أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بريداوي

رقـــيب أول
رقـــيب أول



الـبلد : اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية 01210
المهنة : طالب
المزاج : الحمدالله على كل حال
التسجيل : 12/08/2011
عدد المساهمات : 357
معدل النشاط : 394
التقييم : 7
الدبـــابة : اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية Unknow11
الطـــائرة : اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية Unknow11
المروحية : اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية Unknow11

اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية Empty10

اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية Empty

مُساهمةموضوع: اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية   اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية Icon_m10السبت 3 ديسمبر 2011 - 9:09

اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية
الاربعاء 30 نوفمبر 2011























كتبه للمفكرة / شريف عبد العزيز

shabdaziz@hotmail.com



ـ من أكبر الغلطات التي من الممكن أن تقع فيها دولة ذات سيادة وفي موقف المواجهة مع
قوى خارجية متربصة بها ، أن تنتهج نفس الخطوات ونفس الاستراتيجيات مع
الأحداث والمواقف المغايرة ، فهذا إن دل ؛ فإنما يدل على حالة من الإفلاس
السياسي وفقدان الإبداع في التفكير ، خاصة وإن كانت هذه الدولة تمر بمرحلة
حساسة وخطرها في تاريخها .


ـ كأني أشاهد قصة روائية سينمائية معادة
، أو تمثيلية مكررة مل المشاهدون من تكرراها ، نفس المشاهد ونفس السيناريو
ونفس الإخراج ، بل ربما بنفس الأبطال مع اختلاف الأجيال ، مشهد الطلبة
الشباب الذين يغلب عليهم الهياج والحماسة والرغبة في الانتقام والثأر
لكرامة بلدهم ، وهم يقتحمون أسوار السفارة ، لكن بفارق زمني أكثر من ثلاثين
سنة ، واختلاف مسمي السفارة ، ففي 4 نوفمبر سنة 1979 قامت قوات الحرس
الجمهوري الإيراني بالهجوم على السفارة الأمريكية واحتجاز 52 من العاملين
فيها كرهائن ، ومن الطريف أن الرئيس الإيراني الحالي أحمدي نجاد كان واحدا
من المشتركين في هذا الهجوم ، واندلعت الأزمة الشهيرة التي عرفت بأزمة
السفارة ، وتوسط كورت فالدهيم الأمين العام للأمم المتحدة وقتها لإنهاء
الأزمة ، ومن يومها بدأ ما عرف دوليا بالصراع الأمريكي ـ الإيراني ، والذي
ما زال قائما حتى الآن ، وإن كانت الوقائع والأحداث والوثائق تفيد عكس ذلك
تماما ، المهم أن الخميني وقتها أراد باقتحام السفارة تحقيق عدة أهداف
سياسية واستراتيجية ، الخفي منها
أكبر بكثير من المعلن ،فالمعلن منها وقف التدخلات الأمريكية في إيران
وإجبارها على تسليم الشاه المخلوع لمحاكمته ، مع أنه لم يكن على أراضيها
أساسا ، والخفي منها دعائي أكثر منه سياسي ، وذلك على طريق استراتيجية
تصدير مبادئ الثورة الإيرانية ، والترويج للفكر الخميني في بلاد الإسلام ،
فالخميني باقتحام السفارة لم يحقق أي هدف ملموس على أرض الواقع سوى الظهور
بمظهر عدو أمريكا وإسرائيل وحامي القضية الفلسطينية ، وهو ما حققه بالفعل
إذ ظل لفترة طويلة في نظر الجماهير والشعوب السذاجة العاطفية المثال
والقدوة للحاكم الإسلامي المهتم بقضايا المسلمين ، على الرغم من كونه لم
يساهم فعليا في نصرة القضية الفلسطينية برصاصة واحدة ، وكانت كل حروبه ضد
جيرانه المسلمين في حروب وصفها بالكبيرة ، في حين وصف حرب اليهود بالصغيرة !


ـ
واليوم وبعد اثنين وثلاثين سنة يعيد الإيرانيون إخراج مسلسلهم الدرامي ،
فالطلاب المتحمسون يهاجمون السفارة البريطانية بالعشرات ويقتحمون أسوارها ،
بمحضر من قوى الأمن الإيرانية التي وقفت تشاهد هذا المشهد السينمائي
مسرورة ، فبعثرت المحتويات وسرقت الأوراق والمستندات ، وعلى طريقة اقتحام
السفارة الصهيونية في القاهرة ، أنزل العلم البريطاني وأحرق ووضع مكانه
العلم الإيراني ، في أزمة دبلوماسية تأتي في سياق سياسة عض الأصابع بين
إيران وانجلترا .


