كشف اللواء محمود نصر مساعد وزيرالدفاع للشئون المالية عضو المجلس
الأعلي للقوات المسلحة, عن أن أخطر ما يواجه الاقتصاد المصري على المدى
القصير هو الانخفاض المتواصل في حجم الاحتياطي من النقد الأجنبي.
وقال
إن القوات المسلحة أقرضت البنك المركزي مبلغ مليار دولار من عائد
مشروعاتها الإنتاجية, محذرا من أن احتياطي مصرمن السلع الاستراتيجية لا
يكفي إلا لمدة تزيد قليلا علي ثلاثة أشهر.
وتوقع نصر انخفاض التصنيف
الائتماني الدولي لمصر مرة أخري. وقال إن مهمة حكومة الانقاذ الوطني هي
استعادة الأمن وضمان تدفق السلع الاستراتيجية والتركيزعلي التخطيط قصير
الأجل.
حيث اشارت جريدة الاهرام الى ان اللواء نصر يتوقع أن ينخفض
إجمالي هذا الاحتياطي من أكثرمن 22 مليار دولارحاليا الي 15 مليارا في
نهاية يناير المقبل, وهو مبلغ لا يكفي احتياجات البلاد من الواردات سوي
ثلاثة أشهر.
وحذر نصر ـ خلال ندوة نظمها المجلس الأعلي للقوات
المسلحة عن مستقبل الاقتصاد المصري- من أن مثل هذا الوضع يجعل الاقتصاد
المصري عرضة للضغوط الدولية.
وأضاف مساعد وزير الدفاع ـ في الندوة
التي شارك فيها العديد من الخبراء الاقتصاديين ورجال الأعمال والصحفيين
والإعلاميين ـ إن المهمة العاجلة الآن هي وقف التدهور الاقتصادي, داعيا
القوي السياسية ووسائل الإعلام الي ضرورة الاهتمام بالوضع الاقتصادي, الي
جانب القضايا السياسية الأخري.
وحذر اللواء محمود نصر من أن العجز في
الموازنة سوف يزداد إلي 10.8 %، كذلك العجز في ميزان المدفوعات, كما أن
معدل النمو لن يحقق أعلي من 2 % بنهاية العام المالي الحالي, وهو ما يؤدي
الي ارتفاع نسبة البطالة.
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=149966