]
"اسكندر" يرد على مشروع بوش الصاروخي</TABLE></TD></TR></TABLE>
عبر الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف عن أسفه لتوقيع اتفاقية بين الولايات المتحدة وجمهورية التشيك تقضي بوضع رادار أمريكي في الأراضي التشيكية، مشيرا إلى أن ذلك لا يوقع روسيا في قبضة التشنج والانفعال.. "إلا أننا سنفكر في اتخاذ خطوات جوابية".
ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية إنه إذا صادق البرلمان التشيكي على هذه الاتفاقية وبدأ العمل على إنشاء منظومة صاروخية دفاعية إستراتيجية أمريكية قرب حدود روسيا "فسوف نضطر إلى القيام بردود عسكرية - فنية لا دبلوماسية".
وعن الرد الروسي المحتمل قال الجنرال فيكتور يسين، رئيس أركان القوات الصاروخية الإستراتيجية الروسية سابقا، إن الرد يمكن أن يتمثل في وضع صواريخ جديدة من نوع "اسكندر" ونشر قاذفات قنابل في منطقة كالينينغراد في غرب روسيا. كما يمكن أن يتم تزويد صواريخ روسية برأس مدمر جديد أسرع من الصوت هو الآن قيد الإنشاء.
ومن جانبه يرى الخبير يفغيني مياسنيكوف أن الرد يمكن أن يتمثل في تطوير صاروخ "ر س-24" ونشر صواريخ غير بعيدة المدى موجهة إلى منشآت الدرع الصاروخي الأمريكي في شرق أوروبا.
ويرى خبير آخر هو إيفان كونوفالوف نائب رئيس "مركز تحليل الإستراتيجيات والتكنولوجيات"، أن وضع صواريخ تكتيكية في منطقة كالينينغراد أو بيلوروسيا سيمثل الرد الكفيل بدرء الخطر الذي يشكله الدرع الصاروخي الأمريكي.
واتفق المحلل العسكري الكسندر خرامتشيخين مع هذا الرأي حيث قال إن نشر صواريخ موجهة إلى منشآت المنظومة الصاروخية الأمريكية في تشيكيا وبولندا يمكن أن يكون ردا مؤثرا.
أما الخبير ألكسي مالاشينكو من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي فرع موسكو فإنه لا يرى خطرا يهدد روسيا ولكنه يرى أن المشروع الأمريكي يوفر للعسكريين الروس مبررات للمطالبة بزيادة الميزانية العسكرية.
("نيزافيسيمايا غازيتا" و"فيدوموستي" و"كوميرسانت" 10/7/2008 - وكالة نوفوستي)