أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 30التسجيل : 08/12/2011عدد المساهمات : 416معدل النشاط : 539التقييم : 12الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: صناعة الدفاع الفرنسية الخميس 8 ديسمبر 2011 - 19:07
صناعة الدفاع الفرنسية
خلال شهر تموز"يوليو ٢٠٠٧، قام الرئيس الفرنسي "نيقولا ساركوزي"، بتكليف مجموعة من الخبراء لوضع تقرير يحدد السياسة الدفاعية الفرنسية المستقبلية. وبعد دراسة مستفيضة أنهت المجموعة تقريرها بعد اقل من سنة وذلك في حزيران"يونيو ٢٠٠٨. وقد تكلم بعدها "ساركوزي" عن خمس وظائف استراتيجية كبرى للقوات المسلحة الفرنسية: ١ - المحافظة على مصادر مستقلة للمراقبة والاستخبار تكون في خدمة القرارات السياسية المستقلة. وبالتالي تُعتبر وظيفة "المعرفة واستباق الامور" من الاولويات المهمة. ٢ - المحافظة على قوة الردع النووية الفرنسية، لانها الضامنة للاستراتيجية الكبرى لفرنسا في كل الاوضاع المهمة الصعبة. وبالتالي وجوب تعديل مبادئ العقيدة المتعلقة بهذه القوة كي تغطي الفجوات الممكن ان تحصل في المستقبل كافة. ٣ - كما ان اجراء تعديل على العقيدة يجب ان يأخذ بعين الاعتبار حاجة الشعوب الاوروبية الى الحماية ضد الاخطار النووية، والشعاعية، والبيولوجية، والكيميائية. وهذه الحماية يجب ان تصبح من الاولويات الكبرى. كما يجب ان يتضمن هذا الامر نظما لاكتشاف اطلاق الصواريخ البالستية، ونظما هجومية ودفاعية، ونظما للانذار والدفاع المدني، اضافة الى مراجعة شاملة وتطوير مستمر لاساليب عمل المنظمات العسكرية والمدنية الفرنسية في ادارة الازمات وفي عملها المشترك، لا سيما في هذا العصر بالنسبة لمشكلة الارهاب. ٤ - تعزيز اهمية القدرة على انتشار القوات المسلحة الفرنسية، وذلك تسهيلا للتدخل السريع. وهذا بالنسبة الى المصالح الاستراتيجية الفرنسية في مناطق البحر الابيض المتوسط، والشرق الاوسط، والمحيط الهندي. مع الاشارة الى الاتفاق الطويل الامد المتعلق بالقاعدة البحرية الفرنسية في ابو ظبي في الامارات العربية المتحدة. ٥ - على القوات المسلحة الفرنسية ان تبني قدرات اكبر لاستباق الازمات والكوارث في الوقت الملائم، كما للمعالجة بعد التدخل. وهذا يتطلب دمجا اكثر فعالية مع القدرات المدنية، بالنسبة للعمليات المختلفة عن العمليات الحربية. وعلى ضوء هذه الوظائف الخمس، حدّد "ساركوزي" التغييرات اللازمة على السياسة الدفاعية الفرنسية، على مختلف المستويات العسكرية والمدنيّة ومنها التشريعية.
القرارات بالنسبة للبرامج العسكرية - الحاجة الى تحديث العتاد الميداني الفرنسي الرئيسي. وذلك بالنسبة لدبابات Leclerc، والناقلات الجوية للمحروقات (KC-531) التي اصبح عمرها ٤٥ عاما، والطوافات PUMA التي اصبح عمرها ٣٠ عاما، والعربات المدرعة الخفيفة التي بلغت حوالي ٢٨ عاما. وبالتالي البدء بتنفيذ البرامج المقترحة بهذا الشأن، بالاضافة الى طائرات النقل الحديثة A004M ومنها التي سيتم تطويرها كناقلة محروقات، كما وطوّافات NH09 TTH الميدانية الحديثة الخ... - الحاجة الى تخفيض عديد القوات المسلحة الفرنسية الى ٨٨٠٠٠ جندي عملاني في القوات البرية، و٥٠٠٠٠ جندي للقوات الجوية، و٤٤٠٠٠ جندي للقوات البحرية. - اغلاق عدد من القواعد العسكرية التي يبلغ عددها حوالي خمسين ثكنة في الداخل والخارج. - وفي المقابل تخصيص ١٨٠ بليون يورو للعتاد الجديد، للمرحلة ٢٠٠٩ وحتى ٢٠٢٠. وبموجب الخطة الجديدة يظهر حتى الآن ما يلي: - الاهتمام الاكبر بالنظم الفضائية: نظم الاقمار الاصطناعية للمراقبة ومن ضمنها نظم التصوير، ونظم اكتشاف عمليات اطلاق الصواريخ البالستية، كما والاقمار الاصطناعية الالكترومغناطيسية من نوع CERES والهادفة الى التنصت. كما ومنصات اخرى استخبارية. والتعاون ممكن في هذا المجال مع اقطار اخرى. - رادارات ارضية للإنذار المبكر على مسافات طويلة تصل الى اكثر من ٣٠٠٠ كلم. وتهدف فرنسا الى استعمالها