أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

هل سنحارب مع الغرب ضد إيران..وماعلاقتها بالحديث النبوي.

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 هل سنحارب مع الغرب ضد إيران..وماعلاقتها بالحديث النبوي.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أرض الحرمين..السعودية.

عريـــف
عريـــف
أرض الحرمين..السعودية.



الـبلد : هل سنحارب مع الغرب ضد إيران..وماعلاقتها بالحديث النبوي. 01210
التسجيل : 03/12/2011
عدد المساهمات : 88
معدل النشاط : 44
التقييم : -1
الدبـــابة : هل سنحارب مع الغرب ضد إيران..وماعلاقتها بالحديث النبوي. Unknow11
الطـــائرة : هل سنحارب مع الغرب ضد إيران..وماعلاقتها بالحديث النبوي. Unknow11
المروحية : هل سنحارب مع الغرب ضد إيران..وماعلاقتها بالحديث النبوي. Unknow11

هل سنحارب مع الغرب ضد إيران..وماعلاقتها بالحديث النبوي. Empty10

هل سنحارب مع الغرب ضد إيران..وماعلاقتها بالحديث النبوي. Empty

مُساهمةموضوع: هل سنحارب مع الغرب ضد إيران..وماعلاقتها بالحديث النبوي.   هل سنحارب مع الغرب ضد إيران..وماعلاقتها بالحديث النبوي. Icon_m10الثلاثاء 13 ديسمبر 2011 - 22:04

الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث الأمين وبعد...


في السنة النبوية كنوز معرفية لا حصر لها ولا قيد, وتكاد لا تتساءل بسؤال إلا وتجد له جواباً مفصلاً سواء سألت عن ما قبل البعثة أو خلالها أو بعدها حتى أخبار قيام الساعة.
من المناسب أن أذكّر أولاً بوقوع أغلب أشراط الساعة الصغرى , وقد كُتبت المقالات الكثيرة في رصد ذلك وتحليله سواء في الساحة العربية أو الكتب والمؤلفات أو في غيرها, اُعتمد في ذلك على الأحاديث الصحيحة الواردة عن نبينا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- . وهذه العلامات التي أخبر عنها عليه الصلاة والسلام ووقعت في وقتنا الحاضر لهي أدلة مادية محسوسة على صدق نبوته وعالمية رسالته وصدق موعود الله ولكن قلّ من يعتبر. وما أكثر من يردّ هذه النبوءات لخفة في عقله أو لضعف في إيمانه بالله ورسوله أو لانخداعه بدعايات مضللة يسمعها من هنا وهناك.


منذ أن بدأت الحرب على الإسلام بعد 11سبتمبر المفبرك -وليس المبارك- والدول الغربية النصرانية تؤجج مشاعر الكراهية الدينية في شعوبها ضد الإسلام والمسلمين, وزلّت ألسنة بعض رؤسائهم بذكر الحروب الصليبية والملحمة الكبرى (تسمى في عقيدتهم: هرمجدّون) وكأنهم يستعجلونها ويحاولون إشعالها عنوة "لينالوا شرف القتال بها من أجل نزول المسيح" أو على الأقل لإضعاف المسلمين وإثخانهم حتى إذا جاءت الملحمة الكبرى صار من السهل هزيمتهم. أليسوا يجنّ جنونهم إذا ما أُعلنت أمارة إسلامية في أي مكان وبأي حجم؟ هم يريدون أن يضمنوا بقاءنا غثاء كغثاء السيل تحت حكم حكومات رمادية تحيّر الحليم, واللبيب بالإشارة يفهم.
أنا كمسلم كنت أتعجب وغيري من هذا الرجوع القوي للنصرانية كعقيدة محرّكة لهذه الكيانات العلمانية والرأسمالية التي طالما نزعت رداء الدين عن أجندتها, لكن يبدو أنني كنت مسكيناً من المساكين الذين غفلوا عن قول الله تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم} و(لن) تفيد الدوام الأبدي هنا.




