zouhir1971
مســـاعد أول
الـبلد : المهنة : بطال- adem سابقا المزاج : بارد التسجيل : 05/06/2008 عدد المساهمات : 501 معدل النشاط : 67 التقييم : 13 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: إزعاج الجار.. هل أتحمله أم أترك الدار!؟ الجمعة 13 يونيو 2008 - 20:36 | | | ''من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره'' إزعاج الجار.. هل أتحمله أم أترك الدار!؟
| الإحسان إلى الجار من علامات الإيمان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره) رواه البخاري. وقد جاءت الوصية بالجار في القرآن مع عموم من يوصى بالإحسان إليهم في قوله تعالى: (وَاعبُدوا اللهَ ولا تُشْركُوا بِه شَيئاً وبِالوالِدَينِ إِحساناً وَبذِي القُربَى وَاليَتامَى وَالمَساكِينِ وَالجَارِ ذِي القُربَى وَالجَار الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بالجَنبِ وَابنِ السَّبِيلِ وَمَا ملَكَت أيمَانُكم إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِب مَن كَانَ مُختَالا فَخُورا) النساء: .36 وقد ورد ما يدل على عظم التجاوز على الجار وإلحاق الأذى به، وأن ذلك من علامات نقص الإيمان كما في قوله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه) صحيح البخاري. وكف الأذى مطلوب، وهو من دلائل الإيمان كما ورد بذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره) رواه البخاري. فإذا وقع من جارك عليك أذى وتكرر منه - حسبما ذكرت- فالواجب ما يلي: 1 - الصبر عليه واحتمال أذاه رعاية لحق الجار، والإحسان إليه ما دام ذلك مقدورا عليه والضرر منه لا يبلغ حدا لا يحتمل، مع الدعاء له بالهداية والصلاح. 2 - نصيحته باللطف وتذكيره بحق الجار وترغيبه في الأجر بكف الأذى وتقديم الإحسان. 3 - الاستعانة -بعد الله تعالى- بشفاعة أو تدخل إمام مسجد الحي أو بعض الوجهاء من الجيران ليذكروه بأسلوب مناسب ويكونوا مصلحين وجامعين على الخير ومانعين من الأذى والضر. 4 - الاستعانة بمن ذكر في زجره وتعنيفه -في حال استمرار أذاه- وإبداء عدم رضاهم عن تجاوزه، وتهديده بأن الجيران جميعا سيكون لهم منه موقف رادع. فإذا لم تجد كل ذلك نافعا فإنك يمكنك أن تأخذ بأحد هذه الحلول: 1 - الصبر والاحتمال واحتساب الأجر على الله مع مدافعة الأذى وتوقي الضرر، إضافة إلى مواصلة النصح والتذكير مع التلطف بالزيارة والإهداء. 2 - الانتقال من السكن والبعد عن هذا الجار المؤذي إن كان ذلك متيسرا. 3 - إن كان الأمر الأول غير محتمل والثاني غير ممكن، فيمكن ردعه بشكواه إلى جهة رسمية مختصة بمثل هذه الأمور. والأول والثاني أولى لك وأليق بك إن قدرت على ذلك إن شاء الله؛ لأن الصبر طيب وفيه أجر كبير، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الْمُسْلِمُ الذي يخَالِط النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنْ الْمُسْلِمِ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ) رواه الترمذي. |
|
|
الطراد كريستا
أدميرال
الـبلد : العمر : 47 المهنة : محاسب المزاج : هادئ التسجيل : 04/04/2008 عدد المساهمات : 1002 معدل النشاط : 154 التقييم : 32 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: إزعاج الجار.. هل أتحمله أم أترك الدار!؟ الجمعة 13 يونيو 2008 - 20:46 | | | يا ريت الناس في وقتنا هذا يعملوا كده كانت مشاكل كتير اتحلت
شكرا لكاتب الموضوع جزاه الله خيرا |
|
su-41
عقـــيد
الـبلد : التسجيل : 29/04/2008 عدد المساهمات : 1483 معدل النشاط : 249 التقييم : 21 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: إزعاج الجار.. هل أتحمله أم أترك الدار!؟ الجمعة 13 يونيو 2008 - 21:15 | | | شكرا لك اخي جزاك الله خيرا |
|