عترضت المصالح الطبية بولاية تمنراست مؤخرا،
على إتمام زواج كان سيتم بين سيدة مطلقة مصابة بداء "السيدا" مع رجل اكتشفت
ذات المصالح أنه مصاب هو الآخر بنفس الداء. أثناء عمليات الكشف التي
تطلبها الجهات المختصة قبل عقد القران طبقا للقانون.

• وجاء الكشف هن هذه الواقعة، خلال دورة تكوينية نظمت حول التوعية بداء
  فقدان المناعة المكتسبة "سيدا" نظمت بتمنراست، أين أشارت المصادر الطبية
  التي أوردت الخبر، إلى أن الرجل والمرأة الراغبين في الزواج، بذلا الكثير
  من المحاولات للالتفاف على الأطباء بالمصلحة المختصة، إلا أن إصرار الطبيب
  المكلف بالفحص على ضرورة إجراء التحاليل حال دون وقوع الكارثة، ومعلوم أن
  العريسين لهما أبناء مصابون هم أيضا بالإيدز من زيجتين مختلفتين، وقد صمما
  على الزواج مجددا. لكن مصالح الصحة تحفظت على إتمام زواجهما مخافة تفشي
  المرض وانتقاله إلى الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬قد‭ ‬ينجبونهما‭.‬
  يذكر أن ولاية
  تمنراست تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث عدد المصابين والمقدرين بـ150
  حالة تتلقى العلاج بانتظام في مستشفى مصطفى بغدادي. ويعود السبب في احتلال
  الولاية لهذه المرتبة، إلى كونها تستقطب الكثير من المهاجرين الأفارقة
  الذين اتخذوها مستقرا لهم، بعد قدومهم‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬تعد‭ ‬بؤرة‭ ‬للداء،‭
  ‬حيث‭ ‬يدخلون‭ ‬الولاية‭ ‬وهم‭ ‬حاملين‭ ‬الفيروس‭. ‬كما‭ ‬أن‭
  ‬المهاجرين‭ ‬غير‭ ‬الشرعيين،‭ ‬كثيرا‭ ‬ما‭ ‬يتورطون‭ ‬في‭ ‬نشاطات‭
  ‬الدعارة‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬المناخ‭ ‬الملائم‭ ‬لانتشار‭ ‬الفيروس‭.‬
  

http://www.echoroukonline.com/ara/index.php?news=88388