وقعت عيني على حديث نبوي صحيح فيه تفصيل عن إرهاصات الملحمة الكبرى وكيفية اشتعالها!
ولأن هذا الموضوع من الأهمية بمكان, أطلت فيه النظر والتأمل وحاولت البحث عن أحاديث و مرويّات في نفس الواقعة وتناقشت نقاشات مطوّلة مع بعض الإخوة من الباحثين في العلم الشرعي فخلصنا إلى أننا نعيش الآن الشرارة الأولى لبدء هذه الملحمة! بطبيعة الحال نحن اجتهدنا و اعتمدنا على أحداث وقرائن مربوطة بألفاظ الأحاديث النبوية ولا يمنع ذلك أن نكون قد أخطأنا في بعض التحليلات لكن الموضوع لم يُطرح هنا إلا للنقد والتقويم البنّاء وما توفيقي إلا بالله.


الحديث الأول
ورد في سنن أبي داود - (ج 11 / ص 364)
3741 - حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ مَالَ مَكْحُولٌ وَابْنُ أَبِي زَكَرِيَّا إِلَى خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ وَمِلْتُ مَعَهُمْ فَحَدَّثَنَا عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ الْهُدْنَةِ قَالَ:
قَالَ جُبَيْرٌ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى ذِي مِخْبَرٍ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْنَاهُ فَسَأَلَهُ جُبَيْرٌ عَنْ الْهُدْنَةِ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ فَتُنْصَرُونَ وَتَغْنَمُونَ وَتَسْلَمُونَ ثُمَّ تَرْجِعُونَ حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّصْرَانِيَّةِ الصَّلِيبَ فَيَقُولُ غَلَبَ الصَّلِيبُ فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَيَدُقُّهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ وَتَجْمَعُ لِلْمَلْحَمَةِ.
تحقيق الألباني :
صحيح ، و هو مطول المتقدم ( 2767 ) // صحيح الجامع ( 3162 ) ، المشكاة ( 5428 ) //

الحديث الثاني
وورد في سنن ابن ماجه - (ج 12 / ص 108)
4079 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ مَالَ مَكْحُولٌ وَابْنُ أَبِي زَكَرِيَّا إِلَى خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ وَمِلْتُ مَعَهُمَا فَحَدَّثَنَا عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ:
قَالَ لِي جُبَيْرٌ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى ذِي مِخْمَرٍ وَكَانَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمَا فَسَأَلَهُ عَنْ الْهُدْنَةِ فَقَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَتُصَالِحُكُمْ الرُّومُ صُلْحًا آمِنًا ثُمَّ تَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا فَتَنْتَصِرُونَ وَتَغْنَمُونَ وَتَسْلَمُونَ ثُمَّ تَنْصَرِفُونَ حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصَّلِيبِ الصَّلِيبَ فَيَقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ! فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَيَقُومُ إِلَيْهِ فَيَدُقُّهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ وَيَجْتَمِعُونَ لِلْمَلْحَمَةِ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وَزَادَ فِيهِ: فَيَجْتَمِعُونَ لِلْمَلْحَمَةِ فَيَأْتُونَ حِينَئِذٍ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةٍ تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا.
تحقيق الألباني :
صحيح ، صحيح أبي داود ( 2472 ) ، المشكاة ( 5428 )

الحديث الثالث
وورد في مسند أحمد - (ج 34 / ص 184)
16222 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ ذِي مِخْمَرٍ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: سَتُصَالِحُكُمْ الرُّومُ صُلْحًا آمِنًا ثُمَّ تَغْزُونَ وَهُمْ عَدُوًّا فَتُنْصَرُونَ وَتَسْلَمُونَ وَتَغْنَمُونَ ثُمَّ تَنْصُرُونَ الرُّومَ حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ النَّصْرَانِيَّةِ صَلِيبًا فَيَقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ! فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَيَقُومُ إِلَيْهِ فَيَدُقُّهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَغْدِرُ الرُّومُ وَيَجْمَعُونَ لِلْمَلْحَمَةِ