ميدانيا ابتداء من العام ٢٠١٥. اما الرادارات الفضائية للانذار من اطلاق الصواريخ البالستية، فمن المخطط ان تبدأ عملها ابتداء من العام ٢٠٢٠. - برامج مدتها خمس سنوات ولها علاقة بالامن وغير عسكرية، ومنها نظم الانذار المدني، بالاضافة الى قدرات الحماية من اسلحة الدمار الشامل. - وبالنسبة لقطع القتال البحرية الاساسية فالخطة تقضي حتى عام ٢٠٢٠ بالاحتفاظ بواحدة او اثنتين من حاملات الطائرات الفرنسية، واربع سفن هجومية برمائية كبيرة من طراز Mistral فئة LHD مع طوافاتها، و ١٨ فرقاطة، و ٦ غواصات نووية هجومية سريعة، بالاضافة الى اربع غواصات حاملات للصواريخ البالستية. هذه الغواصات ستحمل صواريخ M 15 النووية الجديدة. - تأجيل القرار بشأن مشروع حاملة الطائرات PA2 حتى العام ٢٠١١. وهذا يجعل الوقت مداهما قبل اجراء صيانة منتصف العمر لحاملة الطائرات "شارل ديغول" في العام ٢٠١٥. - ثلاثماية طائرة Rafale و Mirage 0002، سيحمل بعضها صواريخ نووية محدثة من فئة ASMPA. كما ستعتمد فرنسا ميدانيا على طائرات دون طيار UAV متوسطة الارتفاع شبيهة بفئة MQ-1 Predator و MQ-9 Reaper الاميركيتين. - تعزيز ميزانية البحث والتطوير في فرنسا واوروبا. وهو امر اشارت اليه وكالة الدفاع الاوروبية. لان الرئيس "ساركوزي" يعتبر ان اوروبا لا تستطيع ان تكون قوة منافسة اذا بقيت ميزانيتها في هذا المجال العسكري موازية لسدس الميزانية الاميركية للبحث والتطوير. - مجلس جديد للامن القومي الفرنسي سيتم تركيزه في قصر "الايليزيه". كما سيتم انشاء وكالة لامن النظم المعلوماتية. ونشير في هذا المجال الى ان الحكومة الفرنسية كانت قد وافقت بتاريخ ٢٩ تشرين الاول"اكتوبر ٢٠٠٨، على مشروع قانون الخطة الدفاعية للسنوات الست القادمة. ومن المتوقع ان تكلف الخطة حتى عام ٢٠١٤ حوالي ١٨٥ بليون يورو. لذلك وعلى ضوء ما سبق، سيتم الاعتماد بالطبع على طاقات الصناعة الدفاعية الفرنسية. فمن هي الهيئات المعنية بهذه الصناعة الشهيرة؟
مجموعة GICAT تمثل هذه المجموعة المهنية القطاع الصناعي في فرنسا، الذي يؤمن العتاد للجيش البري الفرنسي، كما وتصدير الاعتدة الدفاعية البرية، والبرية"الجوية. وتسمح الهيكلية الحالية لهذه المجموعة بتعزيز العلاقات الدائمة مع المؤسسات الرسمية الوطنية، لا سيما المفوضية العامة للتسلّح DGA، واركان الجيش البري الفرنسي. كما تلعب دورا مهما في المجال الدولي ولا سيما الاوروبي لانها ممثلة في الجمعية الاوروبية للصناعات الجوفضائية والدفاعية، بالاضافة الى انها بادرت مؤخرا الى تعزيز علاقاتها بقوات الأمن الداخلي من درك وشرطة. كما انها لعبت دورا مهما على المستوى الوطني في ضخّ الافكار التي كان لها التأثير الكبير في اعادة تنظيم CIDEF عام ٢٠٠٢، وهو مجلس الصناعات الفرنسية، ويضم التجمعات والنقابات المهنية المختلفة العائدة لصناعة الدفاع الفرنسية. تنشط GICAT في خمسة ميادين صناعية هي: - العربات والعربات المدرعة. - الالكترونيات والنظم C4ISR - الطائرات دون طيار والطوافات والصواريخ. - دخائر الاسلحة المباشرة وغير المباشرة، والاسلحة غير القاتلة. - الدعم اللوجستي من حيث التدريب والمساعدة التقنية. على المستوى الدولي ناضلت GICAT ضمن الجمعية الاوروبية للصناعات الدفاعية والجوفضائية لانشاء فرع هذه الجمعية العائد للقطاع البري (ELDIG) عام ٢٠٠٤، ويؤمن رئىس GICAT رئاسة هذا الفرع الاوروبي لمدة سنتين ابتداء من صيف ٢٠٠٨. من ناحية اخرى، فان لمجموعة GICAT علاقات دائمة مع شبيهتها الاميركية وهي جمعية جيش الولايات المتحدة AUSA، كما انها تتعاون مع المؤسسة الالمانية BDI لتعزيز مستوى التعاون في البرامج المستقبلية الصناعية الدفاعية البرية التي وردت في المؤتمر البري الفرنسي الالماني (CTFA) الذي جمع اركان الجيش في البلدين، ومؤسسي DGA الفرنسية وBWB الالمانية. كما انها عضو فاعل ايضا في جمعية الصناعات الدفاعية والجو فضائية الاوروبية ASD.
