الأقســـام غير العسكريـــة

أدى السيد الحبيب الصيد وزير الداخلية الثلاثاء 6
ديسمبر2011 زيارة تفقد إلى معبري رأس جدير وذهيبة على الحدود الجنوبية
التونسية الليبية مصحوبا بآمر الحرس الوطني وبمديري الحدود والأجانب وحرس
الحدود وذلك على خلفية ما تعرض له المعبران وخاصة برأس جدير من اعتداءات من
بعض العناصر العاملة بالجانب الليبي من المعبر، ولطمأنة العاملين من قوات
امن داخلي وحماية مدنية وديوانة وقوات الجيش الوطني المرابطة بالمعبرين
الحدوديين وللرفع من معنوياتهم ، وعاين على إثرها الأضرار التي لحقت مكاتب
الشرطة والديوانة جراء هذه الاعتداءات.
وأفاد وزير
الداخلية في تصريح لوسائل الإعلام أنه أجرى يوم الأحد اتصالات هاتفية مع
نظيره في الحكومة الليبية طالبه خلالها بالتدخل من أجل وضع حد للاعتداءات
المتكررة على المواطنين التونسيين وعلى حرمة التراب الوطني، موضحا ان نظيره
الليبي قد تعهد باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل الأزمة كما أكد له أن هذه
الأفعال صدرت عن فئات ليبية مسلحة لا علاقة لها بالثوار أو بالحكومة
الليبية الجديدة.
كما ذكر وزير الداخلية بعلاقات الأخوة المتينة التي
تجمع بين البلدين وخاصة بين سكان الشريط الحدودي داعيا الى مزيد ضبط النفس
في هذه الفترة الانتقالية الحساسة التي يمر بها كلا البلدين.
وكان لوزير
الداخلية عدة لقاءات في كلا المعبرين مع ممثلي النقابات الأساسية لقوات
الأمن الداخلي والحرس الوطني ومع المواطنين منصتا إلى ما يواجهونه من
إشكاليات ونقائص ووعد الوزير بإرسال فريق لمعاينة الأوضاع بالمعبرين والعمل
على الاستجابة لكافة المطالب خاصة منها تدعيم الوحدات الأمنية في اقرب
الآجال بالتجهيزات والأعوان اللازمين

حول زيارة وزير الداخلية إلى معبري راس جدير وذهيبة على الحدود الجنوبية التونسية الليبية 388722_318497184844331_192600677433983_1187168_1027012_n