أحدى المعـــارك الخـــاسرة - معركة السدرة الاوله

بعد سيطرتنا علي البريقه أنسحبة قوات القذافي الفاره غرباً الي سرت وقوانتا خلفهم ولاكن عدونـــا ذكــــي ومنظــــم كـــان يكبتنااا خساائر كبيره فقط بالأنسحـــاب دون مواجهاا وكــان الثوار المدنيين والبعظ من العسكريين الذين لايملكون الخبرا يتقدمون بغباء الي خصم يرااك ولاتراه دون تحديد المكان ويعتمدون علي القصف العشوائي للمدفعيه الصاروخيه ولا يعرفون ان العدو عندما تقصفه يحدد موقعك ويصيبك اذا لم تصبه - سيطرنا علي راس لانوف ولاكن كنا هناك خلافات بين القيادات المدنيه والعسكريه وخرق للأوامر وعدم الطاعه يظنون انهم قد ربحوا المعركه ولا يعرفون الماقوله الشهيرة - إن خسرت معركه لا يعني انك خسرت الحرب أو العكس - فالمعركه ليست الحرب كلها بل هي جزء من الحرب - ونحن نختلف ونتعاارك ونتشااجر علي من يقود ومن يتقدم ومن يطـــوق ومن يحمي الاجنحه كـــان الكل يريد الهجووم أولاً والحال هو حاال الفوظه ومتجمعون كما لوكنو في حفل وليست حرب وفجأأأه تـــنـــهـــال علـــينـــا مـــطر من صواريخ الجــراد -122مم واسبح الكل فزع تحت القصف المفـــاجئ و أصبحت أصيح تمركز خـــود موقعك خلي اعصاابك هاادئه - ولاكن للأسف لم يثبت الا القليل اصبح الكل يفر هاااربا ويترك رفااقه لم اتمكن من الوصول الي سيارتي وصلت الي سياره بهاا مدفه رشاش مظاد لطائرات عيار23 اصبحت ارمي عليه دمرت سياااره واحدة ومن ثم حدث انفجار هائل لم اعد اري شيأأأ استقظت وجدت نفسي في المستشفى الميداني - وكانت قواتناا قد تراجعت وخسرنا السدره وحصيلة الشهداء 37 شهيد في سااعه -

لاحول ولاقوة الابالله

السلام عليكم انا من الايام الأول في
الكتيبة والوالدة وهي تقول الله لا يربحك اذا عديت الى اكتيبة الفضيل طبعاً خوفا
علي وكان انطباعنا في حالة غم وهم من الي
نسمعوا فيه من قتل شي في الاخبار وشي من شهود العاين الاعمال تعطلت وصبحت اذهب الى الجنازة ولاكن لا
ارجع معاهم لاني أرى الاحتقان والغضب العارم ولم أنسا دعاء الوالدة الى يوم سقوط
الكتيبة حيث ذكر نسيبي المتواجد شبه دائم في البركة بجوار الكتيبة ان الاشتبكان
الان بين الصاعقة ومن معهم من الذين جاوا من المناطق الشرقية معهم الاسلحة التي
استولا علىها من المعسكرات وكتائب التي سلمت ذهبت رايت حالة وكان الناس قد توحشوا
بعد دخول الكتيبة تم حرقها فجاء احد الشباب وقال اخرجوا ان الكتيبة ستنفجر لوجود
مخازن أسلحة عندها شعرت ان الفوضة ستعم وخصوصا عند خروج بدبابة t52 عندها قررت العودة الى البيت ولاكن بدا
الامر يزداد سوء قصف بالطائرات والبارجات قررت أن لا يجب أن انتظر إلى ان يدخلوا
على البيت ولاكن لم اكن ارغب في الانضمام الى أي كتيبة الا تحت راية واضحة يعني الجيش والمجلس الوطني
ولم اكن ارتاح لبعض الكتائب الى ان قيل لي
ان معسكر 2 مارس صابقاً بداء في استقبال المتطوعين عندها ذهبت للتطوع رغم تحفظ الوالدة
كان يوم خميس سجلت في قائمة الاسم والرقم الخدمة العسكرية ورقم الهاتف
البيانات كان من المفروض ان يوم السبت يبداء التجمع في المعسكر واتذكر كنا نسمع
اخبار انسحاب الى اجدابيا ولاكن الاحداث
كانت اسرع يوم الجمعة في الليل شريط الاخبار في الجزيرةتقول ان رتل عسكري يقترب من
بنغازي بداء النداء على الراديو أن يتم التوجه الى
ازويتينة وان ارتال تقترب عندها ذهبت الى المحكمة لطلب السلاح وجدت ان الامر عادي
وان اشعات لا غير عدت الى البيت ولم ارتاح وفي ساعات الفجر الاول بداء القصف الى
طلوع الصبح خرجت وبداء تحليق الطائرات ساختصر ذهبت الى طابلينوا منطقة في ظواحي
بنغازي صديق اخي كان يعد العدة منذ فترا من اول يوم في الكتيبة وعلى فكرا ( فام
بمهاولة اقتحام الكتيبة بسيارة معبئة بأنابيب غاز ولاكن بطريقة أن يضع لوحة على
البنزين شراتوري انطلقت ولاكن انحرفت وتم رمايتها من الكتيبة فنفجرت سيارة جيلنت
الفكرة طبقها أسئل الله أن يتقبلا شهيد
المهدي زيوا ولاكن بنفسه ) نرجع في طابلينوا وكن قد تم الاشتباك في قاريونس وجوارها
الى طابلينوا ولم نجد صديقنا ولاكن انتهت المعركة بنصر الله وفرحنا مع الفارحين


في اليوم التالي اخبر صديق اخي أخي ان كاد ان يقتل حيث كان لا يحمل
الاسلاح خفيف فجاء رجل ينادي يا شباب من منكم يرمي ب( اربي جي ) فرد انا اخذ
السلاح والدانة قال فتموضعت بين الاشجار حتا اقتربت دبابة عندها حاولت ان ارمي
بال(ا ربي جي ) فلم ترمي فضاقت بي الدني قال فاصيبة الدبابة بمدفع 106 اعتق للصاعقة حيث روا مشاهد اناس ربطوا انفسهم
في الاشجار وهم يقلون لن يدخلوا بنغازي وآخرون دخلوا في حاويات للقمامة وسكب الزيت
والكيروسين على الطرق على العموم ساخذكم الى ان تطوعت في معسكر وتدربت في الثنوية
الفنية على جميع الأسلحة المتاحة من مدفع 106 و 14.5 و راجمات و23 والهاون لمدت 3 أسابيع
ومن ثم أصبحنا نراجع معسكر الحس العسكر وناخذ معنا عتادنا لنذهب الى اجدابيا ولاكن
قلت السلاح حال دون ذالك ومن ثم نقلنا الى المنقار فحصل حالت وفات جدي اذطررت
السفر وعند عودتي قيل ان الكتيبة قد ذهبت الى مصراتة عندها شعرت بان الوالدة لا
ترغب بذهابي بدعائها اتجهت الى التطوع ويحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين حرة