المفوضية العامة للتسلح DGA يمكن تعريف هذه المؤسسة بانها مهندسة نظم الدفاع، والخبيرة التقنية للقوات المسلحة. فهي تصمم نظم الاسلحة وتطورها، وتتأكد من توافر القدرات التكنولوجية والصناعية. تعمل عن قرب مع اركان الجيش الفرنسي للتعرف وتحديد الحاجات المستقبلية للقوات المسلحة، ومنشآتها موزّعة في مختلف انحاء فرنسا، وقد انشأ هذه المفوضية الجنرال ديغول في الخامس من نيسان"ابريل عام ١٩٦١. تعمل هذه المفوضية على تعيين الاخطار او التهديدات التي من الممكن مواجهتها خلال العقود الثلاثة القادمة، وايجاد التكنولوجيات الملائمة للتصدي لها. فهي لاعبة اساسية في مجال تحضير النظم الامنية والدفاعية المستقبلية. بالاضافة الى ذلك فهي مسؤولة عن تصميم وتحقيق نظم السلاح، وتدير تقريبا ثمانين برنامجا للتسلح ومنها الغواصات الاستراتيجية النووية او الهجومية، والفرقاطات، وحاملات الطائرات، والاقمار الصناعية للمراقبة والاتصالات، ونظم الإمرة، والطائرات والطوافات، والصواريخ التكتية والاستراتيجية، والعربات المدرعة الخ...، وبالتالي تؤمن التوافق بين الشؤون التقنية وعامل الوقت، وتعيّن فريقا مخصصا لكل برنامج، وتقوم بتجربة وتقييم وصيانة الاعتدة. بالاضافة الى كل هذا العمل المعقد، تقوم هذه المفوضية بتسويق العتاد الدفاعي وتصديره. وهذا التصدير هو جزء من السياسة الفرنسية الدفاعية والخارجية، في اطار المراقبة الصارمة للتعليمات الوطنية والدولية. فهذه الصادرات تلبي الحاجات المشروعة للدول الصديقة في المجالات الأمنية والدفاعية. وخلال العام الماضي، واثناء زيارتنا لمنشآت DGA قرب مدينة Bourges، شاهدنا تجارب حية للرماية بمدفع CAESAR من عيار ١٥٥ ملم، كما وتجارب ميدانية لعربة المشاة القتالية المدرعة VBCI، وشروحات عن نظم حماية ومراقبة، كما استمعنا الى محاضرة عن العبوات التفجيرية المصنعة محليا IED واخطارها وسبل مكافحتها، مع تجربة تفجيرية لعبوة خفيفة ومشاهدة مدى اضرارها. بالاضافة الى ذلك جرت تجربة انتشار ميدانية لعربة العبور EFA الاهم في العالم والتي تتحول الى جسر عبور حتى مسافة ٣٦ مترا في خمس دقائق، وتستطيع اثقل دبابة قتال العبور عليها، ويستعملها الجيش الفرنسي، وهي من انتاج CEFA.
دور المستشارية الدولية للدفاع DCI بعد تأسيسها عام ١٩٧٢، في اطار العقود الكبيرة المتعلقة بمبيع التجهيزات الدفاعية، بغية تنظيم جيوش الزبائن على قاعدة نقل خبرة الجيوش الفرنسية، قدمت DCI وفروعها العملانية NAVFCO وCOFRAS وAIRCO وDESCO للعرض الفرنسي، قيمة عملانية عالية المستوى. وتشارك DCI بدعم التصدير بعدة اشكال. بعد مرحلة البيع والتدريب الاولي، تركز DCI على المساعفة والتدريب خلال جزء من العمر العملي للنظم، او على امتداده. فمنذ العام ١٩٩٠ مثلا، تساعف DCI/COFRAS سلاح الجو الكويتي وتدربه لتشغيل طوافاته وصيانتها. يتم اكمال هذه الآلية، في بعض الدول، من خلال بعثات محلية من السعودية، والكويت، والامارات، وماليزيا تؤمن اتصالا مستمرا مع جيوش الزبائن، ويؤمن الارتباط ملحقون للدفاع والتسلّح.
التنشئة الاكاديمية تم تطوير عرض DCI في مرحلة اولى، لتلبية حاجات المملكة العربية السعودية، ويسمح هذا العرض لعدد من الدول بارسال التلامذة الضباط الى المدارس الحربية الفرنسية. يشكل هذا العرض اداة قيمة لتقوية العلاقات بين فرنسا وهذه الدول.
التدريب المتخصّص طورت DCI، بالتواصل مع الجيوش مجموعة كاملة من التدريبات المتخصصة مثل الامن الجوي، والتصوير عبر الاقمار الاصطناعية، والحرب الالكترونية، والحرب ضد الغواصات، وادارة العمليات، والتدريب التكتي على الطوافات. تعتبر هذه التدريبات مطلوبة، وتشكل دعما مهما سواء أكان على مستوى التنسيق العسكري ام على مستوى الضباط العاملين ضمن الاجهزة اللوجستية المتخصصة.
المساهمة في تحديد الحاجات تقدم DCI خبرتها لمساعفة دولة صديقة في تحديد حاجاتها في العتاد وخدمته اللوجستية.
مراقبة البرامج في اطار العقود بين دولة ودولة، او نزولا عند طلب الدولة المتعاقد معها، تستطيع DCI تقديم مساعفة التعاقد الاولي لتأمين التنفيذ الجيد لعقد التصدير، وعلى سبيل المثال العقد مع سلاح الجو المغربي لتحديث طائرات Mirage F1.