ـ وقد أثار هذا الهجوم موجة من المواقف الدولية المنددة ، وقال مجلس الأمن في
بيان إنه يندد بأشد العبارات بالهجوم، مذكرا بـمبدأ عدم التعدي على
المقرات الدبلوماسية والقنصلية وواجب الحكومات المضيفة في اتخاذ كافة
الإجراءات الملائمة لحمايتها. واعتبر الرئيس الأميركي "أوباما " الهجوم على
السفارة البريطانية في إيران سلوكا غير مسئول، مؤكدا أن طهران تتحمل
مسؤولية حماية البعثات الدبلوماسية ، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض
"كارني " في بيان إن وزارة الخارجية الأميركية على اتصال مع الحكومة
البريطانية، وإن واشنطن على استعداد لدعم حلفائها في هذا الوقت الصعب ،
وأعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون في بيان عن القلق
الشديد إزاء اقتحام متظاهرين مقرات تابعة للسفارة البريطانية في طهران،
مدينة ذلك بشدة، وواصفة إياه بالعمل غير المقبول على الإطلاق ، كما أدانت
فرنسا وروسيا العمل ووصفته بغير اللائق ، وهذه التنديدات تأتي في سياق
الحصار الدولي المتنامي ضد إيران وسياساتها الإقليمية والدولية .


ـ وفي المقابل قالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية اليوم الثلاثاء "إن اقتحام مجموعة من الطلبة الإيرانيين لمقر السفارة البريطانية في طهران جاء كرد فعل على "استشهاد الدكتور مجيد شهرياري أستاذ الفيزياء النووية في جامعة الشهيد بهشتي" حيث تتزامن هذه الأحداث مع الذكرى السنوية الأولى لمقتله.وأضافت الوكالة أن " الشهيد شهرياري قد نال الشهادة على يد قوى تابعة للغرب كانت بريطانيا ضالعة بدور فيها" مشيرة إلى أن الطلبة المحتجين كان بحوزتهم صور لشهرياري كما رفعوا شعارات مكتوب عليها "تسقط بريطانيا" و"الموت لأمريكا وإسرائيل" .وذكرت الوكالة أن المحتجين أعلنوا أن السفارة البريطانية لم تعد تخضع للبروتوكول الدبلوماسي بل أصبحت "جزءا من الأراضي الإيرانية". وكان مئات الطلاب المحتجين في إيران هاجموا اليوم السفارة البريطانية في طهران وأزالوا العلم وطالبوا بطرد السفير البريطاني. وتسلق الطلاب الحائط ودخلوا مجمع السفارة حيث شرعوا في إشعال نار وقاموا بإزالة العلم البريطاني ومزقوا وثائق وصور للملكة إليزابيث الثانية ، وهذا المبرر في عرف السياسية الدولية غير مقبول ولا سائغ بالمرة .

ـ إيران
تعاني منذ اندلاع ثورات الربيع العربي من حزمة من الأزمات المتتالية على
الصعيد الداخلي والخارجي ، فخارجيا إيران الآن في حالة تراجع واضح في دورها
الإقليمي والدولي تمثل في انحصار حلفائها الحاليين في نظام على وشك
الانهيار وهو النظام السوري ، وجماعة مسلحة تعاني هي الأخرى من العديد من
الأزمات بعد أن تعرض امتدادها الجيوسياسي والعسكري لضربة
قوية بحصار سوريا والضغوط المتصاعدة على إيران ، وهي جماعة حسن نصر الله
في لبنان ، كما أن الحرس الثوري الإيراني الذي يمثل الذراع العسكري
والاقتصادي للفكر الثوري ، والمسئول الأول عن وضع سياسات تصدير مبادئ
الثورة الخمينية ، تعرض لنكسات متتالية بدأت بفشل كبير في البحرين رغم
الحشد الشعبي من شيعة البحرين ، ثم الفشل الميداني والعسكري في إنقاذ نظام
الأسد بالاشتراك فعليا في القتال ضد الشعب السوري ، والفشل الأكبر منه
الفشل الشامل في ركوب الثورات المصرية والليبية واليمنية واستغلالها ، ثم
الفشل الاقتصادي الذي تمثل في حصار المشاريع الاقتصادية التي يشرف
عليها الحرس الثوري ، والعقوبات الموقعة على قادة الحرس ، ثم الفشل في
تحقيق مخططات الانقلابات والثورات الشعبية في السعودية والإمارات .