الحديث الرابع
وذكر في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم - (ج 7 / ص 371)
2348 - حدثنا الحوطي ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن إسماعيل بن رافع ، عن ابن محيريز ، عن ذي مخمر ابن أخي النجاشي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تصطلحون أنتم والروم صلحا آمنا عشر سنين ثم يغدرونكم في السنة الثالثة أو الخامسة فينزل في ذلك الصلح جيش منكم في مدينتهم ثم تغزون معهم عدوا من ورائهم فيرجعون سالمين غانمين حتى تنزلوا في مرج ذي تلول فيقول قائلهم: غلب الصليب ويقول قائلكم : غلب الله عز وجل فيتداولونها بينهما والصليب منهم غير بعيد فيقوم صاحبكم إلى الصليب فيكسره فيقومون إليه فيقتلونه فتنهضون إلى سلاحكم وينهضون إلى سلاحهم فيهزم الله عز وجل تلك العصابة من المسلمين فلا ينجو منهم مخمر فيرجعون إلى ملكهم فيقولون قد كفيناك حرب العرب وبأسهم فيجمعون لكم قدر حمل المرأة تسعة أشهر ثم يقبلون إليكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » فتلك الملحمة العظمى }

الحديث الخامس
وعن ذي مخبر، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن أخي النجاشي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " تصالحون الروم صلحاً آمناً، حتى تغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم، فتُنصرون وتغنمون وتنصرفون، حتى تنزلوا بمزج ذي تلول، فيقول قاتل من الروم: غلب الصليب، ويقول قاتل من المسلمين: بل الله غالب. فيتداولانها بينهم، فيثور المسلم إلى صليبهم فيقتلونه، ويثور المسلمون إلى أسحلتهم فيقتتلون، فيكرم الله عز وجل تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فتقول الروم لصاحب الروم: كفيناك حد العرب، فيغدرون، ويجتمعون للملحمة، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً " .
أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم، في مستدركه.
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وأخرجه الإمام أبو داود، في سننه.
وأخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي، في البعث والنشور.
ورواه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد، في كتاب الفتن.

الحديث السادس
وعن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تكون بين الروم وبين المسلمين هدنة وصلح، حتى يقاتلوا معهم عدواً لهم، فيقاسمونهم غنائمهم.
ثم إن الروم يغزون مع المسلمين فارس، فيقتلون مقاتلتهم، ويسبون ذراريهم، فيقول الروم: قاسمونا الغنائم كما قاسمنكم. فيقاسمونهم الأموال وذراري الشرك، فيقول: قاسمونا ما أصبتم من ذراريكم. فيقولون: لا نقاسمكم ذراري المسلمين أبداً. فيقولون: غدرتم بنا.
فيرجع الروم إلى صاحبهم بالقسطنطينية، فيقولون: إن العرب غدرت بنا، ونحن أكثر منه عدداً، وأتم منهم عدة، وأشد منهم قوة، فأمرنا نقاتلهم.
فيقول: ما كنت لأغدر بهم، قد كان لهم الغلبة في طول الدهر علينا.
فيأتون صاحب رومية، فيخبرونه بذلك، فيوجهون ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً، في البحر، ويقول لهم: إذا أرسيتم بسواحل الشام فاحرقوا المراكب لتقاتلوا على أنفسكم، فيفعلون ذلك، ويأخذون أرض الشام كلها، برها وبحرها، ما خلا مدينة دمشق، والمعتق، ويخربون بيت المقدس " . قال: فقال ابن مسعود: وكم تسع دمشق من المسلمين؟ قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده لتتسعن على من يأتيها من المسلمين، كما يتسع الرحم على الولد " .
عقد الدرر في أخبار المنتظر - (ج 1 / ص 46)
وللرواية تكملة طويلة وبها أخبار وتفاصيل كثيرة جداً أخرجها الإمام أبو عبدالله بن حمّاد في كتاب الفتن, لكني لم أنقلها لأني لا أدري عن صحتها و لم أجد لها تحقيقاً.