تنفيذ عقد بين دولة ودولة عند توزيع عقد بين دولة ودولة بين عدة اطراف صناعية، يمكن ل DCI ان تلعب دورا مؤالفا بالنسبة للجيش الخارجي. وعلى سبيل المثال نذكر حالة تحضيو العقد مع الكويت لتحديث سفن الدورية لديها، حيث قامت DCI بدور الوكيلة للمجموعة الصناعية، وفي الوقت ذاته كانت عنصرا مساعدا للزبون في متابعة شؤون العقد. وفي الخلاصة، فان DCI حاضرة دوما في عملية تصدير السلاح. كما ان قدرتها على تطوير "ثقافة فرنسية" لدى الزبون تشكل عاملا مكملا غاية في الاهمية.
تطوّر الصناعات الدفاعية الفرنسية تتميز هذه الصناعات بحداثتها الدائمة على المستوى الدولي. وتعتمد برامج مستقبلية. وعلى سبيل المثل نذكر مقاربة القدرات المتمثلة بنظام الفقاعة العملانية البرية"الجوية BOA، ومشروع SCORPION، كما وابتكارات اخرى في مجالات الاستخبار، والمركبات الجوية دون طيار نظام DRAC من EADS، وتكنولوجيات Bertin مثل HoverEye، وحماية القوات الحماية النشطة، ومكافحة العبوات التفجيرية IED، والحرب اللاتناسقية، والاتصالات العاملة بالبرمجية الخ... كما ان الصناعة الدفاعية البرية الفرنسية، تطورت بسرعة في مجال الاعتدة التي تغطي الحقول كافة. فخلال السنوات القصيرة الماضية، ظهرت منتجات دفاعية جديدة مثل: عربة قتال المشاة المدرعة VBCI من NEXTER، والعربة المدرعة الخفيفة PVP من Panhard، ونظام الجندي المستقبلي FELIN من SAGEM، والنظام المدفعي CAESAR من NEXTER، واجهزة راديو عاملة بالبرمجية، الخ... من ناحية اخرى، بلغت قيمة الصادرات الفرنسية من منتجات الدفاع البري ما يساوي ٥،٥ مليار يورو عام ٢٠٠٧، منها لأوروبا تصدير وتعاون، ومنها لمناطق بعيدة اهمها الشرق الاوسط. وقد تعاونت وزارة الدفاع الفرنسية مع الصناعة الدفاعية لوضع استراتيجية جديدة تعطي دفعا ايجابيا في مجال التصدير، مستندة الى التقرير المهم الذي وضعه النائب Yves Fromion في حزيران"يونيو ٢٠٠٧. وصناعة الدفاع البرية الفرنسية هذه تغطي ليس الشركات الكبرى فقط انما ايضا شبكة من المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة (SMEs) التي تتعاون معها. كما ان هذه الصناعة منفتحة تقليديا على التعاون والشراكة ونقل المعرفة التكنولوجية. ولا بد ان نتوسع قليلا حول بعض انواع المنتجات الدفاعية البرية والبرية"الجوية الحديثة.
في ميدان المشاة ان عربة VBCI طورتها شركة NEXTER كمتعاقد رئىسي، مع شركة Renault Trucks كمتعاقد فرعي. تؤمن هذه العربة حماية معززة للجنود، وحركية عالية، مع مساندة بالنيران، حتى في البيئة المدينية. بدأ الجيش الفرنسي باستلام سبعماية عربة ابتداء من تموز"يوليو ٢٠٠٨. كما ان دولا اخرى تنظر باهتمام الى هذه العربة ومنها المملكة المتحدة. كما ان مشاة الجيش الفرنسي، بدأوا باستلام اكثر من ٣١٠٠٠ نظام جندي مستقبلي FELIN هذا العام ٢٠٠٩. وهو نظام مدمج وتضميني (Modular) غاية في الحداثة، وهو قابل للتصدير، ويتجانس نظام FELIN مع عربتي VBCI وPVP وصممته وطورته شركة Sagem. كما ان سويسرا ودول اخرى اختارت Sagem كمتعاقد فرعي رئىسي لانتاج نظام الجندي المستقبلي. ونشير الى ان الجيش الفرنسي يستلم ايضا تباعا ٩٣٣ عربة مدرعة خفيفة PVP، وهي مصممة للاتصالات التكتية، وستحل مكان عربات الجيش الخفيفة غير المدرعة. هذه العربة التي تصنعها Panhard قابلة للتصدير ايضا، وللاستعمال العسكري والأمني. من ناحية اخرى فان عائلة عربات Sherpa المدرعة الحديثة التي تنتجها شركة Renault Trucks، قابلة للتصدير ايضا، وقد اشترتها كل من فرنسا وحلف الاطلسي NATO، كما اشترت منها شاحنات تكتية.
في ميدان الطوافات جددت شركة Eurocopter العرض الفرنسي، بالطوافة TIGER المقاتلة والمؤهلة لمهام المساندة الجوية القريبة، كما والطوافة NH-09 للنقل، وطوافة EC527 Caracal للمهام الخاصة بحث وانقاذ، ووحدات خاصة الخ.... هذه الطوافات اصبحت حاجة حيوية للقوات المسلحة في العصر الحاضر، في المهام العملانية. وهي قابلة للتصدير ايضا. وقد اعتمدتها القوات الفرنسية، وجرى تصدير بعضها طلبيات من ١٤ دولة لطوافة NH-09، وطلبيات من اربع دول لطوافة Tiger وغيرها.
