دعا
حزب المؤتمر من اجل الجمهورية سكان المناطق الحدودية بالجنوب التونسي
وببقية مدن البلاد إلى مواصلة حسن استقبال الأشقاء الليبيين الذين
اعتادوا عليه والتصدي لدعاة الفتنة الساعون للتفرقة بين الشعبين الشقيقين
الذين وحدتهما الثورة والتضامن في أيام المحن
ولاحظ الحزب في بيان له اليوم الأحد ان
الأحداث التي جدت خلال الايام الأخيرة بالمعبرين الحدوديين برأس جدير
وذهيبة وما نتج عنها من غلق لهذين المعبرين من الجانب التونسي هي أحداث
عرضية لا تليق بحجم العلاقة التاريخية التي تجمع بين الشعبين التونسي
والليبي
وأشاد بما ابداه العاملون بالمعبرين من جيش
وأمن وديوانة من حرص على حماية التراب الوطني ومن حكمة في التعامل مع
الأحداث منوها بموقف الفعاليات السياسية الليبية الرسمية وغير الرسمية
المستنكر للتجاوزات الحاصلة.
دعا حزب المؤتمر الطرف الليبي إلى ضبط الحدود وكبح اندفاع بعض العناصر المسلحة تجنبا لمزيد توتر الأوضاع .
من جهته دعا حزب التحالف الوطني من أجل
السلم والنماء الحكومة المؤقتة إلى تحمل مسؤوليتها في دعم عناصر الجيش
الوطني والحرس والشرطة والديوانة، والاستجابة لمتطلبات حسن سير عملهم
بالمناطق الحدودية.
كما دعا الحكومة الليبية الجديدة إلى إيلاء
أمن وسلامة الحدود بين البلدين المكانة التي تستحقها من الأهمية
والأولوية لما فيه نجاح أهداف الثورتين التونسية والليبية وتحقيق السلم
والنماء للجانبين .
وشدد على ضرورة ان يتحلى الشعبان التونسي
والليبي بروح اليقظة تجاه المؤامرات التي تحاك ضد ثورتيهما العظيمتين
وإظهار روح المسؤولية وسعة الصدر بين الأشقاء