ويوجد العديد من الأحاديث الأخرى التي تقل درجتها عن الصحيح, ولكني ارتأيت أن أقتصر على الصحيح من الأحاديث لعظم شأن الموضوع وأهمية التوصل فيه إلى نتائج مبنية على أدلة مقبولة للجميع.


نستطيع أن نخلص من هذه الأحاديث إلى الحقائق التالية:
- سيقع صلح آمن بين المسلمين والنصارى ويستمر هذا الصلح سنوات عديدة ثم يغدر النصارى بسبب رفع الصليب باسم جيش التحالف, أو خلاف على تقسيم غنائم العدوّ المشترك ولا تعارض بين السببين.
- هذا التحالف الإسلامي النصراني يقوم من أجل محاربة عدو مشترك ذكر في بعض الروايات بلا تعريف وذكر في أخرى أنه من وراء المسلمين وذكر في روايات أخرى أنه من وراء النصارى. (وراء) في الفصحى بمعنى: الأمام أو المقابل. وذكر في رواية واحدة (إن الروم يغزون مع المسلمين فارس).
- يلاحظ في العدوّ المشترك أنه بعد قتل مقاتليه يتبقى منه أموال وذراري شرك, وأموال وذراري إسلام. ويقع الخلاف في عدم مقاسمة المسلمين إخوانهم السبي الذين على الإسلام مع النصارى.
- وصف النصارى حلفاءهم المسلمين بأنهم العرب فقط في أكثر من رواية.
- القسطنطينية بتركيا (الكنيسة الشرقية) حينئذ ستعود تحت حكم النصارى كما كانت قبل الفتح الإسلامي. ويلاحظ أن الجيش النصراني رجع لها ليستأذن (صاحبها) في نقض صلح المسلمين (وُصفوا بالعرب فقط مرة أخرى) فلا يأذن بذلك! فيخبرون (صاحب رومية) بابا الفاتيكان بالتأكيد, ويجهزون لجيش الملحمة مباشرة!
- ليس في جميع الروايات السابقة أدنى ذكر للخيل والسيوف وأدوات الحرب القديمة, مع مناسبة ذكرها في اكثر من موضع لكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يذكر الأسلحة عموماً دون تحديد نوعها, وقد حدد أنواعها في أحاديث الملحمة الكبرى التي ستقع بعد ذلك قريباً فذكر الخيل والسيف وغيرها.

من الحقيقة الأخيرة هذه نستطيع أن نتوقّع موعد انتهاء الحضارة وعودة الناس إلى الاحتراب بالسيوف وقد يكون ذلك بين غدر النصارى بالمسلمين, ووقوع الملحمة الكبرى.
وفي هذا الصدد يجدر أن أذكر هذه الأحاديث التي تعطي معالم أخرى لتلك الحقبة:

سنن أبي داود - (ج 8 / ص 273)
2639 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((مَنَعَتْ الْعِرَاقُ قَفِيزَهَا وَدِرْهَمَهَا وَمَنَعَتْ الشَّامُ مُدْيَهَا وَدِينَارَهَا وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا ثُمَّ عُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ.))
قَالَهَا زُهَيْرٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ
وجاء في شرح الحديث قولان: الأول يتعلق بالجزية ولم يقع ولا أظنه يقع. والثاني "وَهُوَ الْأَشْهَر أَنَّ مَعْنَاهُ أَنَّ الْعَجَم وَالرُّوم يَسْتَوْلُونَ عَلَى الْبِلَاد فِي آخِر الزَّمَان فَيَمْنَعُونَ حُصُول ذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ."
وَقَدْ رَوَى مُسْلِم عَنْ جَابِر قَالَ " يُوشِك أَهْل الْعِرَاق أَنْ لَا يَجِئْ إِلَيْهِمْ قَفِيز وَلَا دِرْهَم ، قُلْنَا مِنْ أَيْنَ ذَلِكَ ؟ قَالَ مِنْ قِبَل الْعَجَم يَمْنَعُونَ ذَلِكَ "

