قال المدرس
"عشق المسلم أرض فلسطين"
قال الطالب:
"نسي المسلم أرض فلسطين"
الأول: فعلٌ مبني فوق جدار الذلة والتهميش...
والفاعل مستتر في دولة صهيون..
والمسلم: مفعول...
بل مكبولٌ في محكمة التفتيش!!...
وأرض فلسطين!!..:
ظرف مكانٍ مجرور قسراً..
مذبوحٌ منذ سنين
قال المدرس:
ياولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة..
يا ولدي إليك محاولة أخرى ..
أعرب " صحت الأمة من غفلتها"
قال التلميذ:
الفعل ماضٍ ولّى .. والمستقبل مأمول..
والتأء ضمير تخاذلِ.. ذلٍّ وهوانِ...
الأمة: اسمٌ كان رمز النصر على أعداء الإسلام..
وبات اليوم ضمير الصمت في مملكة الأقزامِ...
وحرفٌ جر الغفلة... غطى قلوب الفرسانِ..
فباتو للدنيا عطشى
شروها بأغلى الأثمانِ...
الهاء: نداء رضيع..
مات أسير الحرمان...
قال المدرس:
يا ولدي نسيت اللغة
وحرّفت معاني التبيان..
قال التلميذ:
استاذي بل إيمانٌ قلّ ..
وقلبٌ هجر القرآن...
نسينا العزة والتاريخ والأمجاد نصنّعها..
صمتنا باسم السلم وقد عاهدنا بالاستسلام...
دفنا الرأس في قبر الغرب
وخنّا عهد الفرقان...
معذرة حقاً استاذي..
فسؤالك حرك أشجاني...
ألهب وجداني ...
معذرة ..
فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني..
وتحطمم صمتي .. وتهد كياني..
عفواً يا أستاذي..
نطق فؤادي قبل لساني...
كنت اريد ان احورها لتكون عن العراق ولكن خفت اجد نفسي احاكم مع البرزاني والتكريتي بتهمة الديكتاتورية