في ميدان المدفعية تعتبر الصناعة الفرنسية بين الصناعات الرائدة التي تعرض ابتكارات حديثة كنظام مدفع CAESAR الذي تنتجه NEXTER، ونظام الهاون من عيار ١٢٠ ملم وطراز 2R2M المحمول على عربة وتنتجه Thales/TDA Armements، وكلاهما يعزز حركية وقدرة الرماية للوحدات المدفعية، وحتى الآن تقدمت عدة دول بطلبات للحصول على نظام CAESAR المدفعي. وابتدأت فرنسا باستلام هذا المدفع خلال ٢٠٠٨. اما الهاون 2R2M، فقد طلبته سلطنة عُمان مؤخرا لحمله على عربات مدرعة من طراز VAB. بالاضافة الى ما ورد، فان الصناعة الفرنسية تنتج عددا كبيرا من الاعتدة الملائمة لاستعمالها على مختلف انواع المنصات الفرنسية او الاجنبية ومنها: الذخائر الدقيقة، ونظم الإمرة والمعلوماتية، والاتصالات السلكية، ونظم الاستخبار المتعددة المستشعرات، والالكترونيات البصرية، ونظم التتبع والتموضع، ومكافحة العبوات المتفجرة IED، والمركبات الجوية دون طيار، والروبوطات البرية، وعتاد الهندسة، ونظم التسديد للقنّاص، ونظم الحماية الذاتية، الخ... وعلى سبيل المثل فان شركات فرنسية مثل Thales، وEADS D&S، وSagem D&S، معنية بتحويل القوات البرية الى النظم الرقمية (Digitization)، والتي تعني اعتماد نظم الإمرة والمعلوماتية على كل المستويات العملانية. بالاضافة الى ذلك فان كل من عربتي VBCI، وPVP، كما ونظم الجندي المستقبلي FELIN، مزوّدة بنظم: إمرة ومعلوماتية متوافقة في التشغيل المتبادل (Inter-operable)، وإرسال الاوامر، وتبادل المعلومات عن الوضع التكتي الميداني بالنسبة للصديق والعدو، ومتابعة الامور اللوجستية الخ... كل هذه الاعتدة تعزز الاتصالات، والتنسيق الفعال بين مختلف اللاعبين على ارض المعركة. وقد اثبتت فعاليتها مع الجيش الفرنسي في "شاطىء العاج"، وجرت تجربتها في اماكن اخرى، ومنها افغانستان.
مشروع SCORPION للرد على التحديات الاستراتيجية الحالية والمستقبلية يقوم مشروع SCORPION بتنسيق رزمة البرامج الهادفة الى تحديث واعادة تأهيل الاعتدة الرئيسية للقوات البرية، للمرحلة الممتدة من ٢٠٠٨ وحتى العام ٢٠٢٥، آخذة بعين الاعتبار طيفا واسعا من الاوضاع العملانية في اطار مشترك متعدد الجنسيات. لذلك يهدف هذا البرنامج المستقبلي الكبير SCORPION الى تعزيز قدرة القوات البرية على التدخل في ثلاثة انواع من الصراعات: الصراعات التقليدية القصيرة، والصراعات الطويلة الامد ومعظمها ضمن مناطق آهلة، بالاضافة الى التدخل على ارض الوطن لصالح المواطنين في عمليات حماية وانقاذ. وبالتالي يهدف SCORPION بصورة رئىسية الى مضاعفة الفعالية العملانية للقوات المقاتلة، في وجه اي نوع من الاعداء. وعلى سبيل المثل: تحديث دبابات Leclerc، والجيل المقبل من نظم الجندي المستقبلي FELIN، الخ... وفي الوقت نفسه يهدف SCORPION الى تصميم اعتدة جديدة تدمج مباشرة في هذه التكنولوجيات، ومنها على سبيل المثل: عربة الاستطلاع القتالية المدرّعة المستقبلية ERBC، واستبدال عربة VAB المدرعة. ويهدف مشروع SCORPION في فرنسا لتأمين العربات المدرعة لثمانية الوية مختلطة قوية من المشاة والمدرعات والمدفعية والهندسة، ويوجه اهتمامه الى امور رئىسية تالية: الترقيم، التحكم بالقوى، الحركية والحماية.
