كتب موقع روسيا اليوم مقالة تحت اسم: مافيا الدولار تسعى للهيمنة على العالم واليكم نص المقالة



تزداد
الأوضاع سخونة حول سورية في الفترة الأخيرة حيث نشرت وسائل الاعلام في
بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خبراً مفاده أن حاملة الطائرات
الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" بدأت مسيرتها الطويلة إلى البحر الأبيض
المتوسط. ومن المتوقع أن تصل إلى السواحل السورية في الربيع القادم. لكن لا
يمكن إلا التكهن والتخمين بما ستحمله تطورات الأحداث في هذا البلد بحلول
ذلك الوقت، خاصة إذا أخذنا بالاعتبار أن حاملة الطائرات النووية الامريكية
"جورج بوش" ترابط قبالة الشواطئ السورية.

وبهذا
الصدد، تنشر صحيفة "مير نوفوستيه" مقابلة مع الخبير الاستراتيجي الروسي
الجنرال ليونيد إيفاشوف، يتناول فيها بالتحليل التطورات التي تشهدها منطقة
الشرق الأوسط وشمال اقريقيا.

يعبر
إيفاشوف عن قناعته بأن الأحداث التي يشهدها العالم، لا تُـثيرها حكومة
بعينها، بل المافيا المالية العالمية التي تتبنى مبدأ هيمنة الدولار على
الاقتصاد العالمي، ومن خلال الاقتصاد على السياسة العالمية. ويرى إيفاشوف
أن المافيا المالية َالعالمية عندما تضرب شمال أفريقيا، جاعلة منها منطقة
عدم استقرار، وتخطط لشن حرب على سورية ثم على إيران، فإنها تهدف إلى إضعاف
الصين، عبر إيقاف تدفق النفط إليها لضرب اقتصادها.

سؤال: روسيا لاتؤيد قرار الامم المتحدة حول سورية، إلى أي مدى يعتبر هذا الموقف ثابتاً؟

إيفاشوف:
آمل أن تكون روسيا قد وصلت في نهاية المطاف إلى قناعة بأنه من الضروري
الدفاع عن ذلك البلد. وآمل أن تكون تلك القناعة هي التي جعلت القيادة
الروسية تقرر اتخاذ خطوات حاسمة، لأول مرة منذ عشرين عاماً، بتقديم الدعم
السياسي لسورية، وزيادة تواجدها العسكري في تلك المنطقة، عن طريق إرسال
سفنها الحربية.

وعلى
مايبدو فإن روسيا بدأت تدرك أخيراً أن سقوط النظام السوري سيضعف إيران
التي تشترك معها بحدود طويلة. ففي حال تم التغلب على إيران فإن شركات النفط
البريطانية والأمريكية العاملة في بحر قزوين، سوف تتصرف في هذه المنطقة
وكأنها صاحبة الأرض الحقيقية. ومن الممكن في هذه الحالة إبعاد روسيا من
منطقة بحر قزوين. وأعتقد أن هناك من يخطط لجعل روسيا الهدف التالي بعد
سورية وإيران، لتشجيع الثورات الملونة وتطويق روسيا من كل الجهات تمهيدا
لتدميرها لاحقاً. وأود أن أشير هنا إلى أن لدينا اتفاقا مع سورية، ومن
الممكن إعادة تفعيله بسرعة وإحياء ذلك التحالف من جديد.

سؤال: ماذا تقرأ في إعلان السلطات الروسية أن الشعب السوري يجب أن يقرر مصيره بنفسه؟

ليونيد
ايفاشوف: أنني أعتقد أن هذه رسالة للأمريكيين تفيد بأننا لن نتدخل عسكريا
في الشئون السورية. وهذا أمر ينسجم مع الواقع. فنحن في الحقيقة لا نملك ما
يلزم لذلك. هل نمتلك ما يكفي من القوة للتصدي لقوات الناتو؟ إن وضعنا
الراهن يشبه الوضع الذي كان الهنود الحمر فيه، عندما كان أولئك يتصدون
للبنادق والمدفعية التي جلبها المستعمرون الأوروبيون، بالأقواس والسهام.
وفي ظل هذا الوضع كل ما يمكننا عمله هو تقديم الدعم السياسي لسورية، فهذه
على الأقل خطوة إلى الأمام. أتمنى أن يكون لدى روسيا ما يكفي من الإرادة
للدفاع سياسيا عن حليفتها، وأن لا يكون الموقف الحالي مجرد دعاية انتخابية.




http://arabic.rt.com/news_all_news/analytics/68601

وصول قوات روسيه بحريه الي سوريا

يعني ان روسيا لن تتخلي عن حليفها في الشرق الاوسط

وهاذا يعني بقاء الضبع علا كرسيه

روسيا ستخذل بشار مثلما خذلت عبدالناصر في حرب 67

روسيا ستخذل بشار مثلما خذلت صدام حسين قبل سقوط بغداد

روسيا خذلت اليوغسلاف أولاد عمهم ولم تسطيع الدفاع عنهم

روسيا ستخذل بشار مثلما خذلت أولاد عمهم الجورجيين

روسيا خذلت القذافي حبيبهم ولم تدافع عنه



ولهذا هذه الحركة ليست إلا إظهار إن لروسيا الحق في تقاسم بقايا الكعكة بعد زوال بشار

روسيا لا تسطيع أن تقاتل عن أحد أو تدعم أحد عسكرياً , لأن أمريكا هيمنت بشكل كبير على القرار في آوروبا , والشرق الأوسط , فيما مضى كان هناك قوتين الاتحاد السوفيتي و أمريكا

ولكني أرى أن أمريكا إنفردت اليوم بالقوة مع ظهور دور فرنسي قوي جداً وغياب للدور الروسي

الغرض من كل هذا هو تحقيق مصالحهم الخاصة .ليس لغرض تحقيق السلم أو كدا و كدا