرى في احدى دول الخليج".
وقال "ان ايران على استعداد في حالة تعرضها الى تهديد ان تستهدف الدرع الصاروخية للناتو في تركيا ومن ثم ستضرب الأهداف التالية.
واضاف "ان التحركات المستميتة والشريرة لاميركا والكيان الصهيوني ادت الى ان نغير استراتيجتنا الدفاعية، وحسب امر القائد العام للقوات المسلحة سنواجه تهديدات الأعداء بالمثل".
وقال "في الظروف الراهنة المستجدة سنستفيد من جميع الامتيازات الجغرافية والقانونية للرد على تهديدات الاعداء بشكل جيد، وسنعقد الأوضاع تدريجيا على الغرب بما يتناسب مع تحركاته، وستواجه القوات الأميركية في المنطقة ظروفا صعبة مع مواصلة هذا المسار بحيث يتعالى انين الساسة الأميركان".
واشار الى انه "في حالة استمرار الضغوط.. لن نسمح لأميركا بسوء استغلال تعامل القوات المسلحة الإيرانية".
وكشف أن ايران "وضعت خططا ستنفذها تباعا لمواجهة المؤامرات الإقتصادية والثقافية".
وقال "ان ظروف المنطقة لصالح ايران تماما.. والأعداء سيفقدون عملاءهم الحكام في المنطقة الواحد تلو الآخر".
واضاف "نحن نراقب بشكل دائم حركات اعداء الثورة وايران وليس لدينا قلق حيال تحركات الأعداء العسكرية.. ونعزز استعداداتنا للمواجهة يوما بعد يوم".
UPI
http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=24496&cat=1