ـ أما
على المستوى الداخلي فهناك العشرات من الأزمات الداخلية الطاحنة والتي تسبب
فيها النظام الإيراني المتعصب لجعفريته ، والمضطهد للعرقيات والطوائف
الأخرى من العرب والبلوش والأزوبك ، كما أن هذا النظام الطائفي يسخر غالب
ناتجه القومي ، وهو بالمناسبة ضخم جدا بفضل عوائد البترول ، من أجل تصدير
الثورة الإيرانية والمشاريع المتعلقة بها ، في حين يترك مشاريع البني
التحتية بلا تطوير،و كثير من الأقاليم الإيرانية تعاني من مشاكل اجتماعية
واقتصادية وتنموية و معدلات الفقر والبطالة فاقت النسب العالمية ، ومشاكل
المخدرات وأطفال الشوارع بسبب زواج المتعة قد خرجت عن طور الحل والاستيعاب ،
ناهيك عن الصراع المتصاعد والذي بلغ حد الصدام العلني بين أحمدي نجاد وعلي
خامنئي ، والذي دخل في مرحلة تكسير العظام ، ثم مشكلة المشاكل الإيرانية
والمتمثلة في بوادر ثورة داخلية على غرار ثورات الربيع العربي من أجل
الإطاحة بالحكم الكهنوتي لولاية الفقيه التي ابتدعها الخميني وبني عليها
ثورته .


ـ
إيران الآن تعلم يقينا أن الأوضاع الدولية والإقليمية قد تغيرت وأن قواعد
التعامل مع ملفات الشرق الأوسط قد تغيرت معادلاتها كثيرا بعد الربيع العربي
، وتعلم أن دورها القديم في ترويع دول المنطقة وتخويفها والتدخل في شئونها
وتحريك جواسيسها وعملائها داخل هذه الدول لم يعد مجديا ، لذلك فهي تحاول
أن تدفع نفسها للإمام ببعض الخطوات الاستعراضية القديمة التي ترمم شعبيتها وشعبية حرسها الثوري المنهارة بسبب ثورتي سوريا والبحرين ، وهذا في حد ذاته إفلاس سياسي وعدم متابعة لمرحلة ما بعد الربيع العربي ، و ضعف تطوير لأدائها إزاء الأزمات المتتالية والعقوبات الموجعة التي فرضت وستفرض عليها .


ـ إيران
الآن في مرحلة حساسة وخطيرة بسبب هذا الإفلاس والإصرار على لعب دور بعبع
المنطقة الذي يروع الجيران،والذي يدس أنفه في شئون الدول المجاورة ، لذلك
نجدها تحرك الآن أتباعها الحوثيين للهجوم على دماج معقل السلفية في اليمن
وتحاصرها لأكثر من شهر وتقصف مدارس الحديث فيها ، والظاهر أنها تنتقم من
السلفيين وتحاربهم للمذهب ، والباطن الذي يعلمه المطلعون على طبيعة الفكر
الإيراني وسياساته ، أن الهجوم من أجل فتح ممرات استراتيجية على البحر
الأحمر ، تمكن إيران من التنفس والتحرك حال تعرضها لضغوطات خارجية وحصار
بحري في بحر العرب والمحيط الهندي ، ومن أجل الاستفادة من حالة السيولة
اليمينية في تكوين إمارات شيعية رافضية وجيوب إيرانية في هذه البقعة الهامة
والاستراتيجية من العالم .


ومهما
يكن من دوافع الإيرانيين للهجوم على السفارة البريطانية فإن الحادث يمثل
إخفاقا إيرانيا جديدا يضاف لسلسلة إخفاقاتها مؤخرا وتعلن بجلاء أن ثمة
إفلاس سياسي وعقلية غير متطورة تسير الأوضاع في إيران اليوم مما يؤذن ببدء
أفول هذه الأسطورة التي صنعها الغرب بمكره وكيده ، والعرب بجهلهم سذاجتهم
وطيبة قلوبهم ! .

https://army.alafdal.net/post?f=15&mode=newtopic

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا اله الا الله

عقـــيد
عقـــيد
لا اله الا الله



الـبلد : اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية 01210
التسجيل : 17/09/2011
عدد المساهمات : 1445
معدل النشاط : 1419
التقييم : 28
الدبـــابة : اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية Unknow11
الطـــائرة : اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية Unknow11
المروحية : اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية Unknow11

اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية Empty10

اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية Empty

مُساهمةموضوع: رد: اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية   اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية Icon_m10السبت 3 ديسمبر 2011 - 9:15

القسم خطا اخي

القسم الصحيح هو تواصل الاعضاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

اقتحام السفارة وعلامات إفلاس السياسية الإيرانية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» بالصور ..اقتحام السفارة البريطانية
» تفاصيل جديدة عن اقتحام السفارة الإسرائيلية..
» محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة "كارثة"
» هل انت مع اقتحام السفارة الامريكيا في ليبيا وحرقها وقتل السفير
» اسماء الحركات التى اعلنت مسئوليتها عن اقتحام السفارة الإسرائيلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019