تكتسب الطائرات دون طيار المزيد من الأهمية التكنولوجية التي تعزز قدراتها الحربية، وذلك لتلبية متطلبات المواجهات غير المتكافئة التي باتت واقعاً دائماً في عالمنا، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بدقة مع أقل قدر من الأضرار الجانبية.
أكملت شركة رايثيون (Raytheon) أول اختبار طيران أسير للذخيرة التكتيكية الصغيرة (Small Tactical Munition) في المرحلة الثانية مما يمهد الطريق لإخضاعها للتجارب الجوية.
"لقد قامت رايثيون بتطوير الذخيرة التكتيكية الصغيرة المرحلة الثانية STM Phase II لتزويد المقاتلين بسلاح خاص بالنظم الجوية غير المأهولة من من فئة شادو (Shadow)والطائرات المستعملة لقمع العصيان،" حسبما أشار بوب فرانسوا نائب رئيس قسم الصواريخ المتقدمة والنظم غير المأهولة في فرع رايثيون لأنظمة الصواريخ، الذي أضاف " يعتبر سلاح STM من الأسلحة الدقيقة الإصابة ذات الكلفة الميسرة، التي وصلت إلى النضوج، والتي تمنح المقاتلين المزيد من المرونة للقدرة على الاشتباك مع الأهداف المتحركة والثابتة، مع إحداث أقل أضرار جانبية ممكنة."
تجدر الإشارة أن اختبار القنبلة قد أنجز بتاريخ 16 أيلول/ سبتمبر 2011 انطلاقاً من طائرة دون طيار طراز كوبرا، صنع رايثيون، في حقل يوما للتجارب في ولاية أريزونا.
وتعتبر الذخيرة التكتيكية الصغيرة المرحلة الثانية (STM Phase II)،
قنبلة جديدة دقيقة التوجيه يبلغ وزنها 5,45 كلغ وطولها 22 بوصة (56 سم)، يتم إسقاطها اعتماداً على الجاذبية الأرضية انطلاقاً من الطائرات المأهولة أو غير المأهولة.
وتأتي قنبلة STM في المرحلة الثانية بطول أقصر من تصميم المرحلة الأولى بـ 2 بوصة، وهي مزودة بزعانف وأجنحة صغيرة قابلة للطي، الأمر الذي يسمح باستعمالها بواسطة ماسورة الإطلاق التقليدية التي يعتمدها الجيش الأميركي. كذلك فإن سهولة تجميع قنابل STM Phase II يتح بسهولة أكبر على النطاق العريض.
كذلك، فإن حجم ذخيرة STM Phase II صغير كفاية لدرجة أنه يمكن إطلاقها من ماسورة الإطلاق المشتركة الخاصة بالجيش الأميركي، وهي توجه بالجي بي أس وبالليزر شبه النشط، مع العلم أنها أصغر سلاح يطلق من الجو ضمن منظومات شركة رايثيون.
المصدر : http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=24548&cat=4