الشركات الصناعية الدفاعية الفرنسية ومن هذه الصناعات: البرية والجوية والبحرية. ومن بين هذه الشركات على المستوى البحري شركة DCNS، وهي من كبرى الشركات في السوق الأوروبية والعالمية، بما تقدمه من منتجات مهمة في مجال بناء السفن الحربية والغواصات وحاملات الطائرات، بالاضافة الى دمج النظم، ومن منتجاتها المعروفة: غواصات Scorpene المتوسطة الحجم، وسفن الابرار والقيادة Mistral LHD وزوارق Gowind، وفرقاطات LAFAYETTE وFREMM، وقاذفات الصواريخ Sylverالخ... هذا بالاضافة الى شركة CMN التي تبني السفن ومن بينها برنامج "بينونة" كما تنتج النظم القتالية البحرية المتقدمة. وفي المجال الجوي تبرز شركة Dassault العريقة والشهيرة ومن منتجاتها الدفاعية عائلة الطائرات المقاتلة Mirage على مختلف أنواعها، بالاضافة الى طائرة Rafale التي تعتبر من احدث المقاتلات المستعملة في سلاحي الجو والبحر في فرنسا، هذا بالاضافة الى طائرات Falcon للمراقبة الجوية والحرب المضادة للغواصات. كما يمكننا ان نذكر شركة Airbus الفرنسية الأوروبية التي تقوم حالياً بانتاج طائرة النقل العسكرية الجديدة Airbus A004M. اما على مستوى الصناعة الدفاعية البرية، والجوية" البرية، فيمكننا ان نذكر عدداً كبيراً من الشركات الفرنسية وبينها عدد يعتبر جزءاً من مجموعات اوروبية ودولية ومنها:
شركة EADS Defence & Security تتركز اعمال شركة EADS Defence & Security بشكل رئيسي حول الامور التالية: الاتصالات الراديوية المتخصصة، والمنتجات المتعلقة بالامن الدولي، ونظم الطائرات دون طيار مثل نظام Tracker، والكترونيات الدفاع، وتجهيزات الاختبارات والتجارب، ومركز تصميم النظام System Design Centre هو مركز مدمج حقيقة لتشبيه النظم، وتصميم الحلول المتعلقة بأعمال الدفاع المتمحورة شبكيا. ولذلك، تقوم EADS Defence & Security بالتعاقد الرئيسي، والهندسة بالنسبة لنظام النظم ذي القيمة العالية. وتقوم ايضا بتطوير وانتاج نظم معلوماتية عالية الاداء، كنظم الاستخبار والاتصالات والامن ونظم القيادة والسيطرة والتحكّم كنظام SIR. من اعمال الشركة ايضا نذكر ما تقدّمه EADS Defence & Security في قطاع المراقبة البحرية من خلال فرعيها SOFRELOG و Atlas Elektronik، بحيث تم تركيب او نشر عدة نظم للمراقبة الساحلية في دول اوروبية مختلفة، بما في ذلك SPATIONAV في فرنسا. وتشارك EADS في توسيع المراقبة بعيدا عن الشاطىء وضمان التوافق العملاني بين نظم الدول الاوروبية المختلفة لتحقيق هدف نظام المراقبة البحرية الاوروبية.
شركة Eurocopter تأسست شركة Eurocopter عام ١٩٩٢ وهي من مجموعة EADS. تمتلك Eurocopter مجموعة الطوافات المدنية والعسكرية الاكبر في العالم. منها عائلة Ecureuil/Fennec المتعددة الادوار والتي تتمتع بتطور تكنولوجي دائم والتي تخطت ٤٠ نموذجا تم تسليمها حتى الآن. طوافة EC531 الخفيفة الثنائية المحرك، والتي تستخدم بشكل واسع في المرافق العامة وعمليات اغاثة السكان وحمايتهم. طوافة EC541 تلبي احتياجات الزبائن لطوافة متوسطة، حديثة وواسعة جدا وذات اداء جيد. اطلق عليها اسم UH27A Lakota في اطار اول عقد كبير ابرمته Eurocopter عام ٢٠٠٦ في السوق العسكرية الاميركي. طوافة EC527: تم نشر هذه الطوافة بنجاح لمهام البحث والانقاذ القتاليين على ميدان المعارك الحساسة. تستمر اعمال تسليم طوافتي Tigre القتالية و NH09 الناقلة للجند وتعتبران الاكثر تطورا حاليا. اضف الى ذلك، عززت Eurocopter مجموعة طوافاتها المدنية مطلقة النموذج EC571 الذي انتج بالتعاون مع الصين. يستخدم خفر السواحل الاميركي طوافة Dauphin في عمليات الاغاثة. وعملا بتوجيهات EADS وضعت Eurocopter لنفسها خارطة طريق لمجابهة تحديات العام الحالي والاعوام المقبلة ومنها تسليم طوافات NH09 وتأمين دخولها الخدمة في الجيوش في احسن الشروط، بالاضافة الى ادارة البرامج الدولية مع الصين والولايات المتحدة الاميركية بالاضافة الى متابعة تعزيز وتوسيع وجود الشركة على المستوى الدولي.
شركة THALES تعمل هذه الشركة تحت شعار "نجعل العالم مكانا اكثر امنا"، فهي رائدة عالمية في النظم المعلوماتية للمهمات الحساسة. واصبح لديها خبرة مجربة في صناعة نظم البرمجيات المعقدة في المجالات الجوفضائية، والدفاعية، والامنية. وبعد سنوات ناجحة، اظهرت Thales ريادتها في القطاع الدفاعي البري الاوروبي، وهذا ما أرادت تأكيده خلال معرض Eurosatory 8002، حيث عرضت قدراتها في جناحها الكبير المصمم تحت عناوين خمسة هي التالية: - القتال على مسافة قريبة: حيث عرضت الحلول التي طورتها للجنود ومن بينها المركبات الجوية الميكروية دون طيار (Micro-Drones)، بالاضافة الى حلول مصممة لنظم FRES، ومبدأ عربة @simov. - القتال على مسافة بعيدة: حيث عرضت Thales حلولها للمساندة الجوية، ومساندة النيران: من نظام الهاون المحمول 2R2M، وحتى النظام والعتاد المحمولين جوا لصالح طوافة NH09، وطوافة القتال TIGER، وطائرة النقل A004M، والمقاتلة الجوية RAFALE. - حماية القوات، والحماية داخل الوطن: حيث أظهرت احدث الابتكارات التي طورتها Thales، ومن بينها نظام Spectre، ونظام المراقبة المحلية لحماية القوات، بالاضافة الى حلول لمراقبة الحدود ومن بينها نظام Alerter 001. - السيطرة المعلوماتية: من المستشعر Sensor الى القمر الصناعي، والى نظم C4I. وفي هذا القسم من الجناح، عرضت Thales حلولها التي تسمح بانتقال المعلومات بسرعة وفاعلية من المستشعر الى صانع القرار. ومن بين الذي عرضته لاول مرة نظامي FlexNet، وSoftware Defined Radio. - المساندة المدمجة: تقوم Thales بواسطتها بتبسيط ادارة القدرات والنشاطات وتسهيلها، مما يسمح للقوات العسكرية والامنية ان تعيد النظر بتحديد المهام والمقاربات، على ضوء صعوبات الموازنة، والتهديدات الجديدة. وبالتالي فان Thales تساعد القوات في التآلف مع البيئات الجديدة.
