فعلا اسئلة غبية من منصر خايب ...فلو اردنا ان نجيب على اسئلته بنفس منطق هذه الاسئلة لنسفت تماما..........
السؤال الأول :
هل تؤمن يا معالي المبشر العبيط بأن يسوع هو وحده المسيح في الكتاب المقدس ؟
الإجابة : لا ... كل الانبياء ممسوحين في الكتاب المقدس .
السؤال الثاني :
هل تؤمن يا مبشر يا أهبل بأن المسيح في كتابك المقدس هو لوحده اللي بدون خطايا ؟
الإجابة : لا ... النبي يحيى أيضا كان بدون خطايا .
السؤال الثالث :
هل تؤمن يا نصراني يا متخلف بأن المسيح في الكتاب المقدس هو وحده الشخص الذي رفعه الله إليه ، ومازال حيا ؟
الإجابة : لا ... النصارى يؤمنون بأن إيليا أيضا صعد إلى السماء ومازال حيا ... وكذلك "كاهن ساليم" فهو أيضا ممسوح وبلا بداية وبلا نهاية .
السؤال الرابع :
نحن المسلمون نؤمن كما يؤمن المبشر الأهبل بأن المسيح ليس هو النبي الوحيد الذي يعرف القراءة والكتابة ... ولكن السؤال الموجه للمبشر الأهبل هو : إذا كنت يا أهبل تؤمن بأن يسوع إله ، فكيف يمكن أن يكون الإله أمي لا يعرف القراءة والكتابة ؟ كما انها لمحة تبين أفضلية سليمان عليه السلام على يسوع ... لأن سليمان كان يعرف لغة الطيور والبهايم والحشرات وسخر له ربه الريح تجري بأمره رخاءا حيث أصاب .. فضلا عن معرفته القراءة والكتابة . إذن سليمان أفضل من يسوع .فأذا كان ليس هناك اى افضلية ليسوععلى باقي أنبياء كتابه المقدس نفسه ، فكيف ستكون عنده أفضلية على محمد صلى الله عليه وسلم ؟
بما أن الأهبل يجادلنا بما نؤمن وبما أخبرنا به القرآن والسنة ... فخذ عندك هذا الحديث الذي نؤمن به أيضا ..:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة."
لماذا لم يذكر المبشر هذا الحديث للشخص المسلم ؟
فهذه خمسة أشياء فضل بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء قبله ... في حين لا يجد المبشر المتخلف أي ميزة ليسوع عن سائر أنبياء العهد القديم قبله . فكيف يكون يسوع إلها لهم ؟
وفي الحديث الذي رواه مسلم : (( فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم , ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم , وجعلت لي الأرض ظهوراً ومسجداً , وأرسلت إلى الخلق كافة , وختم بي النبيون )
وأيضا :
- قال تعالى :((ورفعنا لك ذكرك )) . حيث فرض الله ذكر محمد في شهادتين والأذان والإقامة" - ولم يذكر عيسى عليه السلام .
- قال تعالى : "(( من يطع الرسول فقد أطاع الله )) "
- أمة محمد هي خير امة ، (( كنتم خير أمة أخرجت للناس)).
- قوله صلى الله عليه وسلم : (( أنا سيد ولد آدم و لا فخر )) .
واذا كان هذا المبشر الأهبل قد قارن بين محمد والمسيح ، سائلا عن أيهما حي وأيهما ميت ... فليتفضل علينا هذا المتخلف ليخبرنا أين أم إلهه الآن ؟ أين أمه التي أنجبته ؟ أين أجداد وجدات ربه ، الذين لولاهم لما جاء يسوع إلى الدنيا - بعد فضل الله -
ماتو جميعا ... وسوف يموت المسيح أيضا ويقبر في مقابر المسلمين قبل قيام الساعة .
هذا ما نؤمن به . فلماذا يتحاشا الأهبل الخوض في هذه الأمور ؟
طيب لماذا لا يفضل بين الملائكة وبين محمد مثلا ؟ فالملائكة أيضا لا يموتون . بل لماذا لا يقارن بين محمد والشيطان . فالشيطان أيضا لم يمت ... فاليذهب ليعبد الشيطان إذن .
هذا والله اعلم...............