وفي رواية أخرى
مسند أحمد - (ج 15 / ص 290)
7249 - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
(قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنَعَتْ الْعِرَاقُ قَفِيزَهَا وَدِرْهَمَهَا وَمَنَعْتِ الشَّامُ مُدَّهَا وَدِينَارَهَا وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ.))
يَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ).
*القفيز والمد والإردَبّ هي مكاييل تلك البلاد على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
أثار انتباهي ترتيب هذه البلاد, فحصار على العراق (وقد وقع من 15 سنة الآن) ثم حصار على الشام (ويبدو أنه سيقع قريباً ولا أحب ذلك طبعاً) وحصار على مصر! ثم هذه العبارة العجيبة (وعدتم من حيث بدأتم)! وقد قرأت شروح هذا الحديث فلم أجد فيها ما يناسبه بشكل تامّ, فهل العودة من حيث بدأنا هي انتهاء الحضارة الحديثة يا ترى؟
وبالنسبة لحصار مصر فالمتابع لسياسة الولايات المتحدة لابدّ وأنه قرأ عن السيناريو الذي صدر مؤخراً بخصوص التدخل في الدول الإفريقية سواء في السودان ومن بعدها خطتهم لتقسيم مصر في عام 2015م لإنشاء دولة عرقية نوبية وإدخال تغييرات سياسية واجتماعية و تغييرات أخرى لا أذكرها, والمفاجأة أن تنظيماً قد تأسس لـ(تحرير النوبة) من مصر وأعلن خبره في قناة العربية على هذا الرابط :

http://www.alarabiya.net/Articles/20...17/28360.htm#0

ومما جاء فيه: "أما إن وقفت القوات المصرية التي تحتل أجزاء من السودان ضد مطالب الحركة وحقوق النوبيين، فأعتقد انها ستلاقي مصير جميع التدخلات الأجنبية

في العالم الحديث، وستجر الوبال على حكومتها وعلى دولتها". ورفض عبدالوهاب المحسي في حديثه لـ"العربية.نت" التحدث عن مصادر تمويل حركته، كما نفى أي ارتباط لها بالولايات المتحدة وإسرائيل" ولاحظ الثقة الزائدة في حديث هذا الرجل حيث جعل مصر دولة أجنبية مرة واحدة.



وأرجو أن يفيدنا أحد الإخوة بوثيقة تتعلق بموضوع سيناريو التدخل في مصر.

استناداً إلى الحقائق التي استنبطناها من هذه الأحاديث الصحيحة, وبالربط بينها وبين الأحداث التي تقع حالياً في الشرق الأوسط توصلنا -من منطلق تحليلي بحت يحتمل الخطأ والصواب- إلى نتائج مفادها:
- ستقوم حرب في إقليم كردستان لإعلانها الاستقلال مما يستدعي التدخل العسكري من تركيا فتكون دولة مغضوب عليها من دول (محور الشر) ويتم احتلالها من قبل النصارى. وقد بدأت تركيا تحشد جيوشها فعلاً على الحدود العراقية تحسّباً لانسحاب فجائي من أمريكا يجعل الأكراد يستغلون الفرصة ويعلنون دولتهم. وقد تقوم الحرب بسبب شحّ المياه في المنطقة وقيام تركيا حالياً بتدشين مشاريع سدود على نهر الفرات ستقلل جريانه إلى أراضي العراق وسوريا بنسبة كبيرة جداً. وقد ذكرت جريدة العدالة العراقية في هذا الصدد: "العراق، من جانبه ، حذر قبل أيام على لسان وزير الموارد المائية من" أن العراق سيخسر جراء المشروع 40% من أراضيه الزراعية، إضافة إلى تأثيرات أخرى تصيب نهري دجلة والفرات لا سابق لها في البنية الاجتماعية في العراق، فضلاً عن التغييرات البيئية الهائلة التي ستنتج من الانخفاض المرعب لمنسوب المياه."
وفي بيان لوزارة الموارد المائية صدر مؤخرا توقع خبراء الوزارة " أن يتعرض العراق إلى أزمة مياه تهدد أراضيه بالتصحر بعد انخفاض منسوب مياه نهر دجلة عند اكتمال مشروع سد اليسو – احد السدود المنفذة ضمن مشروع GAP ( الغاب ) ، ومن المتوقع انتهاء العمل به عام 2010"
الرابط: http://www.aladala.net/home/modules....ticle&sid=5321