شركة SAGEM تشارك شركة Sagem للدفاع والامن في برامج رئيسية عدة عائدة للقوات البرية، في فرنسا والعالم. وذلك بصفتها واضعة نظم، ومزودة للعتاد. وبهذا تطور وتنتج اجزاء اساسية ضرورية للفاعلية العملانية لمنصات القتال مثل: الدبابة Leclerc، وعربة المشاة VBCI، ومدفع CAESAR، وعدد من الطوافات العسكرية وغيرها... فعلى هذه المنصات العسكرية الحديثة، تطور وتنتج Sagem للدفاع والامن، نظما للملاحة وللتسديد تعتبر ضرورية جدا لمختلف الادوار العملانية ومنها: الملاحة، والتموضع، والمراقبة، والاستخبار، والالتحام، والتصويب، والحماية. وتعتبر Sagem للدفاع والامن، متعاقدة رئيسية للبرامج التالية العائدة للجيش البري الفرنسي: نظم الجندي المستقبلي (FELIN) وحدة تحضير المهمة لطاقم الطوافات (MPME) نظام المعلوماتية التكتي (SITEL) نظم الطائرات التكتية دون طيار (SDTI) SPERWER الفقاعة العملانية البرية - الجوية (BOA) وتتعاون في تطويرها مع Thales و Nexter.
مجموعة NEXTER GIAT سابقا تأسست NEXTER عام ٢٠٠٦ وهي متخصصة في تصميم ودمج مجموعة واسعة من الاعتدة والتجهيزات كنظم ادارة المعارك مثل FINDERS C2، والعربات المدرعة كدبابة LECLERC، وعربات هندسة مثل SDPMAC، وعربات خاصة بالمشاة مثل عربة VBCI الجديدة، ونظم المدفعية مثل مدفع CAESAR الحديث، والتجهيزات الخاصة بالطوافات والعربات وقطع البحرية وبندقية FAMAS وذخائر مدفعية ودبابات وذخائر متوسطة العيار الخ... من اهم منتجاتها الحديثة الحالية نذكر: مدفع CAESAR وعربة قتال المشاة المدرعة VBCI. كما والعربة المدرعة الجديدة العالية الحماية من طراز ARAVIS المتعددة المهام. هذا بالاضافة الى محطة السلاح الارضية الجديدة من طراز ARX02 العاملة عن بعد. ومن الاسلحة البحرية التي تنتجها نظام NARWHAL البحري المتوسط العيار والعامل عن بعد. ونذكر ايضا نظام الرماية SH02 المحمول على الطوافة، وابراج اسلحة من طرازي TH03 وTH02 المستعملة ايضا على الطوافات.
شركة Renault Trucks شركة فرنسية شهيرة بانتاج الشاحنات المدنية والعسكرية من مختلف الاحجام. بالاضافة الى انها تنتج عربات مدرعة من عدة انواع، بالاضافة الى الشاحنات العسكرية والمدنية المتعددة الاوزان. اما بالنسبة لانتاج العربات المدرعة، فهي تنتج مجموعة منها في منشآت اخرى، كما انها تنتج هياكل مستعملة في نظم اسلحة ومنها عربة VBCI، ومدفع CAESAR من NEXTER، وغيرها بالطبع ايضا. ومن انواع العربات عائلة عربة SHERPA المصممة للاستعمال العسكري. وهي تتميز بشيوع جزئياتها التي تؤمن كلفة منخفضة للمستعمل، كما وصيانة سهلة حتى في اقسى البيئات ومختلف انواع الاراضي. لذلك فان هندسة SHERPA العسكرية تؤمن: - راحة وحماية للطاقم - سعة متعددة الادوار مع حمولة نافعة تصل الى ٢٠ طناً حسب فئة العربة SHERPA. - حركية استراتيجية، مع حلول سهلة لنقلها جوا او بواسطة القطار. - مرونة كبيرة في حركيتها التكتية. - شبكة عالمية للمساندة التقنية. من فئات عائلة SHERPA: - SHERPA 2,5: رباعية الدفع، وحمولة نافعة ٣ اطنان. - SHERPA 5 حمولة نافعة ٦ اطنان، وتستعمل كمنصة لمدفع CAESAR. - SHERPA 01 حمولة نافعة ١٣ طناً. - SHERPA 51 حمولة نافعة ١٦ طناً. - SHERPA 02 حمولة نافعة ٢٠ طناً. ومن عرباتها الحديثة في هذه العائلة، عربة SHERPA 3AGV.
