أبدت ما تسمى بـوزارة البنية التحتية الإسرائيلية
تخوفها الحاد من نقص مصادر الإمداد للغاز الطبيعي -خاصة المصري- في منتصف
العام المقبل، الذى يستخدم في إنتاج الكهرباء.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن ذلك جاء
في رد الجهات الحكومية الإسرائيلية المسئولة عن هذا الملف على الالتماس
الذى قدمته بلدية "الخضيرة" في شهر مارس الأخير، بشأن وضع موقع للغاز
الطبيعي بالقرب من شاطئ البحر المتوسط بالمدينة.
ونقلت يديعوت عن مسئولين بالوزارة قولهم: "إن النقص
في الغاز الطبيعي سيلزم استعمال الوقود السائل باهظ الثمن"، مضيفة أن
السبب الرئيسي لهذا النقص نابع من الاضطرابات المتكررة في الإمداد بالغاز
من مصر.
وكشفت الصحيفة العبرية أنه في الفترة الأخيرة توجهت
وزارة البنية التحتية بطلب لوزارة الطاقة في الولايات المتحد الأمريكية
لإعداد تقرير حل المخاطر الحديثة حول إمداد الطاقة، لعزمها مد خط للغاز من
حقل " تمار" للغاز الطبيعي المتواجد بالقرب من شواطئ حيفا.
وفى رد أولى من الوزارة الأمريكية تبين أنه يجب أن
يكون هناك حاجة لمسافة فاصلة بين الموقع المائي الذى يوضع على شواطئ فلسطين
المحتلة وبين المناطق الحدودية.
الجدير بالذكر أن بلدية الخضيرة سحبت الالتماس بعد
إعلان المجلس البلدي للتخطيط والبناء بأن وزارة البنية التحتية جمدت في هذه
المرحلة إنشاء موقع الغاز أمام شواطئ مدينة الخضيرة.
http://electricworldjournal.blogspot.com/2011/11/blog-post_1220.html