ومن دار الحياة, ذكر وزير الموارد المالية العراقي ما نصه: "وتقدر الكلفة الاجمالية للمشروع بـ35 بليون دولار ويعد «سد اتاتورك» الذي أنجز عام 1990 على الفرات، أحد اكبر السدود في العالم. وكما ان هناك مشاريع على نهر الفرات كذلك توجد مشاريع على نهر دجلة وقال: «هدف تركيا من هذا المشروع لا يقتصر على المجال الاقتصادي، وانما هو مرتبط بتوجهات سياسية ايضاً». وأوضح ان الاتراك يشيرون الى انهم يريدون احياء منطقة جنوب شرقي الاناضول وجعلها سلة غذاء لتركيا، وتطوير مناطق المشروع الاكثر فقراً في تركيا، «لكن لا تفكر تركيا بالتشاور مع العراق وسورية، اللذين يستفيدان أيضاً من مياه النهرين، بذريعة انه لا يوجد اتفاق في شأن تقاسم المياه بين هذه الدول."
الرابط: http://www.iraqdirectory.com/DisplayNewsAr.aspx?id=2140

وهنا تقرير اقتصادي شامل عن مشروع (GAP) :

http://www.alitthad.com/paper.php?na...icle&sid=19030

بالمناسبة, قد يتسبب هذا العبث البيئي بانحسار جبل الذهب من نهر الفرات والذي ذكر في أحاديث نبوية كثيرة وصحيحة, لكن ما يهمنا الآن هو ردة الفعل التي قد تحصل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سواء على موقف تركيا من كردستان أو بنائها لهذا المشروع, وليس بعيداً عليهم أن يستغلوا هذه الأحداث ليدخلوا تركيا ويقيموا الكنيسة الشرقية في القسطنطينية مرة أخرى, وبذلك تتحقق مسألة وجود العدو المشترك من ورائهم.

- ستحتقن قضية إيران وملفها النووي أكثر وأكثر حتى يصل المجتمع الدولي إلى استخدام الخيار العسكري, ويمكن أن تستقوي إيران بسلاحها النووي وتحتل العراق أو دول الخليج عنوة -لا سمح الله- فيؤدي ذلك إلى تحالف المسلمين العرب مع النصارى الغربيين ضد إيران بلاد فارس, وبذلك تتحقق مسألة وجود عدو مشترك من أمام الدول الإسلامية والغربية على حدٍ سواء.
بالإضافة إلى أن إيران بها مسلمين ومشركين (أغلب الشيعة يدعون غير الله) فيتحقق فيهم سبي ذراري الإسلام والشرك.
ليس لدي دليل على أي الحربين ستكون أولاً لكني وضعت حرب تركيا أولا لأن جيش النصارى سيعود بعد انتهاء حرب العدو المشترك إلى القسطنطينية لاستئذان كبيرها في قتال العرب, فكيف يذهبون لها وهي ليست لهم؟

قد يقول قائل: وهل من المعقول أن يتحالف المسلمون الآن مع عدوتهم أمريكا من أجل قتال أهل قبلة ؟! فأقول:

أولا: اقرأ ما في هذا الرابط حتى تعرف أن التحالف قد بدأ فعلياً ولن يلبث أن ينقلب إلى تحالف عسكري اكبر إذا زاد التهديد الإيراني للمنطقة.

