سلطان مصر ايام عهد المماليك يبيعونه في السوق و ألبسوه خرقة ودقوا عليه الجرس وفتحو المزاد واشتراه مواطن..
وبيع السلطان كان يتم بأمر من العز بن عبد السلام أحد أبرز العلماء يومئذٍ.
العز يفتي بأن السلطان الذي كان عبداً مملوكاً وتسلق حتى أصبح سلطاناً هو عبد لا تجوز طاعته ولا .. ولا.. حتى يُعتق.
والناس تحت سلطان الدين يطيعون العز..
و الاستاذ علي حامد يوصف الاقتصاد والمشاركة الشعبية واللصوص ويقول :
إمبراطور الصين أمر بإضاءة مدينة بكين والإمبراطور قام بتسليم التكلفة كاملة للوزير
والوزير أمر بإضاءة بكين وقام بتسليم نصف المبلغ لعمدة بكين
والعمدة أمر بإضاءة بكين وقام بتسليم نصف ما وصل إليه لكبير المهندسين.
وكبير المهندسين أمر بإضاءة بكين وقام بتسليم نصف ما وصل إليه للمهندس الأول.
والمهندس الأول....
والناس حين طال انتظارهم للإضاءة التفت عجوز وأوقد شمعة في بيته.
جاره أوقد شمعة وجار الجار... و... و...
بكين أضاءت
و الدولة الفقيرة أرسلت للغنية تطلب معونة
الدولة الغنية قالت
ليس عندنا شيء .. اربطوا الأحزمة
وفي الحال جاء الرد من الدوله الفقيرة
أرسلوا الأحزمة
وممتع أن عمر سليمان مدير مخابرات مبارك في زيارته الأخيرة للخرطوم كان يهدي كتاب الحكيم هذا لأحد مرافقيه.
وعمر سليمان يصبح شخصية مثيرة جداً في ملف السودان مع آخرين فالرجل كان هو من يدير مصر في آخر أيام مبارك
والرجل الذي يجعل مبارك يُقنع الخرطوم بقبول القوات الإفريقية التي تصبح ورطة كانت آخر زيارة له لبلد في العالم هي زيارته للسودان.
والخرطوم تستغرب الزيارة المفاجئة ومعه مبارك. ثم الخرطوم تفهم حين تستمع إلى عمر سليمان وهو يطلب من البشير الاستجابة للجنائية.
عمر سليمان مدير مخابرات مصر وكازيني مدير مخابرات موسيفيني ورجل ثالث هوأخطر رجل مخابرات في إفريقيا وعبدالله السنوسي مدير مخابرات القذافي و... و... كلهم كان يعمل ضد الخرطوم في وقت واحد.
والنتيجة؟!
كلكم تعرفونها والحمد لله.
و قبل سنوات تكتب عن وزير فرنسي تدعوه جمعية العراة لناديها والوزير.. بدبلوماسية كاملة يدخل النادي وهو عريان تماماً.. مجاملة لأهل الدعوة ليجد أن أهل النادي كانوا وبدبلوماسية كاملة ينتظرونه في بدلة كاملة وربطة عنق.مجاملة للوزير.
شباب قوم بينا ناكشنها اسلامية بس