شركة MBDA تأسست هذه الشركة عام ٢٠٠١، وهي رائدة صناعية ولاعبة دولية في قطاع صناعة الصواريخ، ونظم الصواريخ. وبرامج الاجراءات المضادة. اما المجموعات الصناعية التي تملك اسهم MBDA وتساندها فهي: BAE Systems البريطانية، وEADS الاوروبية، وFinmeccanica الايطالية. وقد تجمعت لديها خبرة قوية في البرامج الدولية مثل: Storm Shadow/SCALP، وTaurus، وAster، وMeteor، وMilan، الخ... هكذا اصبحت MBDA الاولى في اوروبا، ورائدة عالمية، في هذا القطاع. وبالتالي فهي تؤمن نظم اسلحة بمستوى عالمي الى القوات المسلحة. وهي متعاقدة رئيسية في عدد من برامج النظم الصاروخية المستقبلية الاكثر تقدما وحداثة في العالم. كما ان لديها القدرة على تصميم وانتاج نظم صاروخية، وصواريخ، لتلبية حاجات القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية، وبالنسبة للبر، فان صاروخ MILAN المضاد للدبابات، اعتمدته حتى الان اكثر من اربعين دولة، وحاز على شهرة عالمية. ونفذت هذه الشركة حتى الان اكثر من ٤٥ برنامجا في قطاع الصواريخ ونظمها، وهي قيد الخدمة العملانية. وهي رائدة في التحديث وفي تصميم وانتاج نظم جديدة.
شركة PANHARD تقدم شركة Panhard عربات مدرعة خفيفة تزن اقل من ١٢ طنا، تلبي مجمل احتياجات القوات المسلحة، لا سيما في المهمات التي لها علاقة بالعمليات العسكرية والامنية في المناطق الآهلة. وبصفتها مدمّجة للنظم، تتعاون Panhard مع شركات كبرى مثل Hgglunds لانتاج عربة VHM وRheinmetall لانتاج Gavial، وThales لانتاج VBL Source. للعربات التي تنتجها Panhard وظائف عدة: - المساندة، من خلال حلول ملائمة لتلبية الحاجات العملانية، مثل عربة A3F الخاصة بالوحدات المجوقلة، وAVL المحمية وفق المستوى ٢ من مقياس STANAG المعمول به في حلف شمال الاطلسي وTC45... وهي عربة لوجستية وناقلة للجند. - الدعم: بحيث تتلاءم منصات Panhard بسهولة مع نظم مختلفة. مثل مراكز القيادة والصواريخ ارض - جو او رادارات المراقبة. ويذكر في هذا الاطار عربة VBL المجهزة برشاش ثقيل عيار ٧،١٢ملم وعربة VBL المجهزة بصواريخ Mistral. - الاشتباك والقتال: ومنها عربات ERC 09 وVBL المجهزة بسلاح Kornet المضاد للدروع وعربة VBR المسلحة بمدفع CTAI من عيار ٤٠ ملم. - الاستعلام التكتي: نذكر VBL Source وVPS...
شركة EUROSAM تأسست شركة EUROSAM عام ١٩٨٩ بالاشتراك بين شركات Aerospatiale، وAlenia، وThomson-CSF والمعروفة حاليا بشركتي MBDA للنظم الصاروخية وThales. فهذه الشركة EUROSAM تقوم بادوار المتعاقد الصناعي الرئيسي، ومصمم النظم لتطوير وانتاج وتسويق وبيع لائحة من صواريخ الدفاع الجوي المطلقة من البحر والبر، والمعروفة بعائلة الصواريخ المستقبلية ارض - جو FSAF، او نظم الصواريخ المستقبلية سطح - جو. هذه الصواريخ يتم تطويرها بموجب العقود الواردة من حكومتي فرنسا وايطاليا اللتين توصلتا الى مفهوم مشترك يتعلق بالحاجات العملانية لدفاعهما الجوي. وتتقاسم الدولتان بالتساوي كلفة هذا البرنامج المتعلق ب: - SAAM البحري النظم سطح - جو، والمضادة للصواريخ وذلك لحماية القطع البحرية من التهديدات الجوي. - SAMP-T سطح - جو المتوسط المدى، والذي سيحمل صواريخ Aster 03 الموجهة برادار Arabel.
شركة EURENCO تم تأسيس EURENCO (European Energetics Corporation) عام ٢٠٠٤ وتملكها SNPE ٢،٦٠ وSaab ٩،١٩ وPatria ٩،١٩. يعمل لدى الشركة اكثر من ٨٠٠ موظف، ولها خمسة مرافق صناعية في بلجيكا وفنلندا وفرنسا والسويد ولها مكتب ارتباط في الولايات المتحدة الاميركية. تؤمن هذه الشركة الاوروبية مجموعة واسعة من مواد الطاقة للاسواق الدفاعية والتجارية على حد سواء. تتركز اعمالها على تقديم المواد والحشوات الدافعة بالاضافة الى الحشوات المتفجرة، لمختلف انواع الذخائر الحربية، وتلك الخاصة باسلحة الصيد، وايضا باكياس الهواء التي تستخدم داخل مقصورات السيارات للحفاظ على سلامة السائق والركاب عند حوادث الاصطدام. تقوم بأعمال البحث والتطوير المتعلقة بجزئيات متفجرة جديدة عائدة للخلطات Cast PBX للذخائر غير الحساسة.