رايس تدشن تحالفًا من ثماني دول عربية ضد إيران
http://www.almokhtsar.com/html/news/1323/4/60603.php


ومما جاء في الرابط:
المصريون / 5/10/2006م
" علمت "المصريون" من مصادر دبلوماسية أن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس انتزعت من وزراء خارجية الدول الخليجية بالإضافة إلى مصر والأردن، الموافقة على تدشين تحالف مشترك تقوده الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة خصوصًا بالعراق وللتصدي لبرنامج طهران النووي.
وأوضحت المصادر أن رايس استغلت قلق الدول العربية من السيطرة شبه الكاملة لإيران على الأوضاع بالعراق للإعلان عن هذا التحالف المشترك بما يخدم مصالح الأطراف المنضوية تحته."
هل صار معقولاً الآن؟!

خذ هذا أيضاً!

أولمرت يرى محورا عربيا للسلام يتشكل لمواجهة ايران

http://ara.today.reuters.com/news/ne...L-IRAN-MT3.XML
ومما جاء في الرابط:

"وأضاف في كلمته بشأن سياسة الحكومة "أشعر بالسرور لان محورا يتشكل من دول معتدلة في العالم العربي يريد المشاركة في صد نفوذ ايران في المنطقة. التهديد الايراني لا يستهدف اسرائيل والعالم الحر فحسب.. وانما يستهدف أيضا دولا عربية حولنا."

وجدد رئيس الوزراء الاسرائيلي القول بأن ايران المسلحة بأسلحة نووية والتي يدعو رئيسها الى تدمير اسرائيل ستمثل "تهديدا للوجود" بالنسبة لاسرائيل.

وأضاف "اسرائيل تتعاون مع المجتمع الدولي لمنعها. هذا مفترق طرق للمجتمع الدولي بأسره ويتعين عليه منع ايران من الحصول على قدرات نووية."

ثانياً: أنسيت أننا قبل 15 سنة استعنّا بالنصارى لقتال عدو مسلم سنّي يقال له صدام؟ القرار في هذه المسألة سياسي بحت للأسف, ولا أستبعد أنه لو أتى ذلك اليوم -نسأل الله السلامة- فستعبّأ الجيوش باسم الإسلام ومحاربة (الكافرين) الذين نضع أيدينا بأيديهم الآن ونستضيفهم في أرقى مستوياتنا مع أن التاريخ كله وحتى المستقبل يحذرنا منهم!

عن إطلاق مسمى (العرب) على المسلمين, فإن هذا يناسب زماننا الذي سيطرت فيه الدعاوى القومية العرقية. وقد يكون دليلاً على أنه حتى في تلك الحرب التي يتحالف بها المسلمون مع النصارى فإنهم لا يتحالفون باسم الإسلام والنصرانية بل سيتحالفون بمسميات أخرى مثل (مكافحة المد الفارسي) أو غيره, وهذا مناسب أن يقع في زماننا. وبالنظر للخلاف الذي وقع في الأخير بين النصراني الذي يقول: هزم الصليب! والمسلم الذي يرد عليه, يُستنتج أن ما تعاهدوا عليه أولاً ليس له علاقة بالدين ابتداءً وهذا أيضاً يناسب عصرنا فالدين اليوم هو المحرك الأول لكل الأمم لكنه آخر ما يُعترف بأنه كذلك.

ختاماً أؤكد على أننا اجتهدنا و اعتمدنا على أحداث وقرائن مربوطة بألفاظ الأحاديث النبوية ولا يمنع ذلك أن نكون قد أخطأنا في بعض التحليلات لكن الموضوع لم يُطرح هنا إلا للنقد والتقويم البنّاء فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمني والشيطان.


للأمانة منــــقــــــول

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

هل سنحارب مع الغرب ضد إيران..وماعلاقتها بالحديث النبوي.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تقارب "الغرب" مع إيران.. الحرس الثوري يتحرك فاستعدوا للأسوأ
» أحمدي نجاد يتهم الغرب بمنع الغيوم الممطرة من الوصول إلى إيران
» السياسة العسكرية في العهد النبوي
» هل يستحب الدعاء فى المولد النبوي الشريف؟
»  روضة المسجد النبوي جنة الله على الأرض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019