في احدى جلسات التحقيق في اقبية المخابرات الاسرائيلية وكالعادة بعد التهديد بالاحكام العالية ومحاولة هدم المعنويات يعرض ضابط المخابرات الاسرائيلي على المناضل الفلسطيني الاسير الارتباط والتجسس والعمل لصالح المخابرات الاسرائيلية
الضابط : احنا لازم نشتغل مع بعض ونتساعد علشان نقدر نعيش بسلام ونحارب التطرف والارهاب والمخربين انت لازم تكون مع الجانب القوي اللي بيقدر يحميك ويامنك

المناضل : انا بالمقابل بدعوك انك تشتغل مع الجيش الفلسطيني

الضابط باستهزاء : الجيش الفلسطيني ؟؟ وين هو مسمعتش عنو .. انتو عندكو جيش ؟؟

المناضل : الطفل الفلسطيني اللي بيقص السلك الشائك وبيقتحم مستوطناتكم ومعسكراتكم وبيخرب عليكم وبينسحب بكل برودة اعصاب الطفل الفلسطيني اللي بيوقف قدام دباباتكم بحجر واللي بيرعب جنودكم المدرعين المدربين بنظرة من عيونة هذا هو الجيش الفلسطيني الجرار قلب الطفل الفلسطيني اللي اقوى من الصخر بينما جنودكم المدربين المدججين باحدث الاسلحة ومن جوا دباباتهم قلوبهم بترجف مثل قلب العصفور بمواجهة جيشنا

عندها صاح الضابط : خذووووووووووووووه من قدامي عالانفرادي

واليكم الصور

اللهم انصر الاسلام والمسلمين
اللهم رد الينا المسجد الاقصي يا رب العالمين
اللهم انهم عراه فاكسوهم وحفاه فاحملهم
اللهم من ارادنا وبلادنا والمسلمين بخير فوفقه لهداك واجعل اعماله الصالحه في رضاك
اللهم من ارادنا وبلادنا والمسلمين بسوء فرد كيده في نحره واجعله تدبيره تدميره

قولول أمين

امين يا رب العالمين

يا الله والله هذولة الاطفال شجعان و سباع

مقصرين كثيرا

صراحة راح يطلع جيش شرس لا يقهر من فلسطين الله يحفضكم