تبحث الولايات المتحدة الآن عن ما يمكنها من استخدام طائرة بدون طيار (Drone)
يمكن تسليحها وتنفيذ مهام استطلاعية تعرف باسم (Predator Avenger) أي
المفترس الآخذ بالثأر ، وذلك من أجل الوصول إلى إدارة مراقبة جيدة لمواقع
إطلاق الصواريخ البالستية ، ويقول المصنع لمثل تلك المنظومات (GA - ASI )
بأن الولايات المتحدة قد أظهرت اهتماماتها بضرورة استخدام طائرات بدون طيار
تتميز بارتفاعات مناسبة تكون بها قادرة على تنفيذ مهام الاستطلاع وتحديد
مواقع الصواريخ واستهدافها وتوجد أنواع قديمة من هذه الطائرات بالولايات
المتحدة الأمريكية مزودة بإمكانيات دفاع صاروخية بالستية والتي هي الآن
موضع اهتمام أيضا لأنها كانت قد أثبتت إمكانيات وقدرات حقيقية ، وتقول
الشركة بأن هذاالنوع الجديد من الطائرات بد ن طيار ستكون كلفته من 12 - 15
مليون دولار أمريكي للوصول به إلى الطور النهائي من التصنيع وهو بالتالي
يكون أكثر تكلفة من MQ - 9 المنتشرة بشكل واسع بمسارح العمليات حيث تبلغ
تكلفتها حوالي 10 مليون دولار أمريكي فقط (للطائرة الواحدة ) ، وهذه
التقديرات هي حسب ما تم تقديمه من قبل Thomas Cassidy الرئيس السابق
لمجموعة منظومات هذه الطائرات ، ويقول Ames رئيس قسم التطوير بالشركة
ذاتها أن الاحتفاظ بأسعار منخفضة هو مما تسعى الشركة إليه الآن كما أنها
تسعى للتوسع بمهام هذه الطائرة إلى ما أبعد من الدفاع الصاروخي ، ويقول
أيضا أنه من المهام المنتظرة لهذه الطائرة هو طيرانها بصورة جماعية وبأكبر
عدد حيث أن عملية نشر عدد أكبر من هذه الطائرة وفي وقت واحد من شأنه أن
يحقق نتائج جيدة في الاستطلاع والمراقبة وكذلك كشف الأهداف وتتبعها وقد يتم
تحقيق الاتصال فيما بين تلك الطائرات لإنجاز مثل هذه المهمة ، وأن أسلوب
ربط البيانات بالطريقة المتطورة التي تجريها شركة (AG - ASI) قد تسمح لهذه
الطائرة من الإفلات من كشفها من قبل الترددات اللاسلكية التحذيرية
المعادية وقد يتم أيضا تطوير عمليات التسلل لهذه الطائرة بشكل أفضل من قبل
طائرات (Avenger) أخرى ذات قدرات جيدة على المراقبة المنخفضة ويشمل هذا
التطوير المحرك التربيني النفاث PW545 - B من أجل تحقيق سرعات أكبر وخفض في
الشارات الرادارية وتوجد بالطائرة حجيرات أو (تجاويف ) خاصة لتركيب
الأسلحة وهي كتيبة تم تأسيسها لتكون أحد مساهمات الجماهيرية العظمى في قدرة
إقليم شمال أفريقيا في القوة الأفريقية الجاهزة ويجري تدريبها وفق الخطة
المعدة من قبل عنصر التخطيط في هذه القدرة.
src